نبذة عن رواية الغجرية

كتابة:
نبذة عن رواية الغجرية


نبذة عن رواية الغجرية

الغجرية؛ رواية إسبانية من تأليف الأديب والمؤلف الشهير "ميغيل دي ثيربانتس"، وتبلغ عدد صفحاتها 146 صفحةً، وتدور أحداث الرواية في مكانين أساسيين وهي مدينة مدريد، ومورسيا، إذ إنّ الكاتب توجه إلى المجتمع الذي يُقيم فيه الغجر، وتعمق في طبيعة الحياة التي يعيشونها، حيث إنّ شعوب الغجر تعود في أصلها إلى الرومان، لكنهم انقسموا إلى قسمين نتيجة للأحداث التي حصلت حول العالم.[١]


في ضوء ما سبق، فإنّ الغجر قسم يعيش في منطقة الشرق الأوسط، وقسم يعيش في الدول الأوروبية، ومن السمة التي تميّز الغجر الترحال الدائم حول العالم، فهذا الشيء جعلهم يأخذون أسماءً ولهجات الدولة التي يرحلون إليها، فأحداث القصة في البداية دارت حول علاقة عاطفية بين بريثيوسا وهي فتاة من قبائل الغجر، وبين أحد الشباب من طبقة النبلاء، وكان يُعرف باسم خوان دي كاركوما.[١]


كانت بريثيوسا فائقة الحسن والجمال من وجهة نظر، فحاول خوان أن يحصل على الفتاة بكل الوسائل، لكن بريثيوسا عزمت على الرفض، وقامت الفتاة بإخبار خوان أنّه إذا كان حقًا يُريدها فعليه أن يتقدم لها للزواج، وأن يقوم بالحياة في وسط الغجر لمدة عامين، حتى يتعلم كافة الطقوس والعادات والتقاليد اليومية، والتي اعتادوا عليها منذ زمن، فقبل خوان هذا العرض، ثم انتقل للعيش في القبيلة التي تنتمي إليها.[١]


الشخصيات الرئيسية في رواية الغجرية

من الشخصيات الرئيسية لهذه الرواية ما يأتي:[١]

  • بريثيوسا

وهي الفتاة الغجرية، وبطلة الرواية، والتي كانت تعتز بكونها من الغجر.

  • خوان دي كاراكامو

وهو فارس من النبلاء، وبطل الرواية، والذي وقع في حب الفتاة الغجرية من أول نظرة.

  • المرأة العجوز الغجرية

اتصفت هذه العجوز بحب المال، ولديها العديد من الأفكار القديمة والتي لا تتغير.


السمات العامة لرواية الغجرية

من بعض سمات هذه الروايةما يأتي:[١]

  • كانت هذه الرواية نقطة البداية لكتابة القصص القصيرة.
  • استخدم الكاتب في الأحداث نموذج الاعتراف، والذي يُعد من العناصر السردية الروائية، إذ إنّ أحد الشخصيات في الرواية يقوم بالاعتراف ببعض الأمور المهمة التي تخص حياته، حيث إنّ الكاتب تعمق في حياة الغجر في هذه الرواية.
  • تسير أحداث هذه الرواية في القرن السابع عشر.


اقتباسات من رواية الغجرية

اقتباسات من رواية الغجرية فيما يأتي:

  • الغيرة تعشش أيضًا في مخيمات البرابرة وأكواخ الرعاة مثلما تسكن قصور الأمراء, ورؤية الجار ينعم بما يبدو لي أنه لا يستحقه أكثر مني تتعب وتضني.[٢]
  • سمعت الغجرية أثناء ذلك ونادت: هيا، يا حفيدتي، لقد أمسى النهار، وأمامنا الكثير مما يجب عمله وقوله.[٣]
  • الغيرة على ما أظن -قالت بريثيوثا- لا تترك العقل حرًا طليقًا لكي يزن الأمور بميزانها الصحيح، فالغيورون ينظرون دائمًا من خلال عدسات مكبرة بعيدة المدى تجعل الأشياء الصغيرة كبيرة والقزمة عملاقة، وتقلب الشكوك حقائق.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ميغيل دي ثيربانتس، الغجرية، صفحة 1-146. بتصرّف.
  2. "الغجرية"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 18/5/2022.
  3. ميغيل دي ثيربانتس، الغجرية، صفحة 71.
  4. ميغيل دي ثيربانتس، الغجرية، صفحة 94.
7007 مشاهدة
للأعلى للسفل
×