محتويات
تعريف حول رواية المدينة المسحورة
المدينة المسحورة؛ هي رواية من تأليف سيد قطب، وتقع في حوالي 89 صفحةً، والرواية عبارة عن حكاية عاطفية يُحاول فيها الكاتب أن يُكمل سلسلة قصص وحكايات ألف ليلة وليلة بأسلوب مختلف وجذاب، وتتميز الرواية بلغتها البسيطة وأسلوبها غير المعقد.[١]
تلخيص رواية المدينة المسحورة
تدور قصة المدينة المسحورة حول شهرزاد وحكاياتها للملك شهريار، ومخلص قصة المدينة المسحورة فيما يأتي:
شهرزاد تعتزل قص الحكايا
تبدأ رواية المدينة المسحورة بطلب شهرزاد اعتزال قص الحكايا؛ لأنّها تُريد أن تعتني بأبنائها، وذلك بعد ما أمضت ألف ليلة وليلة، وهي تحكي الحكايا المثيرة والمسلية لزوجها شهريار، فقد أُصيب الملك بالملل من تلك الحكايا وقد أحسَّت شهرزاد بذلك، وطلبت التوقُّف قبل أن يتخلى عنها من تلقاء نفسه، ولكنَّها تركته وفي نفسها المزيد من الحكايا حول المدينة المسحورة.[١]
عودة شهرزاد مرة أخرى
بعد أن مضت مئة ليلة على اعتزال شهرزاد وابتعادها عن زوجها، شعر الملك شهريار بفراغ كبير وملل أكبر، وصار يشتاق لحكايا زوجته الجميلة، فخرج ليلًا باتجاه غرفة زوجته يطلب منها العودة إليه، ولكنَّ عزة نفسه الملكية منعته من أن يُوقظها ليلًا طالبًا منها العودة.[١]
لكنَّ شهرزاد أحسَّت بما يدور في خلد الملك، وشعرت بحركته حول حجرتها، فخرجت إليه واستوضحت منه الأمر وهي تعلم ما يُريد، فمنحته عشر ليال من أجمل الليالي في حياته وقصَّت عليه فيها حكاية المدينة المسحورة.[١]
زواج ملك المدينة المسحورة
تدور أحداث المدينة المسحورة حول قصة حب وانتقام غريبة، إذ يقع ملك المدينة في حب فتاة ترعى الأغنام ويسعى للزواج بها رغم كل شيء، ولا يشعر بالاستقرار والسعادة إلّا بعد الزواج بها، وقد آثرها على فتاة من العائلة الملكية كان والده قد أوصاه بالزواج منها، فينجب الملك والملكة بعد ذلك ابنةً فائقة الجمال، وبعد أن تبلغ صباها يقع في حبِّها شاب يعمل في رعي الأغنام أيضًا.[١]
لعنة المدينة المسحورة
احترفت المرأة التي رفض الملك الزواج منها السحر، وانتقمت من الملك وصنعت تعويذة حولت بها سكان المدينة إلى تماثيل، وماتت دون أن تُبطلَ عمل التعويذة، وبعد ألف سنة يأتي ساحر من سلالة الراعي الذي أحبَّ ابنة الملك، فيُعجب بتمثال الأميرة ويعشق صاحبة هذا التمثال، فيعمل جاهدًا ليفكَّ السحر عن المدينة، ويعلم الجميع أنَّ الحب لا يُشفى إلا بالحب. [١]
اقتباسات من رواية المدينة المسحورة
اقتباسات من رواية المدينة المسحورة فيما يأتي:[٢]
- وماذا يصنع الزمن يا مولاي في قلب يُحب؟
- فالحقيقة الكبرى لن تحدها نظرة جيل، والواقع الأصيل لن يحصره إدراك فرد... إنّ الحقيقة أعلى بكثير وأكبر بكثير من كل مايتصوره فرد أو جيل؛ وإنّ الواقع لأعمق بكثير وأفسح بكثير ممّا تحده الأبصار والحواس.
- إنّ الصباح يُبدد الأحلام، وإنّ الضجة تُفزع الأطياف.
- إنّ العالم المحسوس عالم ضيق ياشهرزاد. بل عالم جاف مشوه قبيح. إنّ الحياة بلا خيال نوع من التحجر، والعيش بلا أحلام حيوانية بليدة.
- من اعتاد الحياة في جو الأحلام الوضـيئة والخيال الطليق والعوالم الفسيحة، عزيز أن يقص أجنحته، ويقبع في هذا العالم الضيق الذي يدعونه عالم الحقيقة والواقع.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح سيد قطب، كتاب المدينة المسحورة، صفحة 1-89. بتصرّف.
- ↑ "كتاب المدينة المسحورة"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2022.