محتويات
التعريف برواية المعركة الأخيرة
كتب هذه الرواية الكاتب الفلسطيني جهاد الترباني، وهو اشتهر بقصائده الداعمة للشعوب العربية وتحررهم، وهو صاحب كتاب "مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ"، كما أنه مقدم برنامج "العظماء المائة" على اليوتيوب الذي يتحدث فيه عن بعض عظماء المسلمين الذين أثروا وأسهموا في تاريخ الأمة.[١]
هذه الرواية تحكي عن فترة من التاريخ وعن تاريخ مملكة إسبرطة وعن ال٣٠٠ إسبرطي الأبطال في الوقفة الأخيرة، وتحدثت الرواية أيضًا عن رحلة أمريكا إلى القمر التي قامت بها وكالة ناسا وعن تاريخ الحروب اليونانية والفارسي وتناولت الرواية الحديث عن أحداث تاريخية في سياق روائي ممتع ويجذب القارئ، وتناولت الرواية 330 صفحة تحدثت فيها عن أحداث تاريخية مختلفة. [١]
أسلوب الكاتب في رواية المعركة الأخيرة
عرف عن جمال أسلوب جهاد الترباني في كتابته لروايتاته ومنها الرواية التي بين أيدينا وهي رواية المعركة الأخيرة، التي استخدم فيها أسلوب التشويق والغموض والصدمة، وذلك عندما بدأ روايته بأحداث البحث عن لغز قديم عرف أنه لغز الفان الإغريقي الأسطوري، وبدأ الكاتب الترباني بالتسلسل في أحداث روايته بالبدء بشخصية "مارتن" ومن بعدها التسلسل بشخصيات الرواية.
إن أحداث الرواية تجذب القارئ إليها لتمتعها بعنصر التشويق والإثارة، والحديث عن العديد من الأحداث التاريخية التي تعد من أهم الأحداث التاريخية كالحرب العالمية الثانية، فقد قام الكاتب جهاد الترباني بأسلوب مشوق ولم يشتمل الجمود التاريخي عليها، واستخدم أسلوب الكاتب الفلسطيني جهاد الترباني أسلوب القصص التاريخي الذي أزال الجمود وجذب القاري بشغف لإكمال جميع صفحات الرواية.
الأحداث التاريخية والمواضيع التي تناولتها رواية المعركة الأخيرة
ما يميز هذه الرواية احتواءها على العديد من الأحداث التاريخية المهمة وهي كالآتي:
- الحديث عن عمود الثعابين ورموزه والكلمات التي نقشت عليه.
- الحديث عن معركة تدعى "ماراثون" والخطة العسكرية التي استخدمت فيها والتي تعد من الخطط العجيبة.
- الحديث عن الحرب التي اشتعلت بين الفرس والروم، وعلاقة كنز الفاندال بها وعن مكان إخفائه في مدينة القدس.
- الحديث عن اللغز الإغريقي والشيفرة السرية.
- الحديث عن عملية "بوت" التي حدثت في خمسينيات القرن الماضي، والتي نفذت من قبل جهاز الاستخبارات البريطاني.
- الحديث عن قوات الخالدي "The Immortals" الفارسية والتي عرفت بخطورتها وقوتها بين جيوش العالم.
- الحديث عن معركة "سالاميس".
- الحديث عن نساء اسبرطة اللواتي تمتعن بالحرية المطلقة دونًا عن النساء الأخريات من نساء اليونان، لأن إدارة ومسؤولية الأسرة بيد المرأة وليس بيد الرجل.
- الحديث عن القائد الاثني إذ قاد تحالف المقاومة اليونانية.
- الحديث عن أمر إخلاء مدينة أثينا من جميع السكان القائمين فيها.
- الحديث عن النظام العسكري العجيب لذي اتبعته "إسبرطة" لتكوين مقاتليها الأداء.
- الحديث عن الأطفال في اليونان ونقلهم عند بلوغهم السابعة من عمرهم.
- الحديث عن قصة الإسبرطيين الـ 300.
اقتباسات من رواية المعركة الأخيرة
اقتباسات من رواية المعركة الأخيرة فيما يأتي:[٢]
- "لكل مغامرة بداية ولكل بداية نهاية ولكل حرب معركة أخيرة تحدد مصيرها وأخشى أن مغامرتنا أوشكت على نهايتها!."
- "فقد ظهر قادة ومفكرون في أمم مختلفة من الأرض غيروا من حال شعوبهم وأصبحوا عظماء في التاريخ حتى لو كانت عظمتهم في عيون شعوبهم فقط ولكن أن يظهر جيل كامل من العظماء في أمة واحدة في وقت واحد دفعة واحدة ولا يكتفي هؤلاء بتغيير حال أمتهم فحسب بل يغيرون حال الأرض بمن عليها إلى يوم القيامة."
المراجع
- ^ أ ب "المعركة الأخيرة"، مكتبة الكتب، اطّلع عليه بتاريخ 15/5/2022. بتصرّف.
- ↑ جهاد الترباني ، المعركة الأخيرة، صفحة 178_245.