نبذة عن رواية تركتها للقدر

كتابة:
نبذة عن رواية تركتها للقدر

التعريف برواية تركتها للقدر

رواية تركتها للقدر هي رواية صغيرة الحجم من تأليف ديلمي أمانيس، وهي شابة كانت تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا حين كتبت هذه الرواية، فجمعت فيها هموم الفتاة المراهقة والهواجس التي تحيط بها وتلاحقها من مكان إلى آخر من حياتها، وقد جاءت الرواية في نحو 25 صفحة مقسّمة إلى 10 أبواب أو فصول كلّ فصل فيها أشبه بالرسالة التي تكتبها لشخص ما.[١]

تذكر الكاتبة في مقدمة الرواية أنّ هذه الرواية حقيقية وتدور في بيئة حقيقية بين أُناس حقيقيين، والذي يظهر على الرواية من خلال المقدمة أنّها سرد لتفاصيل قصة حب قد انتهت تريد لها الكاتبة أن تكون خالدةً إلى الأبد من خلال هذه الرواية، فتعِد المحبوب السابق أنّها ستبقى وفيّةً لذلك الحب الذي قد كان بينهما.[١]

موضوعات رواية تركتها للقدر

تُقسم الرواية -كما مرّ آنفًا- إلى عشرة فصول، وفيما يأتي تلخيص لأبرز تلك الفصول:

أكرهك وبشدة

هذا الفصل هو الفصل الأول من فصول الرواية، وفيه تروي الكاتبة كيفية تعرفها إلى المحبوب، فتروي تفاصيل ذلك اليوم وشكله حينما رأته أول مرة، إضافةً لذكر لون ملابسه والحالة الشعورية التي استولت عليها حينما رأته أول مرة.[٢]

ماذا لو

في هذا الفصل تروي الكاتبة كيف تحولت علاقتها بالمدعو أنيس من حالة كره شديد إلى حالة صداقة وثيقة وارتباط شديد، مما أدّى لوصول هذين الاثنين إلى حالة الحب التي كانت مُخبَّأة لهم في ثنايا القدر.[٣]

تشابكت طرقاتنا صدفة

في هذا الفصل تحكي الكاتبة كيفية تشابك العلاقات بينها وبين أنيس، فتذكر أنه أرسل لها طلب صداقة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وبعدها صارا يتحدثان مُطوَّلًا لساعات وساعات يتناولان فيها العلاقات بينهما ويروي كل واحد منهما للآخر أسراره وتفاصيل حياته عمومًا.[٤]

لقد غُيِّر العنوان

في هذا الفصل تروي الكاتبة كيفية تطور العلاقة بينها وبين المدعو أنيس من الصداقة إلى الحب، فحينها كانا يتحدثان على الهاتف فأخبرته بأنّها تحبّه، وبقيت خائفةً من ردة فعله حتى علمَت فيما بعد أنّه يبادلها شعور الحب كذلك ويعدّها حبيبته، وهكذا يمضي الفصل في سرد بعض التفاصيل حول هذه القصة.[٥]

اقتباسات من رواية تركتها للقدر

من أبرز الاقتباسات في هذه الرواية ما يأتي:

  • "أحيانًا نعيش سعادة تُنسينا من نكون حقًّا، نعيش في دوامة من الأحاسيس المريحة، ولكونها جدّ مريحة وجدّ سعيدة ننسى أو ربّما نتناسى أنّها زائلة وأنّه لا شيء يدوم كالحب مثلًا".[٦]
  • "نقرأ الروايات والأساطير، نشاهد الأفلام، أو حتّى نرى هذا الحب مجسَّدًا على أرض الواقع في تجارب ناجحة، هذا ما يجعلنا نتمنى دوام الحال، أوليس دوام الحال من المُحال".[٧]
  • "مرَّت الأيّام ونحن على هذه الحال، سبعة أشهر ونحن كلّ منا يكمل الآخر، نصفي الثاني، لكن لمَ سبعة أشهر بالضبط؟ ما الذي حلّ بعدها".[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ديلمي أمانيس، تركتها للقدر، صفحة 1 - 26. بتصرّف.
  2. ديلمي أمانيس، تركتها للقدر، صفحة 4. بتصرّف.
  3. ديلمي أمانيس، تركتها للقدر، صفحة 5. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ديلمي أمانيس، تركتها للقدر، صفحة 6. بتصرّف.
  5. ديلمي أمانيس، تركتها للقدر، صفحة 7 - 9. بتصرّف.
  6. ديلمي أمانيس، تركتها للقدر، صفحة 2.
  7. ديلمي أمانيس، تركتها للقدر، صفحة 2.
4336 مشاهدة
للأعلى للسفل
×