نبذة عن رواية حديث الصباح والمساء

كتابة:
نبذة عن رواية حديث الصباح والمساء

التعريف برواية حديث الصباح والمساء

حديث الصباح والمساء؛ هي رواية من تأليف الكاتب المصري نجيب محفوظ، نُشرت أول مرة في عام 1987م، تقع الرواية في نحو 217 صفحةً، وتُعدُّ من روايات محفوظ الشهيرة، إذ تناول فيها موضوعات جوهرية في حياة البشر، وتطرق إلى مسائل اجتماعية عديدة، مثل: العادات والتقاليد، والرواية مُقسمة أبجديًا وِفق أسماء الشخصيات فيها.[١]

موضوعات رواية حديث الصباح والمساء

تحدَّث نجيب محفوظ في روايته عن قصة كل إنسان على وجه الأرض، بدايته ونهايته المحتومة، وتلخيص موضوعات رواية حديث الصباح والمساء فيما يأتي:

الموت والحياة

يُصوِّر نجيب محفوظ في رواية حديث الصباح والمساء قصة كُلّ إنسان على وجه الأرض، وقصة كل الكائنات، إذ تبدأ حياة الإنسان بصرخة وتنتهي بشهقة الموت التي لا مفرَّ منها، ويُؤكد من خلال هذه الرواية حتمية الموت، وتشابه المصير بين جميع البشر على اختلاف أعراقهم وأنماط حياتهم؛ لأنَّه في نهاية المطاف ينتظرهم المصير نفسه.[١]

كما يُحاول أن يطرح بطريقة بسيطة فلسفته حول الحياة والموت من خلال قصة عائلة كبيرة، يرصد حياتها على مدار خمسة أجيال منها، قد تُمثِّل الأجيال التي يعيش معها الإنسان من أقاربه غالبًا، فالإنسان يرى والده وجده، ثمَّ يرى ابنه وحفيده، ويكون هو حلقة الوصل بينهم.[١]

الحياة الواقعية البسيطة

يستعرض محفوظ في الرواية الحياة العادية بكُلّ مواقفها وعلاقاتها وتفصيلاتها، ويختار أبطاله من صميم الواقع، ويطرح أفكاره المختلفة من خلال هؤلاء الأبطال، فيشعر القارئ أنَّ أولئك الأبطال يعيشون حوله، وقد يكون هو نفسه واحدًا منهم، ومن خلال هذه الرواية يُصوِّر أيضًا حياة جميع الناس على وجه الأرض رغم اختلافها.[١]

الحب والفقد

يُصوِّر الكاتب أيضًا موضوع الحب والفقد في حياة البشر، إذ إنَّ الحب هو الذي يربط فيما بينهم، وإذا ما أحبَّ شخصٌ ما لا بُدَّ أن يتذكَّر أنَّه سوف يموت، مثل من ماتوا قبله، فالحب والفقد وجهان لعملة واحدة، ولا يُمكن للإنسان إلى أنَّ يتأكد من هذه الحقيقة من خلال الأموات الذين يُودعهم من أهله وأقاربه.[١]

اقتباسات من رواية حديث الصباح والمساء

تُوضح الاقتباسات أسلوب الكاتب في الرواية، وتُعطي انطباعًا بسيطًا عن الرواية، وبعض الاقتباسات من رواية حديث الصباح والمساء لنجيب محفوظ فيما يأتي:[٢]

  • وقد تحمل عبء الأولاد وهم في رعايته، وشارك في همومهم بعد أن أستقل كل ببيته، وكان يقول: نحن نحلم بالراحة دائمًا ولكن لا راحة مع الحياة.
  • لكنه كان يأخذ الناس على علاتها ويقنع منها بالجانب الأليف والمودة المتاحة.
  • تبدت له الحياة في صورة رغائب مستحيلة، دائمًا حبيبة ومستحيلة.
  • تراءى له المستقبل كخصومة عارية مفعمة بالتحدي والاستفزاز.
  • يذهب الشقاق وينسى ويظل القلب ينبض بدقات القربى.
  • وابتسامة لا تُرى بالعين المجردة آتية من عيني بهيجة الجميلتين.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج نجيب محفوظ، حديث الصباح والمساء، صفحة 1-217. بتصرّف.
  2. "حديث الصباح والمساء "، جود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 10/4/2022.
4587 مشاهدة
للأعلى للسفل
×