محتويات
تعريف حول رواية حظك اليوم
هي رواية من تأليف الكاتب المصري أحمد خالد توفيق، وصدرت عن دار دايموند بوك في 2010م، وجاءت في 48 صفحة.[١]
تدور أحداث رواية حظك اليوم حول فكرة الأبراج وكل ما يدور حولها في إطار أسلوب فلسفي جديد ورؤية مغايرة عن كل الأفكار السابقة المطروحة حول الأبراج، إذ يقدّم الكاتب الابراج من منظور مختلف منطلقًا من أن الأبراج خرافة، ثم استعان بالأبراج كخلفية للأحداث والإسقاطات المختلفة.[١]
اتبع الكاتب في هذه الرواية أسلوب السرد القصصي البسيط والممتع إلى جانب أسلوب التشويق، والتي تحثّ القارئ على إكمال الحكاية رغبة منه في معرفة النهاية، وبيين الكاتب كيف أن هناك خيط رفيع بين القدر وأعمال الشعوذة الشيطانية، وأن على الإنسان الابتعاد عن هذه الأعمال والممارسات الخرافية.[١]
ملخص الرواية
تبدأ حكاية الرواية منذ اللحظة التي قرّر فيها 12 محرّر في إحدى المجلات أنْ يكشفوا حقيقة مشعوذ يُدعى "عدنان"، يزعم بأنّه يعلم الغيب، وبإمكانه من خلال معرفة اسم الشخص، وتاريخ ميلاده، مع وجود قطعة من ملابسه، أنْ يعرف ماضيه ومستقبله، وكل تفاصيله، حتى أنّه يعرف لحظة وفاته.[٢]
نجح الزملاء في ما عزموا عليه، من خلال وضع اسم وصورة المشعوذ ضمن العناوين الرئيسية في مجلّتهم، ممّا دفع الشرطة إلى إلقاء القبض عليه، ولم تتوقّف الحكاية عند ذلك، فبعد أنْ قُبض على عدنان، أقدم على الانتحار، ومات في سجنه.[٢]
بدأت فصول أخرى للحكاية بعد وفاة المشعوذ، فقد وصل إلى كافة المحررين الاثنا عشر رسائل بريدية منفصلة، تنص على أنّ أبراج هؤلاء المحرّرين ستأخذ بثأر عدنان، وستقتل أصحابها تباعًا.[٢]
والجدير بالذكر أنّ كل عضو من أعضاء الفريق يحمل برجًا مختلفًا، ولا يتشابه أي منهم في برجه، وكل واحد منهم ستقع عليه اللعنة وفقًا للطريقة الموجودة في برجه، إلّا أنّ الرفاق سخروا من هذه الرسائل، واعتقدوا أنّها خدعة فحسب، ولكن ما أنْ يمضي اليوم الأول حتى تبدأ عملية مقتلهم واحد تلو الآخر، بطريقة رسمها الكاتب بعناية فائقة.[٢]
نبذة عن مؤلف رواية حظك اليوم
وُلد أحمد خالد توفيق أو كما يُطلق عليه العراب، في 10 يونيو عام 1962م، بمدينة طنطا المصرية، وحصل على البكالوريوس في الطب من كلية طنطا عام 1985م، ثمّ حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997م.[٣]
كانت بدايات الروائي أحمد توفيق في كتابة روايات الرعب، التي لم تكن منتشرة في الوطن العربي، وإلى جانب روايات الرعب أصدر أحمد توفيق العديد من الروايات والكتب في عدة مجالات أخرى.[٣]
واشتهر أيضًا بكتابة المقالات الاجتماعية والسياسية الدورية في عدد من الصحف والمجلات العربية، إلى جانب ترجمته لأعمال عالمية من أشهرها الرواية العالمية نادي القتال "Fight Club"، بالإضافة إلى ترجمة عدد من المؤلفات العالمية الأخرى.[٣]
ويعتبر أحمد خالد توفيق أديب الشباب الأول في العالم العربي، نظرًا لقربه من أفكار الشباب، وتواصله الدائم معهم، وقد توفي الروائي المبدع في 2 أبريل عام 2018م، عن عمر يناهز 55 عام، على إثر وعكة صحية مفاجئة ألمّت به.[٣]
اقتباسات من رواية حظك اليوم
من أشهر الاقتباسات من رواية حظك اليوم ما يأتي:[١]
- الأبراج كلها بناء متداعي من الأوهام، لو نفخ فيه طفل صغير لتهاوى.
- هو ليس حب، لا ليس حبًا بالتأكيد، لكن الهشاشة النفسية تجعلك تتشبث بأي إنسان، وتشعر بأنّك تهيم به حبًا.
- عندما تقرّر أنْ تلعب بالنار، فلا تملأ الدنيا صراخًا عندما تحترق.
- نفرح معًا، ونحزن معًا، وننتشي معًا، ونقلق معًا، ماذا ينقصنا كي نتزوج.
- مهما عمّ البلاء تبقى حقيقة أنْ يصيبك أنت هي الأكثر مرارة.
- قاسية هي هذه الحياة، قاسية وغير عادلة.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "حظك اليوم"، غود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 23/5/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث "حظك اليوم"، فولة بوك، اطّلع عليه بتاريخ 23/5/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث "أحمد خالد توفيق"، غود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 23/5/2022. بتصرّف.