نبذة عن رواية في الطفولة

كتابة:
نبذة عن رواية في الطفولة

التعريف برواية في الطفولة

في الطفولة، رواية تُصنف على أنّها من روايات السير الذاتية، ألّفها الكاتب المغربي عبد المجيد بن جلون، وهي تتكون من 280 صفحةً، وتتكون من 48 فصلاً، يُناقش فيها الكاتب موضوعات تتعلق في مرحلة الطفولة وما يليها من مراحل عاشها الكاتب.[١]

موضوعات رواية في الطفولة

موضوعات رواية في الطفولة فيما يأتي:

الحديث عن مرحلة الطفولة البريئة

يُناقش الكاتب مرحلة الطفولة التي تتسم بالبراءة والسذاجة والشقاوة، وبوقائعها الساذجة المبنية على الفطرة، ومشاعر الخوف والفضول والرغبة في المغامرة، قبل الانتقال إلى مرحلة المراهقة والنضج والرجولة وتحمل المسؤوليات وحمل الهموم والالتزامات.[١]

مرحلة المعاناة والاكتئاب

ينقل الكاتب معاناة بطل الرواية بعد وفاة والدته ومرض أخته، وشعوره بالاغتراب والوحدة والاكتئاب، فقد كره الذهاب إلى المدرسة؛ بسبب شعوره بالاختلاف عن باقي الأطفال، فهو عربي مسلم وهم إنجليز من ديانة أخرى، كما أنّه يختلف عنهم في الملامح، وفي الأصول، وفي المبادئ التي تربى عليها، فكانت تُحذره من حضور دروس اللاهوت؛ لأنّها حرام.[١]

مرحلة الدراسة الجامعية

يكبر الطفل المغربي، ليُصبح شاباً بالغاً، ويُكمل دراسته الجامعية، فيذهب إلى مصر مروراً بفاس، وجامع القرويين، فيحمل في قلبه ثقافتين متضادتين، ثقافة الأصالة في المغرب ومصر، وثقافة المعاصرة في إنجلترا حيث ترعرع، والتقدم هناك في بلاد الغرب، والتراجع هُنا في البلاد العربية، كما أنّه يُحاول جاهداً أن يظل معتزاً بالهُوية والدين والتشبث بالوطن، رغم سوء الأوضاع في المجتمعات العربية.[١]

مرحلة إصابة البطل بالمرض

أُصيب بطل الرواية بمرض بعد عودته من دراسته إلى فاس في المغرب، نتيجة تعرضه لعاصفة رملية، فشحب لونه، وأُنهكت قواه وضعف جسمه، وقلق عليه الجميع وحاولوا مساعدته، فأعطاه أحد أصدقائه المخلصين مالاً ليُراجع الطبيب ويتعالج.[١]

إلّا أنّه فضّل فكرة إنفاق هذا المال على شراء كتاب أراد أن يقتنيه، بدل إنفاقه على موعد مع الطبيب، أو شراء العلاج، فيذهب الشاب إلى المكتبة ويشتري الكتاب بدل أن يُعالج نفسه، ممّا يُؤدي إلى أن تطول مدة مرضه.[١]

اقتباسات رواية في الطفولة

اقتباسات مختارة من رواية في الطفولة للأديب عبد المجيد بن جلون فيما يأتي:

  • لو أنّني كنت أعرف شيئا عن الأفلاك والأبراج وطوالع الكواكب، لما نفعني ذلك إلى معرفة هل اليوم الذي ولدت فيه كان يوم سعد أو يوم نحس، ذلك أنّني لا أجهل هذه الأشياء فحسب، ولكنني أجهل اليوم الذي ولدت فيه أيضا، وذلك في مدينة منشستر الإنجليزية، حيث ماتت ميسز باترنوس جارة الطفل عبد المجيد، وماتت بعدها أمه بعد عناء طويل مع المرض الذي أرهق جسدها الضعيف، ولكن المربية كانت تعتني به جيدا حتى خُيل إليه أنها أمه الحقيقية.[٢]
  • كنت أفهم الغرض من وجود أدوات كثيرة، كأدوات النجارة والحلاقة والخياطة مثلًا، فهل يُعقل أن يكون لهذه الأشياء التي تُحيط بي أغراض مماثلة؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هي هذه الأغراض؟ ثم أيأس من الفهم في ملل وانصرف إلى الحركة والتنقل بين هذه الأشياء متأملاً لها تارة ولامساً لها بيدي تارة أخرى.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح عبد المجيد بن جلون، في الطفولة، صفحة 1-280. بتصرّف.
  2. عبد المجيد بن جلون، في الطفولة، صفحة 7.
  3. عبد المجيد بن جلون، في الطفولة، صفحة 40.
7259 مشاهدة
للأعلى للسفل
×