نبذة عن رواية قزم مينورا

كتابة:
نبذة عن رواية قزم مينورا


تعريف حول رواية قزم مينورا

رواية قزم مينورا هي رواية خيالية أبحرت فيها الكاتبة منى سلامة في عالم الخيال والفانتازيا؛ وتدور أحداث هذه الرواية بين الأقزام والعمالقة، وما يحدث بين هذين العالمين المختلفين في إطار من الغموض والتشويق والإثارة، وتعتبر هذه الرواية بأنَّها انعكاس ورمز لواقع الحياة الاجتماعية والسياسية في هذا العصر.[١]

اعتمدت الرواية على تكوين عالم مبهر من ناحية الحركة والشكل والألوان، إلّا أنَّها لم تكن بحاجة إلى بعض التحذلق اللغوي الذي ظهر، إذ أن أي فنان لا يستخدم كل أدواته وإمكانياته، بل يستعمل ما يساهم في صناعة شيء متجانس في ذاته .[١]


ملخص رواية قزم مينورا

تدور أحداث الرواية حول ثلاث جرائم حدثت خلال سنة واحدة دون أن يترك القاتل وراءه أيَّ دليل، وتدور الأسئلة حول من هو القاتل الذي أشغل دولةً برمّتها؟ وكيف لم يستطع أي أحدٌ تتبع أثره؟ من أين أتى ولماذا يستهدفُ العلماء ويقتلهم بعد القيام بتعذيبهم؟ وتلك الجرائم الثلاث هي الآتية:[٢]


الضحية الأولى

كانت هذه الضحية أحد أبرز علماء الليزر والفيزياء الذرية، حيث تم العثور على جثته في حقيبة مغلقة في طائرته الخاصّة، وبعدها بأيّام تم العثور على الشاهدُ الوحيد في القضية وقد تمَّ قتله وسُلخَ جلده بالكامل!

الضحية الثانية

وهي لمخترع ماليزي وُجدَت جثته وقد تمَّت تصفيتها من الدّماء بشكل كامل في ساحة قصره، وللمصادفة فقد تم العثور على الشاهد الوحيد مقتولًا وقد سلخ جلده بشكل كامل أيضًا!

الضحيّة الثالثة

وتعود هذه الضحية لعالم فيزياء ورياضيات مصري تمَّ قتله برصاصةٌ قاتلة بحضور الصّحافة أثناء الاحتفال به في القصر الرِّئاسي لتسلّمه جائزة نوبل!


اقتباسات من الرواية

امتلأت الرواية بالعديد من الجمل الرائعة، وفيما يأتي بعض الاقتباسات من الرواية:[٣]

  • "لم يكَد ينجو من الموت بأعجوبةٍ، حتى تراءت له ألغازُ هذا العالمِ العجيبِ الذي حُبس بين جدرانه بكل وضوحٍ".
  • " أين المهرب وكلُ حركة يقوم بها تغوصُ به في أعماق الخطر أكثر، وتُلزمه بقوانين يصعب عليه تحملها ؟! "
  • "استهلََّّ رحلةَ البحثِ عن هويتهِ المفقودةِ برفقة تلك الثائرةِ العنيدةِ ذات المزاج المتقلّب، والتي اضطر لوضع ثقته فيها".
  • "يعلمُ جيدًا أن التوصل إلى الحقيقةِ سيدفعهُ إلى كشفِ الأسرار المخفية في ماضيه، لكن عليه أن يحذرَ جيداً، وألا يدعَ أحدًا يعرفُ أنه يملكُ في رأسِه أكثر من عين واحدة."


نبذة عن مؤلفة الرواية

منى سلامة من مواليد مصر من محافظة المنصورة عام 1985م، تخرجت من جامعة المنصورة - كلية الطب البيطري عام 2008، ويطغى على أعمالها الطابع الاجتماعي، لكنها تتنوع ما بين الواقعي في بعضها والخيالي في بعضها الآخر .[٤]

قامت بنشر أربعة من كتاباتها بشكل إلكتروني وهي: مزرعة الدموع، والعشق الممنوع، قطة في عرين الأسد، وجواد بلا فارس، وقامت بنشر أعمالها التالية ورقياً: ثاني أكسيد الحب، كيغار، من وراء حجاب، قزم مينورا .[٤]

اتّسم أسلوبها بالبساطة والسلاسة في الطريقة والأسلوب، وفي عمق الفكرة المسرودة، كما أنها تستعمل أسلوبًا يجعلها متمكنة من مخاطبة مجموعة من الشباب، الأمر الذي من شأنه أن يجعلها قادرة على جذب الشباب اليافع للقراءة، إذ أنها أجادت وصف واقع الشباب عبر رواياتها.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب "قزم مينورا"، فولة بوك، اطّلع عليه بتاريخ 23/5/2022. بتصرّف.
  2. "قزم مينورا"، أبجد، اطّلع عليه بتاريخ 23/5/2022. بتصرّف.
  3. "قزم مينورا"، غود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 23/5/2022. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت "قزم مينورا"، فولة بوك، اطّلع عليه بتاريخ 23/5/2022. بتصرّف.
2305 مشاهدة
للأعلى للسفل
×