نبذة عن ستيفن هوكينج

كتابة:
نبذة عن ستيفن هوكينج

ستيفن هوكينغ

عند الحديث عن أهم علماء الفيزياء الذين كانوا في الوقت القريب من العصر الحاليِّ لا بد أن يأتي الكلام عن أشهرهم وهو ستيفن هوكينج، وهو المولود في عام 1942م والمتوفى في عام 2018م، وقد كان ذلك في إنكلترا وتحديدًا في أكسفورد.[١]

وكان من أشهر من قدَّم خدمات عظيمة وجمَّة في عالم الفيزياء ونال درجة الشرف في ذلك المجال، وقد اختصَّ وكانت له أيادي بيضاء بالتحديد على علم الكون ونظريَّاته، وقدَّم أبحاث هامَّة في العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية، وكلُّ ذلك في ظل إعاقته الجسدية التي لم تُثنيه عن ذلك المجال، وسيختص هذا المقال بالحديث عن أهم الأحداث في حياة ستيفن هوكينج.[١]

حياة ستيفن هوكينغ

إنَّ حياة ستيفن هوكينج هي واحدة من مُثيرات الاهتمام بالنِّسبة لأيِّ شخصٍ يُحاول أن يُقدم على تغيير الحياة، ولكنَّه ما زال يُعاني من بعض القلق، ستيفن هوكينج لم يكن أبدًا ذلك المولود بإعاقته الجسديَّة إذ إنَّه قد وُلد صحيحًا مُعافى من أي مرضٍ، ولكن بدأت تلك البوادر تظهر عليه عندما كان في بدايات سنِّ العشرين.[٢]

يُذكر أن ستيفن مولود لعائلة مفكرة من الطراز الرَّفيع، إذ إنَّ والدته كانت إحدى الدَّارسات في جامعة أكسفورد في وقتٍ كانت نساء عصرها تحلم بالمرور من طريق الجامعة، عدا عن والده الطبيب الذي اشتُهر في ذلك العصر وإخوته الأشقاء الذين كانوا من القُرَّاء النَّهمين.[٢]

كانت والدة ستيفن تستلقي مع أولادها في أُمسيات الصَّيف تحت السَّماء، وقد لاحظت شغف ابنها في بالنجوم والفضاء، وهو العلم الذي اتخذه في الشباب ليكون من أوائل من استطاعوا تغيير الثوابت فيه، بداية حياة ستيف كان يُعاني فيها من بعض الملل الذي يتخلل حياته والسَّأم الذي يُسيطر عليه حتى تمَّ تشخيص بدايات مرضه التي تمثلت في علامات مُبكرة لمرض التصلب الجانبي الضموي الذي يأكل جسده على مهلٍ.[٢]

حتى لا يستطيع في نهاية الأمر السيطرة على جسده أبدًا، وقد توقَّع له الأطباء أن يعيش لعامين بعد تشخيص المرض لكنَّ ذلك لم يحدث فقد تُوفي عن عمر يُناهز السادسة والسبعين من عمره بعد زواجه لمرتين وتمكنه من إنجاب أولادٍ له.[٢]

إنجازات ستيفن هوكينج

على الرُّغم من أنَّ ستيفن هوكينج لم يكن ذاك الشخص النشيط دراسيًّا في بداية حياته، إلا أنَّه استطاع أن يُخلِّد اسمه فيما بعد من خلال أبحاثه في الفيزياء والكون والفضاء، ومن أشهر أقواله: "علينا استعمار كواكب أخرى لحماية الجنس البشري؛ وذلك لأن عدوانية البشر يمكن أن تؤدي إلى نهاية الحضارة والإنسانية، والسفر في الفضاء سيمنح البشر مكانًا آخر يتوجهون إليه."[٣]

وأضاف فيما بعد: "أعتقد أن المستقبل على المدى الطويل للجنس البشري هو في الفضاء، فهو يمثل ضمان حياة مهمة من أجل بقائنا مستقبلًا، ويمنع اختفاء الإنسانية عن طريق استعمار كواكب أخرى."، وأمَّا فيما يخص الآلة فقد كان رأيه: "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون سببًا في نهاية الجنس البشري، وذلك بعد أن تصبح الآلة على درجة من الذكاء تجعلها تستغني عن البشر."[٣]

وقد كان له أثر كبير في علم الفيزياء وخاصة في نظرية الثقوب السوداء التي يعد أنَّها تحمل إشعاعًا ولها بداية ونهاية بالنسبة للزمن، وقد نشر العديد من الكتب من بينها كتاب تاريخ موجز للزمن، وكتاب الكون بإيجاز، وقد حاز على العديد من الجوائز من بينها جائزة آينشتاين الفخرية، وشارك في العديد من قصص الأطفال ذات الفحوى العلمي مع ابنته لوسي.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "ستيفن هوكينج"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 01-03-2020. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث "من هو ستيفن هوكينغ - Stephen Hawking؟"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 01-03-2020. بتصرّف.
  3. ^ أ ب " بالفيديو.. مفاجأة يفجرها ستيفن هوكينغ في الأوسكار!"، www.sayidaty.net، اطّلع عليه بتاريخ 01-03-2020. بتصرّف.
3947 مشاهدة
للأعلى للسفل
×