محتويات
من هو علي بن أبي طالب؟
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يلتقي معه في الجد الأول عبد المطلب، سمّته أمه أسد، على اسم والدها أسد بن هاشم.[١]
وكان والده أبو طالب غائبًا فلمّا عاد لم يعجبه الاسم، فغيّره لعليّ، وكان -رضي الله عنه- يكنّى بعدة كنى، منها:[٢]
- أبو الحسن نسبةً لابنه الأكبر الحسن وهو من ولد فاطمة سيدة نساء العالمين.
- أبي تراب ، كناه بهذه الكنية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك للأثر الوارد أنّه -صلى الله عليه وسلم- ذهب لبيت فاطمة وعلي -رضي الله عنهم- فلم يجد عليًا -رضي الله عنه- فسأل ابنته فاطمة عنه، فذهب نحوه فوجده مضطجعًا وكان قد سقط الرداء عنه فأصابه التراب رضي الله عنه، فمسح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التراب عنه، وقال له قم يا أبا تراب.
- أبي القاسم الهاشمي.
- أبي السبطين.
نشأة علي بن أبي طالب
أين نشأ علي بن أبي طالب؟ ولد عليّ -رضي الله عنه- قبل البعثة بعشر سنين، تربى في كنف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يفارقه،[٣] والسبب في ذلك أنَّ قريشًا في ذلك الزمن كانت قد أصابتها شدة وأزمة شديدة، وكان لدى أبي طالب أبناء كُثُر، فطلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من عمّه العباس أن يخففا عن أبي طالب وكان العباس ميسور الحال، فذهبا لأبي طالب ليخففنا عنه من أبنائه حتى تزول الشدة التي حلّت بقريش، فأخد العباس جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنهما- وأخد النبي -صلى الله عليه وسلم- عليًّا، فبقي جعفر عند العباس حتى أسلم، وبقي علي عند الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى أسلم واتّبعه.[٤]
إسلام علي بن أبي طالب
هل أخبر علي بن أبي طالب أبا طالب بإسلامه؟ رأى الصحابي الجليل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ابن عمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم وزوجته خديجة -رضي الله عنها- يصلّيان، فسألهما عمّا يفعلانه، فأجابه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنّ هذا الدين الذي اختاره لنفسه، وبه بُعث الأنبياء من قبل، ودعاه -صلى الله عليه وسلم- لاعتناق الدين، فطلب عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- بأنْ يسأل والده أبا طالب، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك وطلب منه بأن يبقى هذا الأمر سرًّا سواء أيريد اتّباعه أم لا، فمكث عليّ -رضي الله عنه- تلك الليلة يفكر في الأمر، فأصبح ذاهبًا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يطلب منه دخول الإسلام واتّباعه.[٥]
فكان أول من يسلم من الصبيان، وكتم إسلامه عن أبيه، وبقي يأتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على خوف من أبيه.[٦]
زوجات علي بن أبي طالب
فيما يأتي ذكر لزوجات علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-:
فاطة الزهراء
تردد علي بن أبي طالب في خطبة فاطمة من ابن عمه -صلى الله عليه وسلم- فليس عنده ما يملكه، فحثته على الذهاب مولاة كانت عند علي بن أبي طالب، فذهب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما نطق من هيبة الموقف، فسأله رسول الله -عندما رأى عليًّا صامتًا- إنْ كان يريد خطبة فاطمة، فأجاب بالقبول، فوافق على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان صداقها درع من حديد، وما رُوى في ذلك: "خَطَبتُ فاطِمةَ، فقال رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وهل عِندَكَ شَيءٌ؟ قُلتُ: لا. قال: فأين دِرعُكَ الحُطَميَّةُ التي كُنتُ أعطَيتُكَ يَومَ كذا وكذا؟ قُلتُ: عِندي. قال: فأْتِ بها. فأتَيتُ بها، فأنكَحَنيها".[٧][٨]
فجهّزَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابنته فاطمة -رضي الله عنها- بالقليل من الحاجات،[٩] وتزوجها علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في السنة الاولى من الهجرة، وبني بها في السنة الثانية من الهجرة، وكان ذلك بعد معركة بدر.[١٠]
زوجاته بعد وفاة فاطمة
تزوج علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها، فتزوج الزوجات التالي ذكرُهنّ: [١١]
- أم البنين بنت حرام الكلبية
- ليلي بنت مسعود بن خالد النهشلية التميمة.
- أسماء بنت عميس الخثعمية.
- أمامة بنت أبي العاص وهي بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- أم سعيد ابنة عروة بن مسعود الثقفية.
- مخبئة بنت امرئ القيس بن عدي الكلبية
أبناء علي بن أبي طالب
من هم أبناء علي بن أبي طالب؟ ولد لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عدة أبناء من زوجات عدة، وهم:
- الحسن والحسين ومحسن، وأم كلثوم الكبرى، وزينب الكبرى من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.[١٢]
- العباس وجعفر وعبد الله وعثمان من بنت حرام الكلبية، قتلوا مع الحسين.[١٣]
- عبيد الله وأبو بكر، من ليلى بنت مسعود.[١٤]
- محمد الأصغر ويحيى، من أسماء بنت عميس.[١٥]
- محمد الاوسط، من أمامة بنت أبي العاص.[١٦]
- أم الحسن، من أم سعيد ابن عروة.[١٧]
مناقب علي بن أبي طالب
ما الفضائل التي عرف بها عليًّ؟ للصحابي الجليل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- فضائل كثيرة يصعب ذكرها كلها، وما يأتي ذكر من ذلك الفيض:
- كان يحب الله تعالى ورسوله، ويحبه الله تعالى ورسوله لما ورد في الأثر الصحيح في يوم خيبر حين قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنه سيعطي الراية لرجل سيكون الفتح على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله.
- كانت منزلته لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- كمنزلة هارون من موسى عليهم السلام.[١٨]
- كان قد اختص بقضاء دين الرسول -صلى الله عليه وسلم- بدلًا من رسول الله؛ أنَّ النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْ عَلِيٍّ وَلَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا أَنَا أَوْ عَلِيٌّ"[١٩]
- كان علي بن أبي طالب لا يحبه إلا مؤمن، ولا يكرهه إلّا منافق. قال علي رضي الله عنه: أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "والذي فَلَقَ الحَبَّةَ، وبَرَأَ النَّسَمَةَ، إنَّه لَعَهْدُ النبيِّ الأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلَيَّ: أنْ لا يُحِبَّنِي إلَّا مُؤْمِنٌ، ولا يُبْغِضَنِي إلَّا مُنافِقٌ"[٢٠][٢١]
- كان أحد العشرة المبشرين بالجنة. [٢٢]
- كان شديد التواضع، سُأل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- من محمد بن الحنفية -ابنه- أيُّ الناس خيْر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأجاب بـ أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- ثم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقال له محمد بن الحنفية: ثم أنت، فأجابه -رضي الله عنه- بأنه ما هو إلا رجل من المسلمين.
- كان شجاعًا؛ ومن ذلك موقفه في غزوة خيبر عندما كان يعاني مرضاً في عينيه، وبرأت بعدما تفل النبي -صلى الله عليه وسلم- عليهما، فتقدم بكل بسالة وأخذ الراية وذهب ليقاتل يهودي يسمى مرحب، والذي بدأ بإنشاد شعر يتفاخر به بنفسه، ليرد عليه علي بن أبي طالب "أنا الذي سمتني أمي حيدره"، وأنشد أبيات في غاية الجمال، ثم أقدم عليه وقتله.[٢٣]
- كان عادلًا إذا ما احتكم الناس له؛ وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أرحمُ أمتي بأمتي أبو بكرٍ، وأشدُّهم في دينِ الله عمرُ، وأصدقُهم حياءً عثمانُ، وأقضاهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وأقرؤُهم أُبيُّ بنُ كعبٍ، وأعلمُهم بالحلالِ والحرامِ معاذٌ، وأفرضُهم زيدُ بنُ ثابتٍ، ألَا وإنَّ لكلِّ أمةٍ أمينًا وأمينُ هذه الأمةِ أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ."[٢٤][٢٥]
- كان معروفًا بحرصه -رضي الله عنه- على مال المسلمين، وبرز ذلك عندما دخل عليه الصحابي أبو عبيدة بن عنترة وليس عليه إلا لباس خفيف، وكان يرجف بردًا، فسأله أبو عبيدة لم لا تأخذ من بيت مال المسلمين نصيبك، فقال إنه لا يأخذ من ذلك المال شيئًا، وإن ما عليه من اللباس كان قد خرج فيه من بيته من المدينة المنورة، وكانت هذه الواقعة وغيرها الكثير مما يدل على ورعه الشديد في بيت مال المسلمين، وحرصه على أّلّا يقع في الإثم.[٢٦]
- كان كريم الخلق، ومن ذلك؛ جاء له رجل يطلب منه قضاء أمر يحتاجه، فقال له علي -رضي الله عنه- بأن يكتب حاجته على الارض، لئلا يرى مسألته في وجهه.[٢٧]
- كان قد بُشّر بالشهادة؛ من ذلك أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان على حراء هو و أبو بكر و عمر و عثمان و علي و طلحة و الزبير -رضي الله عنهم- فتحركت الصخرة، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد"[٢٨][٢٩]
- كان كثيرة البلاء، مثل ابتلائه بقوم ادّعوا محبته فألهوه.[٣٠]
- كان ينكر على من قام بتفضيله على أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- إذ أنّه همّ بقتل ابن سبأ لتفضيله على الشيخين -أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب-[٣١]
- كان ينصف خصومه، وذلك حين وصف الخوارج فقال: هم أخواننا بغوا علينا.[٣٢]
- كان منصفًا للصحابي الجليل عثمان بن عفّان رضي الله عنه، حيث روي أن رجلًا قال عند علي بأنَّ عثمانًا -رضي الله عنه- في النار على ما أحدث من أمور في خلافته، فرد علي بأنّه يكفيه فضلًا أن يتزوج ابنتين من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم.[٣٣]
مواقف من حياة علي بن أبي طالب
للصحابي الجليل علي بن أي طالب مواقف عظيمة من حياته، فهو من كبار الصحابة ومن الخلفاء الراشدين، وشهد معظم الغزوات وقد عرُف بشجاعته، وفيما يلي ذكر من فيض مواقفه رضي الله عنه، كما يأتي:
في حياة الرسول –صلى الله عليه وسلم-
فيما يأتي بعض مواقف علي بن أبي طالب في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم:
- علي بن أبي طالب يفدي النبي بروحه
حين اجتمعت قريش في دار الندوة وأجمعت على قتل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أٌعلم بذلك الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأمر ابن عمه علي بن أبي طالب -رضي الله عن- بالبقاء في فراشه في ليلة الهجرة النبوية، تمويهًا لقريش، فوافق واستجاب على الرغم من شدّة الأمر وصعوبته، وكان ذلك في سبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي سبيل الدين.[٣٤]
- علي بن أبي طالب في غزوة الخندق
قام عمرو بن ود في خزوق الخندق بدعوة للمبارزة، فقام له علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بعد استئذانه من رسول الله -صلى الله علي وسلم- ثلاث مرات، فقد عُرف عن عمرو بن ود قوته، فذهب إليه علي -رضي الله عنه- فدعاه للإسلام، فرفض ابن ود ذلك، فدعاه للنزال فضُرب علي بن أبي طالب في وجهه، فاستل سيفه -رضي الله عنه- وقام بقتل عمرو بن ود.[٣٥]
في عهد الخلفاء الراشدين
منذ بداية العهد الراشدي وعلي بن أبي طالب يلعب دورا في بناء المسيرة الإسلامية، فقد كان من المساندين للخلفاء الثلاثة الذين سبقوه؛ وقد أعطاهم بيعته، وأخلص للبيعة، بايع على السمع والطاعة، فكان نعم السند والعون، ولم يبخل عليهم بعلمه وفتاواه المنقذة من الهلاك، حتى قال عمر -رضي الله عنه: (لولا علي لهلك عمر).[٣٦]
وقد شارك معهم في المعارك والبطولات، ففي حروب الردة جعله أبو بكر على أحد الجيوش التي وقفت على منافذ المدينة لتمنع المرتدين من دخولها، فجعل على منافذها عليا والزبير وطلحة وعبد الله بْن مسعود، في وقت خروج المقاتلين لمحاربة أهل الردة.[٣٧]
وقد تولى لأبي بكر أعمال المدينة، وسار معه إلى الربذة وذي القصة لقتال المخالفين، وكان من أكثر الناس فاعلية، ووأعزهم وأعلاهم شأنا.[٣٨] وولي القضاء في المدينة لعمر بن الخطاب -رضي الله عنهم أجمعين-.[٣٩]
خلافة علي بن أبي طالب
كيف بويع علي بن أبي طالب على الخلافة؟ بعد مقتل عثمان -رضي الله عنه- اتجه بعض من صحابةالمهاجرين والأنصار لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- يطلبون منه تولّي الخلافة بعد عثمان -رضي الله عنه- فهو أقرب الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان جمهور المسلمين متفقين على أهليّته رضي الله عنه، ففضّل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في أوّل الأمر أن يكون وزيرًا على أن يكون أميرًا، لكنَّه درءًا للفتنة وخشيةً على دين الله تعالى، وافق على البيعة ليحسم أمر الفتنة، ولإعادة جسم الأمة بعد ما تعرضت له من تشتت وتمزق.[٤٠]
اشترط في البيعة حضور أهل الشورى وعامة المسلمين، وأن تكون علانية في المسجد، فكانت البيعة في يوم الجمعة في 24 ذي الحجة 35هـ/ 23 حزيران 656م.[٤١]
حاول علي في خلافته إعادة إحياء نظام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقام أوّل الأمر بتغيير موظفي الجهاز الإداري، بوصفهم اليد التنفيذية للخليفة، لكنه ارتأى في البداية أن يمهّد لهذه الخطوة لئلا يُحدث الفتنة مع أنصار عثمان -رضي الله عنه- لأنَّه لا يثق بهم، ولا يمكنه التعامل معهم لاختلاف وجهات النظر بشأن أمورالخلافة الإسلامية، فاستبدلهم برجال أبعد ما يكونوا عن أحداث الفتنة، وعرفوا بالزهد والتقشف.[٤٢]
وتوفي -رضي الله عنه- شهيدًا كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قتله عبدالرحمن بن عمرو المعروف بابن ملجم، وساعده في هذا الأمر شبيب بن نجرة الأشجعي ووردان، وضعوا له -رضي الله عنه- كمينًا في المسجد، وبخروجه -رضي الله عنه- منه واجهه شبيب بالسيف، فأجهز عليه ابن ملجم، وكان ذلك في الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك من العام أربعين للهجرة.[٤٣]
المراجع
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 498. بتصرّف.
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 498. بتصرّف.
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 498. بتصرّف.
- ↑ محمد إلياس، كتاب الموسوعة في صحيح السيرة النبوية العهد المكي، صفحة 248. بتصرّف.
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 512. بتصرّف.
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 512. بتصرّف.
- ↑ رواه محمد ابن عبدالهادي، في تنقيح التحقيق، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:4/339، فيه رجل مبهم .
- ↑ ابراهيم العلي، صحيح لسيرة النبوية، صفحة 196. بتصرّف.
- ↑ ابراهيم العلي، صحيح لسيرة النبوية، صفحة 196. بتصرّف.
- ↑ موسى بن راشد، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي، صفحة 501. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الاسلامية، صفحة 3881. بتصرّف.
- ↑ ابراهيم العلي، كتاب صحيح السيرة النبوية للعلي، صفحة 197. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الاسلامية، صفحة 3881. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الاسلامية، صفحة 3881. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الاسلامية، صفحة 3881. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الاسلامية، صفحة 3881. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الاسلامية، صفحة 3881. بتصرّف.
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 512. بتصرّف.
- ↑ رواه الالباني، في صحيح الترمذي، عن حبشي بن جنادة السلولي، الصفحة أو الرقم:3719، حسن.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:78، صحيح.
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 510. بتصرّف.
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 512. بتصرّف.
- ↑ إسلام ويب، "غزوة خيبر"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 2021-9-7. بتصرّف.
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 515. بتصرّف.
- ↑ رواه ابن باز، في حاشية بلوغ المرام لابن باز، عن --، الصفحة أو الرقم:564، اسناده صحيح.
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 515. بتصرّف.
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 515. بتصرّف.
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 515. بتصرّف.
- ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن ابي هريرة، الصفحة أو الرقم:3696، صحيح.
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 515. بتصرّف.
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 521-522. بتصرّف.
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 515. بتصرّف.
- ↑ محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 523. بتصرّف.
- ↑ سعيد القحطاني، كتاب مواقف الصحابة، صفحة 36. بتصرّف.
- ↑ سعيد القحطاني، كتاب مواقف الصحابة في الدعوة إلى الله تعالى، صفحة 40. بتصرّف.
- ↑ جمال بن محمد بن محمود، السيف المسلول الذاب عن أصحاب الرسول، بيروت:الكتب العلمية، صفحة 131. بتصرّف.
- ↑ ابن جرير الطبري (1387)، تاريخ الطبري (الطبعة 2)، بيروت:دار التراث، صفحة 245، جزء 3.
- ↑ القاضى عبد الجبار، تثبيت دلائل النبوة، شبرا القاهرة:دار المصطفى، صفحة 418، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ ابن جرير الطبري (1387)، تاريخ اللطبري (الطبعة 2)، بيروت:دار التراث، صفحة 479، جزء 3. بتصرّف.
- ↑ محمد سهيل، تاريخ الخلفاء، صفحة 430-431. بتصرّف.
- ↑ محمد سهيل، تاريخ الخلفاء، صفحة 430-431. بتصرّف.
- ↑ محمد سهيل، كتاب تاريخ الخلفاء الراشدين الفتوحات والإنجازات السياسية، صفحة 433. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 367. بتصرّف.