من هو عمرو سمير؟
عمرو سمير هو شخصية مصرية من مواليد 3 تموز 1984م، وهو إعلامي وممثل في الوقت ذاته، ومما يُذكر عنه أنه ابن الخبير السياحي سمير محمد شما، والدته الإعلامية ماجدة عاصم، والخبر الذي جعل اسمه يتردد في كثير من الأخبار والمواقع هو وفاته في عام 2017م في ظروف غامضة ومجهولة حتى الآن.[١]
حياة عمرو سمير
كانت حياة عمرو سمير منذ طفولته محاطة بعالم الفن والإعلام، فهو في عمر العاشرة بدأ بالتمثيل، وذلك بمشاركته في فيلم القتل اللذيذ، وفي المرحلة الجامعية درس في كلية الإعلام، وبدأ العمل في مجال الإذاعة، وكان مميزًا في عمله، ولكن عمله في مجال الإعلام لم يبعده عن ساحة التمثيل، بل استطاع ان يجمع بين موهبته الإعلامية وقدرته على التمثيل وشارك في مجموعة من الأعمال السينمائية المصرية.[١]
نجومية عمرو سمير
لعل السر الكامن وراء نجومية عمرو سمير هو المحيط الذي عاش فيه بين والدته الإعلامية ووالده الخبير السياحي، وهذا ما أعطاه قوة في شخصيته وحضوره أمام الجمهور، حتى إنه حصل في كلية الإعلام على المركز الأول، وقد سطع نجمه في مجموعة من القنوات والبرامج التلفزيونية، إضافة إلى أدواره في الأفلام، لا سيما أن بدايته كانت في فيلم القتل اللذيذ مع إلهام شاهين وميرفت أمين.[١]
مشاركات عمرو سمير
إن مشاركات عمرو سمير الإذاعية والتمثيلية تكاد تكون متساوية، فقد قدم برنامج شبابيك على قناة دريم، وبعدها انتقل إلى قناة otv وقدم برنامج إيه الأخبار، وبعد انقطاع عن الإعلام عاد لتقديم برنامج مزاج الخير.[١]
في خضم عمله الإعلامي تم ترشيح اسمه للمشاركة في فيلم عودة الندلة مع عبلة كامل، وتتابعت أدواره السينمائية ثم انتقل إلى أعمال الدراما وشارك في مسلسلات تلفزيونية مثل قضية رأي عام وجدار القلب وكان ضيف شرف في مسلسل راجل وست ستات.[١]
وفاة عمرو سمير
أثارت وفاة عمرة سمير جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد كان في رحلة في إسبانيا، وبعد أن حان موعد طائرته، تفاجأ الموظف في الفندق بعدم خروجه في الموعد، وعندما ذهب لإيقاظه من نومه لم يجب بعد طرق الباب مرات عدة، وتبين لهم أنه لم يكن نائمًا بل كان قد توفي، والأبحاث والتحقيقات أشارت إلى أن موته كان نتيجة الهبوط في دورته الدموية بسبب المجهود الذي بذله في ممارسة الرياضة دون تناول الطعام.[١]
ولقد نُقل جثمانه إلى بلده مصر ودُفن فيها، ومما أثار حزنًا أكبر في قلب أهله ومتابعيه أنه توفي بعد عيد ميلاده بيومين، وذلك بتاريخ 5 تموز 2017م، عن عمر 33 سنة قضاها بين الإعلام والتمثيل، وكان آخر ما كتبه هو بعض المشاعر الصادقة التي يكنها لوالدته، وقد نشرها على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.[١]