نبذة عن غابرييل غارسيا ماركيز

كتابة:
نبذة عن غابرييل غارسيا ماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز

هو الأديب غابرييل خوسيه دي لا كونكورديا غارثيا ماركيث، ويختصر اسمه في الأوساط الأدبية إلى غابرييل غارسيا ماركيز، وإضافة لكونه أدبيًا كان صحفيًا وناشطًا سياسيًا، ولد في كولومبيا عام 1929م، وتوفي في المكسيك عام 2014م، قضى معظم حياته بين المكسيك وأوروبا، ويعدّ من مبدعي الواقعية العجائبية؛ حيث تعد روايته مئة عام من العزلة أبرز مثال في هذا المذهب، وقد تمّ اعتماد هذا المصطلح بعد النجاح الباهر التي لاقته هذه الرواية، والتي كانت أيضًا السبب الأساسي في حصوله على جائزة نوبل للآداب عام 1982م، وقد اكتسب ماركيز شهرة كبيرة كواحد من أشهر الأدباء في العالم، كما كان الأشهر على مستوى الأدب اللاتيني، وقد بيعت ملايين النسخ من كتبه حول العالم، أمّا من الناحية السياسية؛ فقد أُثير حول ماركيز الكثير من الجدل بسبب صداقته بالرئيس الكوبي فيديل كاسترو، ويأتي تاليًا كلام موسع عن حياة غابرييل غارسيا ماركيز ورحلته الأدبية وأبرز أعماله وأقواله.[١]

حياة غابرييل غارسيا ماركيز

تختلف المصادر في سنة ولادته بين 1927- 1929م، لكنها تجمع على أنه ولد في مدينة أركاتاكا ماجدالينا في كولومبيا، وقد نشأ وتربى في بيت جده؛ لأن والداه كانا فقيرين، واستمر وجوده في بيت جده إلى أن بلغ الثانية عشرة من عمره؛ حيث توفي جده، وساءت الحالة الصحية لجدته، فعاد إلى بيت أبويه في سوكر؛ حيث قررا بعد عودته أنّه حان الوقت ليتلقى غابرييل تعليمه الرسمي، فأرسلاه إلى إحدى المدارس الداخلية في بارانكويللا، التي تقع على ميناء نهر ماجدالينا، وهناك بدأ بالكتابة والرسم، فاشتهرت له العديد من القصائد الشعرية والرسومات الكاريكاتيرية، وكان جادًا لا يعبأ بالرياضة كغيره من المراهقين حتى أطلق عليه أصدقاءه لقب "الرجل العجوز"، ثم حصل على منحة في مدرسة لليسو ناسيونال في مدينة زيباكويرا، وهي إحدى مدارس الموهوبين، وهناك اهتمّ بدراسته بشكل كبير، وكان يقرأ على أصدقائه الكتب كل مساء وبصوت مرتفع.[٢]

وحين تخرج غابرييل غارسيا ماركيز سنة 1946م حصل على مقعد في كلية القانون التابعة لجامعة يونيفيرسيداد ناسيونال، وفي إحدى الزيارات إلى بيت والديه تعرّف على زوجته المستقبلية، وكانت فتاةً شديدة السمرة تنحدر من أسرة مصرية، واسمها مرسيدس بارتشا باردو، وقد وعدها بعد ذلك بالزواج لكنها رفضت الفكرة قبل إتمام دراستها، وهذا ما كان فعلًا، فقد تأجل الزواج لنحو 14 سنة كاملة بقيت فيها علاقة الحب في أوجها، فكان لهذه المرأة الأثر الأكبر في حياته.[٣]

لكن ماركيز في تلك الفترة تراجع دراسيًا، وأهمل الجامعة، ولم يعد يحضر المحاضرات، بل كان يتحدث عن عدم رغبته بدراسة القانون، وكان يقضي وقته متجولًا في شوارع العاصمة بوغوتا، يدخل المقاهي، ويقرأ الشعر، ويدخن السجائر، وقد تعرف على العديد من مثقفي الاشتراكية والفنانين الفقراء والصحفيين الواعدين، ثم تغيرت حياته بعد أن قرأ كتابًا عن كافكا جعله قارئا نهمًا، ثم بدأ بتأليف القصص، وقد لاقت قصته الخيالية الأولى في صحيفة باغوتا الليبرالية استحسانًا كبيرًا ولا سيما من الناشر الذي لقبه بالعبقري الجديد.[٤]

في السنوات التالية استمر ماركيز بتأليف القصص؛ لكن حياته تأثرت بشكل كبير بسبب النزاعات السياسية التي اندلعت عقب سيطرة الليراليين على البرلمان عام 1947م؛ حيث سادت البلاد أعمال عنف استمرت حتى عام 1953م، وراح ضحيتها نحو 150 ألف قتيل، فيما هاجر إلى فنزويلا والدول المجاورة قرابة المليون ونصف أغلبهم من الفلاحين الذين دمّرت قراهم بشكل كامل، وفي هذه الأثناء انتقل غابرييل غارسيا ماركيز إلى مناطق أكثر أمنًا في الشمال، والتحق بجامعة كاراتاغينا بعد إغلاق جامعة اليونيفيرسيداد ناسيونال، وهو ما أثر في دراسته بصورة أكبر جعلته يترك الجامعة في النهاية؛ ليلتحق بسلك الصحافة، ثم كرس حياته للكتابة الأدبية، واختلط بالعديد من الأدباء، وبدأ علاقته مع الاشتراكيين، ودعى لتحرر الشعوب، وفي فترة لاحقة حضّر للسفر إلى أوروبا؛ حيث تجول في العديد من العواصم ليستقر أخيرًا في باريس؛ حيث وجد نفسه عاطلًا عن العمل وعاش حياته على الديون المؤجلة، وهناك تأثّر بكتابات أرنست همنغواي، وألّف رواية الكولونيل، ثم سافر إلى لندن، ومنها إلى فنزويلا، ثم دخل كولومبيا متخفيًا وتزوج حبيبته مرسيدس.[٣]

قام بتغطية ثورة كاسترو قبل أن ينتقل للإشراف على الفرع الشمالي لصحيفة برنسا لاتين من مدينة نيويورك، ثم استقال من منصبه بعد عدّة تهديدات بالقتل، وانتقل إلى مدينة مكسيكو ليعمل في الترجمة، وحُرم من دخول الولايات المتحدة، وفي السنوات التالية ألّف عددًا من النّصوص التي لم تلقَ شهرةً إلى أن نشر رواية مئة عام من العزلة، ونال عليها جائزة نوبل؛ لتتحسن ظروفه المادية قليلا قبل أن يعلن عن انتقاده لجائزة نوبل؛ لكونها قدّمت العديد من الجوائز لغير مستحقيها.[٣] أنجب ماركيز ولدين أحدهما مخرج سينمائي يعيش في الولايات المتحدة، والثاني مصمم، وقد شُخّصت حالته الصّحّية أواخر التسعينيات على أنها إصابة بمرض السرطان؛ وعانى بشكل كبير من المرض، قبل أن يصاب أيضًا في أواخر حياته بالخرف، حيث ساءت حالته الصحية، ومع مطلع عام 2014م تدهورت صحته إلى أن فارق الحياة يوم 17 نيسان من ذات العام عن عمر ناهز 87 عامًا.[٥]

رحلة غابرييل غارسيا ماركيز الأدبية

بدأ غابرييل غارسيا ماركيز مسيرته بشكل فعلي من باب الصحافة؛ حيث كتب لصحيفة اليونيفرسال اليومية بين عامي 1948 و1949م، ثم كتب في إل هيرالدو ما بين 1950 و1952م، وهناك اكتسب الكثير من الخبرة في الكتابة، فقد عمل مع العديد من الكتاب المعروفين؛ كخوسيه فيلكس، وألفونسو فوينمايور، والصحفي الكولومبي ألبارو ثيبيددا، وحين عاد إلى كولومبيا عام 1954م عمل كاتبًا وناقدًا سينمائيًا في صحيفة الإسبكتادور، ثم عمل مراسلًا لعدة صحف، وكون خلال السنوات التالية العديد من العلاقات مع أهم السياسيين في أمريكا اللاتينية، مثل فيديل كاسترو وتشي غيفارا.[٦]

أمّا من الناحية الأدبية؛ فقد كانت أولى منشوراته قصة الإذعان الثالث في صحيفة الإسبكتادور عام 1947م؛ لينشر بعدها في نفس الصحيفة مجموعة قصصية نشرت على مراحل بين 1947 و 1952م، أما روايته الأولى بعنوان أوراق ذابلة، فقد نشرت عام 1955م، ولاقت الكثير من النقد فلم يحصل غابرييل غارسيا ماركيز على أي مبلغ مادي من مبيعاتها، ثم بدأ بعد ذلك بتسخير وقته كاملًا للكتابة الأدبية والسياسية، فأنتج كمًا هائلًا من الأعمال التي لم يتّبع فيها أسلوبًا محددًا، بل كان ينوّع في الأساليب الأدبية، ويترك العنان لخيال القارئ، لكن مظاهر العزلة والعنف كانت متجسدةً بشكل واضح في جميع رواياته، فقد وصف طبيعة الظلم في فترة العنف التي اجتاحت كولومبيا، ولكنه في جميع أعماله بلا استثناء يعرض الكثير من جوانب الثقافة الأمريكية اللاتينية.[٦]

يبدو واضحًا تأثر غابرييل غارسيا ماركيز بأسلوب همنغواي وويليام فوكنر وفيرجينيا وولـف، كما تحمل بعض كتاباته بحسب العديد من الدراسات النقدية تأثره بالأدب الإغريقي، ولا سيما مسرحية أوديب ملكًا لسوفوكليس، ومجمل أعمال التراجيدية اليونانية، لكن السّمة التي تظهر في أعماله جليّة هي واقعيته، ثم دخوله في عالم الواقعية الخيالية أو الواقعية السحرية التي تعكس واقع الحياة في بلده، وفي عموم أمريكا اللاتينية، وبهذا استطاع غابرييل غارسيا ماركيز أن يخلق عالمًا أشبه بالعالم الحالي، لكنه عالمٌ خاص أيضًا يحمل سمات ماركيز التي تُعنى بالفانتازية، وتتلاشى خلالها الحدود الحقيقية.[٢]

لقد نالت أعمال ماركيز عنايةً خاصةً من الباحثين والنقاد، وأبدى إعجابه بها جميع المشتغلين في الثقافة، لكن بعض النّقّاد وجه له نقدًا مفاده أنه قليل الخبرة الأدبية، وإنما يكتب عن تجربته في الكتابة فقط دون التّماس المباشر مع الأساليب الأدبية المحكمة، وهو الأمر الذي يجعل أعماله غير ذات قيمة أدبية، ولكن ماركيز نفسه لم يدافع عن أسلوبه ضدّ هذه الأراء، بل كان يتفق مع أصحابها في كثير مما يذهبون إليه.[٦]

العزلة عند غابرييل غارسيا ماركيز

هي الموضوع الأساسي في أغلب أعمال غابرييل غارسيا ماركيز، وهو الأمر الواضح الجليّ في رواية مئة عام من العزلة، كما أنه واضح أيضا في رواية الحب في زمن الكوليرا؛ وقصة موت معلن؛ حيث يكشف العمل عن وحدة الإنسان وعزلته، وعزلة الجنس البشري بشكل عام، وردًّا من ماركيز على أحد أسئلة الصحفيين عن سبب دوران أغلب كتابته حول محور العزلة؛ يذكر أن السبب ناتجٌ عن كون العزلة هي أكبر مشكلات العالم بأسره، كما أنّه في خطابه عندما استلم جائزة نوبل تحدّث عن أن الفكرة الأساسية وراء موضوع العزلة تتعلق ربما بالحالة الاجتماعية السائدة في أمريكا اللاتينية؛ حيث يشعر سكان هذه القارة بعزلة من نوع خاص عن عالمهم، بل يشعرون بالغربة عن هذا العالم.[٢]

أعمال غابرييل غارسيا ماركيز

نشر ماركيز الكثير من القصص والحكايا، ومن أشهر مجموعاته القصصية "الأم الكبيرة"، كما ترك الكثير من المقالات السياسية، وألّف مسرحية بعنوان خطبة لاذعة ضدّ رجل جالس، كما ألّف سيناريو فيلم الاختطاف، وسيناريو فيلم إيرينديرا البريئة، وكتب جزءا من سيرته الذاتية بكتابه "عشت لأروي"، لكن الأهم بلا شك هو إنتاجه الروائي الذي بلغ حوالي 10 روايات حاز أغلبها على شهرة كبيرة كرواية "الجنرال في المتاهة"، ومن أهم رواياته:[٢]

  • مئة عام من العزلة: هي الرواية التي حازت على جائزة نوبل عام 1982م، وتعدّ واحدة من أشهر الروايات العالمية، وفيها يمتد الزمن لنجد العديد من أجيال القرية؛ حيث يسرد ماركيز أحداثها من خلال قصة أسرة أوريليانو التي تمتد لعشرة عقود من الخيال والخروج عن الواقع بطريقة تعكس الغريزة الإنسانية المشتركة في حياة النساء والرجال، والتي تخرج عن السيطرة لتظهر لعنتها في آخر سليل يولد للعائلة.[٧]
  • الحب في زمن الكوليرا: يجد القارئ نفسه خلالها في حيرة؛ حيث يمكن للأحداث أن تسير في أي اتجاه، ثم يفاجأ القارئ في نهاية الكتاب بأن الأحداث لم تكن لتجري سوى بالطريقة التي جرت عليها حسب ما سرده الكاتب.[٨]
  • خريف البطريرك: تعدّ هذه الرواية أشبه بموسوعة تروي حياة سواحل كولومبيا، فهي مليئة بأغاني الساحل، والحديث عن الحيوانات والنباتات، وقصص الحب الوهمية، والسحر والتعاويذ، كما يصف فيها ماركيز حالة العنف المفزعة؛ حيث يموت الأطفال والمعارضون ليبقى البطريرك، ويحوز السلطة وكرسي البابوية قبل أن يواجه الموت وحيدًا في النهاية.[٩]
  • قصة موت معلن: تروي القصة حياة المجتمع اللاتيني، وعاداته وأدق تفاصيل يوميات القرية التي تشهد جريمة قتل سانتياغو نصّار، ورغم معرفة الجميع بحدوثها قبل أن تحدث، فلا يتمكن لأحد منهم أن يحول دون وقوعها،.[١٠]
  • ذاكرة غانياتي الحزينات: رواية قصيرة وفاتنة، يرويها ماركيز على لسان العجوز التسعيني النرجسي الذي يعلَق في سن التسعين بين حالة الحياة واقتراب الموت الذي يطلّ بشبحه بشكل كبير بمجرد دخول هذا السن.[١١]

اقتباسات غابرييل غارسيا ماركيز

في جميع كتبه وقصصه ومؤلفاته يترك غابرييل غارسيا ماركيز عبارات خالدة، بعضها تفصيلية وصفية، وبعضهة تخرج من النفس، وتبوح عن فحوى نوازعها وغرائزها، ولكنها بمجملها تنمّ عن فهم ماركيز للواقع وذكاء نظرته لحساسية عصره الذي بدأت فيه جميع القيم بالاختلال والتفكك:[١٢]

  • من رواية الحب في زمن الكوليرا: "كانت تقابله دومًا دون الادعاء بأنها تحبه، ودون مطالبته بأن يحبها، ولكن على أمل العثور على شيء يشبه الحب، ولكن دون مشاكله".
  • من رواية مئة عام من العزلة: "كان أوريليانو الثاني أكثر اهتماما بدائرة المعارف المصوّرة منه بالشؤون المعيشية، حتى عندما راض نفسه على الاكتفاء بمزقة لحم وقليل من الأرز في طعام الغداء.. وكان يقول لزوجته: لا يمكن أن تستمر الأمطار إلى آخر حياتنا".
  • من رواية خريف البطريرك: "أمر بعودة جميع المنفيين ماعدا -بطبيعة الحال- الكتاب؛ هؤلاء لا جدال؛ قال: إنهم يعانون من الحمى تحت ريشهم مثل الديوك الأصيلة عندما تهتاج، صدقوني إنهم لا يصلحون لشيء".
  • من رواية ذاكرة غانياتي الحزينات: "ليست السن هي ما بلغه أحدنا من العمر، بل ما يشعر به".
  • من قصة موت معلن : "أعطني حكمًا مسبقًا أحرّك لك العالم".
  • من رواية في ساعة نحس: "ليس هناك رجل يمكنه مقاومة الحياد، وفي عنقه أحد عشر طفلًا يتعين عليه إطعامهم".

وفي حياته العامة ناصر غابرييل غارسيا ماركيز الإنسان، وتكلم بحال لسانه ومشاعره، كما تحدّث عن حق الشعوب في تقرير المصير، وانتقد مختلف أشكال الظلم الاجتماعي والسياسي والدولي، وفي هذا له العديد من المواقف التي يمكن استشفافها من أقواله، ومن أبرزها:[١٢]

  • "إن اجتماع الشيوخ مع الشيوخ يجعلهم أقل شيخوخة".
  • "إن الإنسانية كالجيوش في المعركة، تقدمها مرتبط بسرعة أبطأ أفرادها".
  • "لم تكن الوطنية سوى اختراع اخترعته الحكومة لكي يحارب الجنود مجانًا".
  • "أما المُتعجرفون الذين يعرفون كُل شيء، والذين لا تراودهم الشكوك مُطلقاً، فيتلقون صدمات مروعة، ويموتون بفعلها".

المراجع

  1. مصطفى الحمداوي، غابرييل غارسيا ماركيز في دائرة الواقعية السحرية، صفحة 7 - 8 - 9. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث "غابرييل غارثيا ماركيث"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-21. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت "الأديب غابرييل غارسيا ماركيز.. مبدع "مائة عام من العزلة""، www.diwanalarab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-21.
  4. "جابرييل جارسيا ماركيز"، www.noor-book.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-21. بتصرّف.
  5. "نبذة عن غابرييل غارسيا ماركيز"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-21. بتصرّف.
  6. ^ أ ب ت "غابرييل غارثيا ماركيث"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-21. بتصرّف.
  7. "مائة عام من العزلة"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-22. بتصرّف.
  8. "الحب في زمن الكوليرا"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-22. بتصرّف.
  9. "خريف البطريرك"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-22. بتصرّف.
  10. "قصة موت معلن"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-22. بتصرّف.
  11. "ذاكرة غانياتي الحزينات"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-22. بتصرّف.
  12. ^ أ ب "غابرييل غارثيا ماركيث"، www.maqola.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-22. بتصرّف.
4204 مشاهدة
للأعلى للسفل
×