نبذة عن كتاب أحكام الأضحية والزكاة

كتابة:
نبذة عن كتاب أحكام الأضحية والزكاة

نبذة عن كتاب أحكام الأضحية والزكاة

رتب ابن عثيمين -رحمه الله- الكتاب في عشرة فصول تضمنت تعريف الأضحية وحكمها، ووقتها وشروطها، والعيوب المكروهة فيها، وأحكام الأضحية، وآراء أهل العلم بذلك، فعرف الأضحية وبيّن حكمها وأحكماها بما يأتي:

تعريف الأضحية وحكمها

ذكر في هذا الفصل أن الأضحية ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام عيد التشريق تقرباً إلى الله -تعالى- وقد ثبتت مشروعية الأضحية في الكتاب والسنة، وأجمع المسلمون على مشروعية الأضحية.[١]

ثم ينقل آراء أهل العلم في مشروعية الأضحية منهم من ذهب إلى أنها واجبة ومنهم من اعتبرها أنها سنة مؤكدة وذكر أدلة كل فريق منهم، ثم تناول الحديث عن فضل الأضحية، ثم بين مسألة الأضحية عن الأموات.[١]

وقت الأضحية وجنس ما يضحي به

هي عبادة محددة بوقت معين، يبدأ وقتها بعد صلاة عيد الأضحى، أما الذبح قبل الصلاة فلا يعتبر من الأضحية ولا من نسكها، وينتهي وقتها بانتهاء أيام التشريق، ويضحي بالبهيمة من الأنعام.[٢]

ويذكر شروط الأضحية المخصصة ثم يخبر عن جواز الإشراك بالأضحية بأن يكون مالكها واحد وثوابها يكون لأكثر من شخص، ثم يفصل في ذكر الإشراك في الأضحية، ويذكر شروط الأضحية وأحكامها، وبفصل في ذكر العيوب المكروهة في الأضحية.[٢]

ما يؤكل منها وما يُفرَّق والذكاة وشروطها

يذكر في هذه المسألة آراء الفقهاء ويرجح بين الأقوال، ثم يتناول الحديث عن أمور تتعلق بالمضحي من حيث الامتناع عن قص الشعر والأظافر وينقل آراء أهل العلم في ذلك، وما يتعلق بالتذكية من أحكام وشروط.[٣]

وشروطها: أن يكون المذكي عاقلاً وأن يذكر اسم الله عليها ثم أن يكون مسلماً أو كتابياً ولا تحل ذبيحة غيرهم ممن هم ليسوا من أهل الكتاب ويفصل كثيراً في مسألة التذكية، ثم يذكر أسأله وأجوبة عن ذلك، ويستفيض في ذكر ما يذبح وكيفية ذبحه، وآراء الفقهاء في هذه المسألة والرأي الراجح في ذلك، وما يشترط فيه وقت الذبح.[٣]

آداب الذكاة ومكروهاتها

في هذا الباب تناول الحديث عن آداب الذكاة منها استقبال القبلة بالذبيحة والإحسان إليها قبل ذبحها بأن تكون آلة الذكاة حادة، وأن ينحر الإبل قائمة، ثم يفصل في هذا الباب كيفية ذبحها، واستفاض في الحديث عن ما يشترط قطعه عند ذبح الأضحية.[١]

ويذكر آراء الفقهاء عند الذبح وأن يقوم بإخفاء السكين عنها، وزيادة التكبير بعد التسمية عليها، ويذكر صفة أضحية النبي -صلى الله عليه وسلم- التي ضحى بها ويذكر الأدلة من السنة النبوية على كل أدب من آداب الأضحية.[١]

مكروهات الذكاة

في هذا الباب يذكر مكروهات الذكاة منها أن يذكيها بآلة بدل الشفرة، والمكروه الآخر أن يحد السكين والبهيمة تنظر، ويذكيها والبهيمة الأخرى تنظر إليها، وأن يفعل ما يؤلمها، وفي هذا الباب يفصل كثيراً في ذكر المكروهات، ويختم بقوله لا يجوز ذبحها إلى غير القبلة خاصةً في البيئة التي يقصد منها التقرب إلى الله -تعالى- كالضحية.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ابن عثيمين، أحكام الأضجية والذكاة، صفحة 10. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ابن عثيمين، تلخيص كتاب أحكام الآضحية والذكاة، صفحة 15. بتصرّف.
  3. ^ أ ب محمد العلاوي، فقه الأضحية، صفحة 30. بتصرّف.
4714 مشاهدة
للأعلى للسفل
×