نبذة عن كتاب إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان

كتابة:
نبذة عن كتاب إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان


نبذة عن كتاب إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان

صاحب الكتاب

الشّيخ حسن محمّد المشّاط، وُلد سنة (1317هـ) في مكة المكرمة، وقد نشأ داخل أسرة ذات علم ودين، وقد اتّصف واشتهر بعلمه وورعه ودينه وأخلاقه وتواضعه وكرمه، درس في المسجد الحرام على يد كبار المشايخ والعلماء، أحب العلم وخاض فيه من البحار الكثير، فاختص في الفقه المالكي، وتعلم الأصول والحديث النبوي والعلوم العربية وغير ذلك من العلوم.[١]


رحل إلى كثير من البلاد لطلب العلم منها مصر والشام وفلسطين والسودان، وطلبه للعلم لم يكن عائقاً له بأن يقدّم الدروس للتلاميذ، فكان له تلاميذ في كل الأراضي التي ذهب إليها،[٢]ثم اشتغل بالتدريس في الحرم المكي والمدرسة الصولتية، كما اشتغل بالقضاء خمسة عشر سنة في مكة وكان أهلاً للنزاهة والعدل، ثم تم تعيينه وكيلا عن رئيس المحكمة الشرعية واستمر بهذا المنصب حتى عام (1375هـ).[٣]


نبذة عن الكتاب

جمع الشيخ حسن المشّاط من كتب السنة الشهيرة بين أهل العلم الأحاديث المختصة والمتعلقة بشهر رمضان، سواء كانت متعلقة بما هو واجب في شهر رمضان أو ما يحتاج إليه الإنسان من معرفته في هذا الشهر الفضيل من أحكام، وشرح الشيخ هذه الأحاديث بتفصيل، وعلّق عليها ووضّح المجمل من الأحاديث، ثم قسّم الكتاب قسمين: متن يضع فيه الأحاديث التي قام بجمعها، وشرح لهذا المتن أي شرح للأحاديث.[٤]


منهجية المؤلف في الكتاب

بيان ملخّص عن المنهجية التي اتبعها المؤلف في الكتاب:

  • بدأ المؤلف بمقدمة صغيرة لا تتجاوز الصفحة.
  • ثم قسّم الكتاب إلى عدّة مواضيع وأدرج تحت كل عنوان الأحاديث التي تتناسب معه، فاشتمل الكتاب على مائة وثمانية عشر موضوعاً.
  • ثم ذكر قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام...) وشرح هذه الآية بالتفصيل، ووضح بعض الإعرابات لها، والأحكام التي تتضمنه هذه الآية مع ذكر بعض الخلافات، وقد شمل هذا الشرح ما يقارب العشر صفحات.
  • ثم ابتدأ بشرح حديث (بني الإسلام على خمس).
  • كان من منهجيته في شرح الأحاديث إعراب بعض الكلمات مثل: "قوله: شهادة: بالجر على البدل وبالرفع على حذف المبتدأ أو على حذف الخبر "، [٥] "قوله: أجود الناس: بالنصب خبر كان".[٦]
  • المؤلف كان يبيّن ويوضّح خلاف العلماء في شرح مفردات الحديث ويذكر أصّحها مثل: "كل عمل ابن آدم: اختلف العلماء في تفسير هذا على أقوال من أصحّها...".[٧]
  • كان الشيخ يذكر تخريج الأحاديث فيقول مثلاً رواه البخاري ومسلم أو رواه الشيخان أو رواه النسائي.
  • كان يورد الشيخ بعض آراء الفقهاء في المسائل التي يتطرق لها ففي مسألة السّواك للصائم نقل بعض آراء الفقهاء فقال: "ولم ير الشافعي بالسواك بأساً أول النهار وآخره".[٨]
  • وضع الشيخ بعض التنبيهات والفوائد أثناء شرحه للأحاديث والأحكام.
  • ومن منهجية المؤلف أنه كان ينقل بعض العبارات من كتب المؤلفين مع ذكره للكتاب الذي نقل منه ومن ذلك قوله: "قال الإمام النووي في المجموع الدخول في الصوم".[٩]

المراجع

  1. حسن مشاط، إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم، صفحة 9-10. بتصرّف.
  2. حسن مشاط، إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم، صفحة 10-11. بتصرّف.
  3. محمد خير رمضان، تتمة الأعلام، صفحة 137. بتصرّف.
  4. حسن المشّاط، إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان، صفحة 3. بتصرّف.
  5. حسن المشّاط، إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان، صفحة 15.
  6. حسن الشمّاط، إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان، صفحة 47.
  7. حسن المشّاط، إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان، صفحة 33.
  8. حسن المشّاط، إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان، صفحة 73.
  9. حسن المشّاط، إسعاف أهل الإيمان بوظائف شهر رمضان، صفحة 60.
2939 مشاهدة
للأعلى للسفل
×