محتويات
تعريف في كتاب الآجرومية
كتاب الآجرومية؛ هو كتب للمبتدئين في علم النحو وقواعد، من تأليف الإمام محمد بن محمد بن داود ابن آجروم، تتابعت الأجيال على دراسته من كل البلاد والأمصار، فكتب الله لمؤلفه بالقَبول في الأرض، والكتاب تحدث عن الأمور الأساس في علم النحو، وهذا الكتاب لا يُمكن لأيّ طالب علم أن يستغني عنه لتعلم اللغة العربية.[١]
موضوعات كتاب الآجرومية
كُتب الكتاب على طريقة العلماء القديمة وهو ما يسمى بال "متن"، والمتن أو المتون مصطلح يُطلق على المؤلفات التعليمة التي يحفظها الطلاب عن ظهر قلب عند طلب العلم، وسنعرض أهم ما جاء به فيما يأتي:[١]
مدخل
يتحدث فيها المؤلف عن أقسام الكلام وأنواع الأفعال، ويشمل ما يأتي:
- باب الإعراب
يتحدث المؤلف في هذا الباب عن إعراب الأسماء والأفعال والأحرف ومَن منها معرب، ومَن منها مبني.
- باب معرفة علامات الإعراب
يتحدث هذا الباب عن علامات الإعراب وما ينوب عنها.
- باب الأفعال
يتحدث هذا الباب عن الأفعال وما يطرأ عليها من تغيرات.
قسم المرفوعات من الأسماء
يتحدث هذا الباب عن المرفوعات من الأسماء كالمبتدأ والخبر، ويشمل ما يأتي:
- باب الفاعل
وهو من مرفوعات الأسماء، لكن المؤلف خصصه لما يتعلق به من أحكام كأن يكون مضمرًا أو ظاهرًا.
- باب المفعول الذي لم يسمَ فاعله
وهو في دراستنا المعاصرة باب المبني للمجهول ونائب الفاعل.
- باب المبتدأ والخبر
وهي أساس الجمل الاسمية وركن من أركانها.
- باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر
كالنواسخ، وهي: إنّ وأخواتها وكان وأخواتها.
قسم التوابع
ويشمل ما يأتي:
- باب النعت
وهو الوصف ويتكون من نعت ومنعوت.
- باب العطف
وهو عطف الجمل بأحرف العطف وعددها عشرة.
- باب التوكيد
وهو توكيد اللفظ بمعنى أو بلفظ آخر يؤدي نفس المعنى.
- باب البدل
وهو يتكون من المبدل والمبدل منه، ويأتي ليُوضح ويُبين المقصود مما قبله.
باب منصوبات الأسماء
ويشمل ما يأتي:
- باب المفعول به وهو من يقع عليه فعل الفاعل.
- باب المصدر وهو المفعول المطلق.
- باب ظرف الزمان وظرف المكان، وهي أسماء منصوبة لها صيغ معينة.
- باب الحال هو الدواب عن كيفية الفعل.
- باب التمييز، ويأتي عادةً خلف المعدود ولها أنواع أخرى.
- باب الاستثناء له عدة أنواع وأدوات استثناء كثيرة أبرزها إلا.
- باب لا وهي لا النافية للجنس تعمل عمل إنّ وأخواتها.
- باب المنادى، وفيه الحديث عن أدوات النداء وأقسام المنادى.
- باب المفعول من أجله وهو الجواب عن سؤال لأي شيء فعلت هذا الفعل؟
- باب المفعول معه وهو المفعول المصاحب لفعل الفعل.
قسم المخفوضات من الأسماء
وهو أصغر الأقسام وأقلها مادةً، وهذا القسم لا يتعلق إلا بالأسماء.
تعريف بمؤلف كتاب المقدمة الآجرومية
هو الإمام محمد بن محمد بن داود ابن آجروم الصنهاجي الفاسي النحوي، ولد بفاس عام 672 هجري في نفس السنة التي تُفي فيها الإمام ابن مالك الطائي صاحب ألفية ابن مالك، سُمي بابن آجروم؛ لأنّه كان زاهدًا متصوفًا وآجروم في اللغة الأمازيغية تعني الصوفي الفقير، فقد كان ابن آجروم فقيرًا إلى الله محبًا للعلم وخصوصًا النحو، ولذلك لُقب بإمام النحو الأعظم.[٢]
أمّا هذا الكتاب، فيُقال إنّ ابن آجروم عندما كتبه ألقاه في البحر، وقال: إنّ كان هذا الكتاب خالصًا فلا يُبل، وقِيل إنّ الرياح رمته بعيدًا فقال ابن آجروم: اللهم إن كان هذا الكتاب خالصًا فرده علي، فعاد الكتاب إليه لكن؛ لا يُوجد دليل يُؤكد صحة هذا الأخبار أو الروايات، ولذلك ذُكرت بصيغة تضعيف، مثل "قِيل" وحُكي" وغيرها من الصيغ.[٢]
المراجع
- ^ أ ب ابن آجروم، متن المقدمة الآجرومية في النحو والإعراب، صفحة 1-65. بتصرّف.
- ^ أ ب محمد تبركان، ترجمة ابن آجروم، صفحة 2-4. بتصرّف.