محتويات
نبذة عن كتاب التفسير الوسيط للطنطاوي
تفسير الوسيط من التفاسير المهمة التي أُلّفت في العصر الحديث، ومؤلفه هو الشيخ محمد سيد طنطاوي، وهو مفسر مشهور بعلمه وفضله، هذا وإن من المعلوم أن لكلِّ مفسر ميزات وأوصاف عامة اختص به كل واحدٍ على حد على اختلاف الأزمنة والعصور، وهذا ينطبق على التفسير الوسيط للطنطاوي.
معلومات حول كتاب التفسير الوسيط
ذكرت حول التفسير الوسيط عدة أوصاف ومعلومات وميزات من أهل العلم، وهذه دلالة على الأهمية العلمية التي نالها هذا التفسير من بين التفاسير الأخرى، وفيما يلي ذكر لأبرز المعلومات التي قيلت عنه:[١]
- بداية استخدامه العلمي
وضع الشيخ محمد طنطاوي هذا التفسير بداية لطلاب كلية أصول الدين التي كانت تعنى بتدريس تخصص التفسير تدريساً شاملاً واسعاً، إذ معلوم أنّ الشيخ كان ممن عُني بتدريس طلاب الجامعات.
- وصفه العلمي
يعد تفسير الوسيط من التفاسير المنهجية حسب وصف دكتور التفسير المعروف فضل عباس، وسبب منهجيته أنه تفسير وضع لطلبة الجامعات.
- عدد مجلداته
هذا التفسير يضم عدة مجلدات يبلغ مجموعها خمسة عشر مجلداً.
- التفسير يغني عن كثير من التفاسير.
- التفسير مناسب للمتخصصين وأهل الثقافات العامة.
- حسن عرض الكتاب وسهولة عبارته ويسرها على القارئ.[٢]
- امتيازه بصحة المادة مع كونها شاملة.
- عدم استطراد الشيخ فيه.
- عدم تفسير الآيات فيه تفسيراً تحليلياً.
- اعتناء المؤلف بالتفسير الموضوعي فيه.
- اهتمام المؤلف بعرض الآداب والعظات فيه.
- تركيز المؤلف على ذكر العبر والأحكام والهدايات.
مؤلف كتاب التفسير الوسيط
مؤلف كتاب التفسير الوسيط هو الشيخ محمد سيد طنطاوي، وفيما يأتي ذكر لأبرز ما يتعلق به من معلومات مثل ولادته وتعليمه ومناصبه العلمية ووفاته:[٣]
- ولادته
ولد الشيخ محمد طنطاوي في 28 من شهر أكتوبر سنة 1928 م، أما عن مكان ولادته فقد ولد في قرية سُليم الشرقية الموجودة في محافظة سوهاج.
- تعليمه
ابتدأ الشيخ محمد سيد طنطاوي تعليمه في مدرسة موجودة بقريته، وكان قد أتم حفظ القرآن الكريم في تلك المدة، من ثم في سنة 1944 م التحق بمعهد الإسكندرية الديني، وقد تدرج في التعليم واجتهد فيه حتى وصل إلى درجة الدكتوراه في تخصص التفسير والحديث في جامعة الأزهر، ونال تقدير الامتياز فيها سنة 1966 م، وكانت رسالته في الدكتوراه في مجال التفسير والحديث بعنوان بنو إسرائيل في القرآن والسنة.
- مناصبه العلمية
تدرج الشيخ محمد سيد طنطاوي فيد عدة مناصب علمية وتدريسية؛ فقد ابتدأ أولا بمنصب مدرس في كلية أصول الدين، من ثم ترقى إلى رتبة عميد كلية أصول الدين في أسيوط، ثم مفتيا لمصر سنة 1986 م، من ثم أصبح شيخا للأزهر الشريف سنة 1996م.
- وفاته
توفي الشيخ محمد سيد طنطاوي -رحمه الله تعالى- في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، سنة 2009 م عن عمر يناهز 81 سنة.
المراجع
- ↑ لينه الغويري، منهج محمد سيد طنطاوي في تناول الوحدة الموضوعية في السورة القرآنية من خلال التفسير الوسيط، صفحة 7-10. بتصرّف.
- ↑ محمد طنطاوي، التفسير الوسيط للقرآن الكريم، صفحة 5. بتصرّف.
- ↑ حسن هبشان، المناسبات في التفسير الوسيط للقرآن الكريم، صفحة 449-450. بتصرّف.