نبذة عن كتاب السلطنة الحفصية لمحمد المطوي

كتابة:
نبذة عن كتاب السلطنة الحفصية لمحمد المطوي


نبذة عن كتاب السلطنة الحفصية لمحمد المطوي

كتاب السلطنة الحفصية تاريخها السياسي ودورها في المغرب الإسلامي هو كتاب يتحدث عن الدولة الحفصية التي قامت في دول المغرب العربي وهو من تأليف محمد العروسي المطوي، ويقع الكتاب في مجلد واحد وبعدد صفحات سبعمائة وثلاثة وتسعون صفحة.[١]


ويعتبر كتاب السلطنة الحفصية هو مصدراً مركزياً في تاريخ محدد في منطقة المغرب العربي ويُشكل هذا الكتاب إضافة معرفية مهمة للباحثين والدارسين في التخصصات التاريخية والجغرافية والأثرية.[٢]

أبرز موضوعات كتاب السلطنة الحفصية

تحدث كتاب السلطنة الحفصية تاريخها السياسي ودورها في المغرب الإسلامي على عدة موضوعات مهمة، ومن أبرز ما جاء فيها ما يلي:[٣]

الموضوع الأول: ثورة ابن غانية

تحدث المؤلف في هذا الكتاب حول ثورة ابن غانية وأسباب هذه الثورة والظروف التي تشكلت فيها هذه الثورة وانطلقت، حيث قامت هذه الثورة بين الموحدين وابن غانية وقامت معركة عمرة بين المنصور الموحدي وابن غانية وتمكن من الاستيلاء على قابس، ثم تطرق للحديث عن معركة قفصة وثورة الأشل وظهور زعيم آخر من بني غانية.[٣]


كما تطرق للحديث عن تحالف قام بين قراقوش وبني غانية ومن ثم تحدث عن ثورة الرجراجي وهجومه على الموحدين واستأنف الحديث في هذا الجزء من الكتاب عن انتصارات بن غانية على الموحدين واستلائه على تونس.[٣]

الموضوع الثاني: ظهور بني حفص وتأسيس الدولة الحفصية

تحدث المؤلف في هذا الباب حول ولاية بن حفص على المغرب وإنهائهم لبن يغانية وانتصارهم عليهم مما أدى لانقسام السلطنة الموحدية وتمزقها مما ترتب عليه تأسيس الدولة الحفصية، من ثم تطرق للحديث عن تدخل مراكش في الشؤون الإفريقية وانتهاز ابن غانية الفرصة من جديد ليعود لمحاولاته في تأسيس وجود له في الحكم.[٣]


ومن ثم تطرق المؤلف للحديث عن انفصال إفريقية وانقسامها وأسباب هذا الانقسام الذي حصل على يد أبو زكريا الحفصي، وبشكل متزامن يتحدث عن تنكر الخليفة المأمون لمبادئ الدولة الموحدية.[٣]


ويترتب على ذلك سيطرة أبو زكريا الحفصي وتوسع دائرة نفوذه ووصوله للأندلس ويسيطر على تلمسان ويوسع علاقاته بالمشرق الإسلامي وبدول البحر الأبيض المتوسط وإنجازاته وعزوفه عن الألقاب وولاية العهد، وكما تحدث في هذا الباب حول وفاة مؤسس الدولة الحفصية وتسميته لولي العهد.[٣]

الموضوع الثالث: المستنصر الحفصي وشبح الخلافة

تحدث المؤلف في هذا الباب حول عهد المستنصر الحفصي وبدايته التي استهلت بالصعوبات حيث واجه تصدعاً داخلياً وبداية لثورة أبي إسحاق إبراهيم وتحالفه مع ابن أبي حسين، وكما ظهرت حركات للتمرد، كما تطرق المؤلف في هذا الباب للحديث عن العلاقات الخارجية في عهد المستنصر حيث أنه أسس علاقات خارجية مع بني مرين والحجاز، ومع الخلافة العباسية ومع ابن سبعين والحجاز ومع الخلافة العباسية في القاهرة.[٣]


ومن ثم تطرق للحديث عن مرحلة مفصلية جداً في عهد المستنصر الحفصي وهي الحملات الصليبية ولويس التاسع الذي اتجه نحو تونس وبداية استعدادات المستنصر الحفصي للحملات الصليبية وانتشار وباء عمل على إضعاف الجبهات الداخلية مما أدى لتوقيع اتفاقية صلح بين المستنصر والصليبيين، وتطرق في ختام هذا الباب للحديث عن نهاية المستنصر الحفصي ووفاته.[٣]

الموضوع الرابع: بداية الضعف وعهد الاضطرابات

تحدث المؤلف في هذا الباب حول بداية انهيار وضعف الدولة الحفصية الذي بدأ على يد يحيى الواثق وانحرافاته التي أدت لنهايته وقدوم أبي اسحق إبراهيم الذي دبّر لنقلاب راح فيه ابن الحبيّر والواثق وقيام ثورة ابن الوزير وثورة ابن أبي عمارة مما أدى لهزيمة أبي إسحاق إبراهيم إمام ابن أبي عمارة وقيام معركة مرماجنة.[٣]


وترتب على ذلك انفراد ابن أبي عمارة بالسلطنة الحفصية لكن لم يلبث فيها كثيراً حيث جاء عمر الحفصي وقاتله فغلبه وسلب السلطنة منه مما ترتب عليه عودة بني حفص للحكم لكن لم يكن حكماً صافياً، حيث قامت انقسامات جديدة في السلطنة الحفصية ترتب عليها قيام معسكرين مضادين.[٣]


المعسكر الأول هو أبو زكريا الحفصي ضد عمه عمر الحفصي ودخل طرف ثالث في الصراع هو حاكم تلمسان وتدخل كذلك طرف رابع وهو التدخل الإسباني في السلطنة الحفصية مما نتج عنه لاحتلال السواحل وقيام مطالبات بقيام الخلافة الموحدية وترتب على ذلك أسر شيوخ وكبار الشخصيات، أخذ مملكة أرغونة امتيازات جديدة، عقد تحالفات جديدة بين ألفونسو الثالث وابن أبي دبوس.[٣]

المراجع

  1. "السلطنة الحفصية"، كتاب بيديا. بتصرّف.
  2. "كتاب السلطنة الحفصية"، مكتبة الكتب. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز محمد المطوي، السلطنة الحفصية تاريخها السياسي ودورها في المغرب الإسلامي، صفحة 1-793.
3827 مشاهدة
للأعلى للسفل
×