محتويات
نبذة عن كتاب الطريق إلى الجنة
يلاقي كتاب الطريق إلى الجنة للمؤلف الدكتور مسعد حسين محمد اهتماماً من العديد من القرّاء، لأن عنوانه مميز وموضوعه عن الجنة وأعمالها، ويتناول الكتاب وصف الجنة والأعمال التي تؤدي إليها؛ من صلة الرحم والصلاة وغيرها من العبادات، مع التفصيل في كل عبادة.[١]
ويبدأ بالجنة فيذكر صفاتها وأبوابها ونعيمها بأسلوب جميل ومشوِّق، ويذكر ما صحَّ من الأحاديث وبعض الآثار الطيبة، فيذكر مثلاً قول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه: (أعْدَدْتُ لِعِبادِي الصَّالِحِينَ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ).[٢][٣]
ثم يتناول الكتاب الأعمال الصالحة التي تقرّب إلى الجنة؛ فيبدأ بقراءة القرآن، فيذكر في هذا الباب فضل قراءة القرآن وكيف كان حال الصحابة مع قراءة القرآن، وينهي الأعمال الصالحة في نهاية الكتاب بالإيمان والعمل الصالح.[٣]
مميزات كتاب الطريق إلى الجنة
توجد العديد من المميزات لكتاب الطريق إلى الجنة التي جعلته يحظى باهتمام القرّاء، ومنها:[٣]
- يذكر الكاتب ما صحّ من الحديث والآثار.
- يذكر وصف الجنة بطريقة سهلة وموثقة.
- يذكر الكثير من الآيات تحت كل موضوع من المواضيع:
سواء أكان ذلك في وصف الجنة، كقوله تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ)،[٤] أم في مواضيع فضل الأعمال الصالحة، كقوله تعالى: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ).[٥]
- يذكر أبياتاً من الشعر تحثّ على العمل الصالح، كقول الشاعر:[٦]
ضل الرفيق فلست أدعو غير من
- خلق الوجود مصور الأحياء
- فصّل الكتاب في أهل الصلاة
أضاف الكاتب في فصل الصلاة منازل أهلها وفضلها، وذكر الثواب الذي يناله المصلّي.
- يذكر الكتاب كيف كان حال الصحابة والتابعين في تأدية عباداتهم على أحسن وجه
كحال سعيد بن المسيب عندما قال: "مَا دَخَلَ عَلَيَّ وَقْتُ صَلَاةٍ إِلَّا وَقَدْ أَخَذْتُ أَهُبَّتَهَا وَلَا دَخَلَ عَلَيَّ قَضَاءُ فَرْضٍ إِلَّا وَأَنَا إِلَيْهِ مُشْتَاقٌ".[٧]
- الكتاب متوفر إلكترونيّاً.
الأعمال الصالحة التي ذكرها الكتاب
ذكر الكتاب عدة أعمال صالحة تقرب إلى الجنة وحثّ عليها، وتنقسم إلى عدة أقسام وهي:
- الفرائض
كالصلاة، والحج، وبرّ الوالدين، وترك الحسد، وصلة الرحم، والجهاد في سبيل الله، والعدل، وأداء حقوق الزوج، وغيرها من الفرائض التي يذكر فضلها ومنزلتها وثوابها.[١]
- النوافل والسنن
كالإكثار من الاستغفار، والحب في الله، ومتابعة المؤذن، والذكر بعد صلاة الصبح، والذكر عموماً؛ كقول لا حول ولا قوة إلا بالله، والصدقة، وما يقوله المسلم بعد الوضوء، والذكر دبر كل صلاة، وإزالة الأذى عن الطريق، وغيرها من السنن التي يشرحها ويذكر فضلها ومنزلتها وثوابها.[١]
معلومات عامة عن الكتاب والمؤلف
فيما يأتي أهم المعلومات العامة عن الكتاب والمؤلف:
- مؤلف الكتاب الدكتور مسعد حسين محمد، عضو اتحاد الكتاب المسلمين، ومؤلف في رابطة العالم الإسلامي.[١]
- الكتاب إلكتروني.
- كتب الكتاب عام 2013 ميلادي الموافق 1432 هجري.
- الكتاب يقع ضمن الصنف الديني.
- عدد صفحات الكتاب 297 صفحة.[٨]
المراجع
- ^ أ ب ت ث مسعد حسن محمد، الطريق إلى الجنة، صفحة 294. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:7498، حديث صحيح.
- ^ أ ب ت مسعد حسن محمد، الطريق إلى الجنة، صفحة 3. بتصرّف.
- ↑ سورة القمر، آية:54
- ↑ سورة الفرقان، آية:58
- ↑ مسعد حسين محمد، الطريق إلى الجنة، صفحة 121.
- ↑ ابن الجوزي، صفوة الصفوة، صفحة 163.
- ↑ "كتاب الطريق إلى الجنة"، شبكة الألوكة. بتصرّف.