محتويات
نبذة عن كتاب الفن المعاصر أساليبه واتجاهاته
كتاب الفن المعاصر أساليبه واتجاهاته هو كتاب يتحدث عن الفن المعاصر حيث يتطرق الكتاب للحديث عن محاور فلسفية في الفن من حيث الفن التشكيلي وعلاقة الفن بالوسائط الرقمية والفن البرمجي، فالكتاب يعمل على تسليط الضوء حول تحولات الفن المعاصر على عدة مستويات في المفهوم والتقنية.[١]
الكتاب من تأليف الدكتور بلاسم محمد والدكتور سلام جبار، وهما أساتذة في الفن التشكيلي، [٢] ويقع الكتاب في مجلد واحد بواقع عدد صفحات مئة واثنين وسبعون صفحة.[١]
أبرز موضوعات كتاب الفن المعاصر أساليبه واتجاهاته
تحدث هذا الكتاب حول عدة موضوعات متخصصة في الفن وتطوره والفن المعاصر، ومن هذه الموضوعات ما يلي:[٣]
الموضوع الأول: الفن التشكيلي المعاصر
تحدث الكتاب في هذا الباب حول الفن التشكيلي في القرن العشرين وتأثره بالتقنيات الحديثة مثل الكاميرا وظهورها، حيث أثر التصوير الفوتوغرافي على مهارات الفنان التشكيلي فأصبح الفنان بدلاً من أن يرسم أخذ يبتكر الفن من خلال العدسات من خلال البحث عن أنماط مختلفة ومخالفة.[٣]
وبرز بناءً على ذلك نماذج كبيرة في الفن مثل فان كوخ الذي يرى الصورة التعبيرية، وماتيس الذي يرى الصورة الزخرفية، ومن هذه المنطلقات كان لمخرجات الصورة الفنية التي تناوبت في الظهور بين التشخيص والتجريد عبر المدارس الفنية المتلاحقة.[٣]
الموضوع الثاني: التعبيرية التجريدية
تحدث الكتاب في هذا الموضوع حول الاتجاه اللاموضوعي وهو التعبيرية التجريدية وهو الذي يتخطى الموضوع إلى اللاشكل وتعتبر هذه التقنية من أهم تقنيات الموضوع حيث أن الفنان يرفض أن تكون اللوحة تكراراً وانعكاساً للواقع.[٣]
فتكون اللوحة عبارة عن وسيلة استعراضية لقدرات الفنان التقنية واستخدامه للوسائل الجديدة مثل التنقيط، واستخدام الألوان المعدنية البراقة وبذلك فقد أصبح متاحاً للفنان أن يستخدم كل ما يريده في فنه التشكيلي من رش الأصباغ واستخدام المواد المختلفة والرسم على الخامات المختلفة.[٣]
الموضوع الثالث: الفن المفاهيمي
تحدث الكتاب في هذا الباب حول الفن المفاهيمي أو الفن الذهنوي التصوري وهو فن الفكرة حيث أنه من الفنون المعاصرة التي ظهرت في الستينات والسبعينات من القرن العشرين ويتميز هذا الفن بأنه مزيج من الفن التقليدي والمعاصر وهو فن أمريكي ظهر بصورة موازية مع موجات ثورات الشباب والحركات الطلابية والثورات المضادة.[٣]
فجوهر هذا الفن هو رؤية جديدة للواقع ومحاولة لربط الفن بالحياة ومحاولات من الفنان للتحرر من قيود المادة والوسائل التقليدية، فأصبح الفن المفاهيمي يستمد صورته الفنية من الحالة الذهنية الخالصة التي تصبح فيها الفكرة هي الهدف الفعلي الذي يبحث عنه الفنان بدلاً من العمل الفني ليصبح بذلك مرحلة من النشاط ما بين الفكرة والإخراج النهائي ليتشكل بذلك الجزء الأهم في عملية صناعة الفن.[٣]
الموضوع الرابع: الفن البصري
تحدث الكتاب في هذا الباب حول فن الخداع البصري والذي هو من الفنون التي تمثل الاتجاهات الفنية الحديثة التي ظهرت في بداية الخمسينات من القرن العشرين وتمثل هذا الفن في اتجاه علم الحركة وعلم البصريات مما أدى لانعكاس مفاهيم هذا الاتجاه على الكثير من مجالات الفنون كالتصوير والنحث حيث ظهر العديد من الفنانين الرواد لهذا الاتجاه مثل فيكتور فازاريلي وكونشير إيشر وجوزيف أنتوني.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "الفن المعاصر واساليبه"، جامعة بغداد . بتصرّف.
- ↑ "محمد بلاسم"، العين. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د محمد بلاسم وسلام جبار، الفن المعاصر اساليبه واتجاهاته، صفحة 1-172. بتصرّف.