محتويات
نبذة عن كتاب المقابسات
كتاب المقابسات هو واحد من أهم وأبرز كتب أبو حيان التوحيدي علي بن محمد بن العباس المتوفى عام 400هـ، ويعتبر الكتاب من أعمدة الكتب في التراث العربي،[١] ويؤرخ هذا الكتاب لتاريخ الفلسفة العربية الإسلامية في القرن الرابع الهجري، ويطرح فيه أبو حيان التوحيدي خلاصة مجالس الأدباء، والفلاسفة، والمهتمين بالمنطق في عصره، ويقدمها بأسلوب أدبي يتسم بالبلاغة، فالكتب ذات جوهر وذات بناء لفظي متميز.[٢]
أبرز موضوعات كتاب المقابسات لأبي حيان التوحيدي
اشتمل كتاب أبي حيان التوحيدي على موضوعات متعددة في الفلسفة العربية الإسلامية طرحها على شكل مقابسات منفردة وصل عددها إلى مئة وتسعة، ومن أبرز الموضوعات التي تطرق لها الكتاب ما يأتي:[٣]
الموضوع الأول
خصص الكاتب لهذا الموضوع عدة مقابسات، وتحدث فيه عن وجوب تطهير النفس وتجريدها من الشوائب البدنية، كما تحدث عن علم النجوم وهل هو خال من الفائدة دون سائر العلوم؟ وكيفية ارتباط السلفيات بالعلويات، وناقش فكرة أن الإنسان قد يجمع أخلاقاً متباينة كما تحدث في الناموس الإلهي، ووضعه بين الخلق، وتطرق للحديث في شرف الزمان والمكان وتفاوت الناس في الفضيلة.[٣]
الموضوع الثاني
أفرد له عدة مقابسات تحدث فيها حول علة تفاوت وقع الألفاظ في السمع، والمعاني في النفس ومن ثم تحدث عن كتم السر وعلة ظهوره، وتحدث في أن الأسباب التي هي مادة الحياة فيوزن الأسباب التي هي علة الموت، وناقش فكرة ولوع كل ذي علم بعلمه، ودعواه أن ليس في الدنيا أشرف من علمه، كما تحدث في فعل الباري تعالى هل هو ضرورة أو اختيار أو ماذا؟[٣]
وتطرق للحديث حول أن الطبيعة تعمل في تخالف الناس على المذاهب والمقالات والآراء والنحل، وتحدث عن أن إنشاء الكلام الجديد أيسر على الأدباء من ترقيع القديم وتحدث في قول القائل "العلة قبل المعلول لا مدخل للزمان فيه".[٣]
الموضوع الثالث
تحدث فيه حول بعدة موضوعات فلسفية ومن أهمها أن مبدأ الجوهر هو الصورة والمادة، ومبدأ الحكم هو النقطة والوحدة، ومبدأ الكيف هو السكون والحركة كما في قولهم لم صارت الكيفية تسري في المكيف إلى الأول والثاني، وتطرق للحديث عن أن لك الإنسان إذا صور كلاماً يريد تأييده بطبعه جبراً عليه؟[٣]
كما تحدث حول في هل ما عليه الناس من السيرة والاعتقاد حق كله أو أكثره حق أو باطل كله أو أكثره باطل؟ وتطرق للحديث في قول الإنسان حدثتني نفسي بكذا وكذا وتحدث حول في السماع والغناء وأثرهما في النفس وحاجة الطبيعة إلى الصناعة وتطرق للحديث عن في أن النظر في حال النفس بعد الموت مبني على الظن والوهم وتطرق للحديث عن أن فضيحة حسيب لا أدب له أفظع وأشنع من فضيحة أديب لا حسب له.[٣]
وتحدث في كتاب المقابسات كذلك حول عدة مواضيع ومنها ما يأتي:[٣]
- الفرق ما بين المنطق والنحو من المناسبة
- الفرق بين ظرف الزمان وظرف المكان
- لطبيعة وكيف هي عند أهل النحو واللغة
- معارف الناس وأقسامها بالقول المجمل على التقريب
- أن اليقظة التي لنا بالحس هي النوم والحلم الذي لنا بالفعل هو اليقظة
- هل يقال الإنسان ذو نفس كما يقال هو ذو ثوب؟
- هل هنا غير المعقول والمحسوس؟
- أن الفاعل الأول هو علة المحسوسات والمعقولات
- هل يقال إن الباري تعالى لا شيء؟
- أنه لو اقتضت إرادة الباري عدم البعث والنشر لما قدح ذلك في ألوهيته
- علة امتناع الرؤيا في المنام
- الحركة والسكون وأيهما أقدم؟
- أن الموجود على ضربين موجود بالحس وموجود بالعقل
- عجيب شأن أهل الجنة وكيف لا يملون النعيم والأكل الخ
- إن الحق الأول منبجس الأشياء ومنبعها
- أن الإنسانية أفق والإنسان متحرك إلى أفقه بالطبع
- معنى قولهم العقل يحرم كذا ونطق بكذا
- كيف يفعل العاقل اللبيب ما يندم عليه؟
- أن العلم حياة الحي في حياته والجهل موت الحي في حياته
- أن المغمض من الحكماء يدرك ما لا يدركه المحدق من الدهماء
- معرفة الله تعالى أضرورية هي أم استدلالية؟
- أن الطبيب أخو المنجم وشبيهه
- معنى الإمكان وما قيل فيه
- من مذكرات المؤلف مع بعض الأطباء
- أقسام الموجود
- العقل مع شرفه وعلو مكانه لا يخلو من انفعال
- الفرق بين طريقة المتكلمين وطريقة الفلاسفة
- أن صورة الحركة واحدة وإن وجدت في مواد كثيرة
- الكهانة وما يلحق بها من أمور الغيب
- تقرير لسان الجاحد أشد من تعريف قلب الجاهل
- هل دون فلك القمر فلكان هما سبب المد والجزر؟
- علة اختلاف الأجوبة في المسائل العلمية
- فضيلة العقل وقيمة الحياة ومزية العافية
- بعض المسائل توجد بالفكر والروية وبعضها بالخاطر والإلهام
- مراتب الإضافة