نبذة عن كتاب باحثة البادية

نبذة عن كتاب باحثة البادية

يصنف كتاب باحثة البادية على أنه من كتب البيوغرافيا والمذكرات، ويتكون الكتاب من 136 صفحة للكاتبة مي زيادة، ويتناول هذا الكتاب سيرة حياة الكاتبة المصرية ملك حفني ناصف، وهي ابنة العالم اللغوي حفني ناصف، والتي عرفت بلقب باحثة البادية.

ملخص كتاب باحثة البادية

يحتوي الكتاب على خلاصة ما كانت باحثة البادية تنادي به من دعوة للإصلاح الاجتماعي، فتجمع الكاتبة في هذا الكتاب جميع ما كُتب عن باحثة البادية، وعن الأعمال التي نشرت حولها من نقد أدبي وفكري حول مشروعها الإصلاحي، ودفاعها عن المرأة في الحقبة الزمنية التي عاشت بها.^[١]

وفي الكتاب ضمّنت الكاتبة آراء باحثة البادية في أمور كثيرة تخص المرأة مثل رأيها في الحجاب، والاختلاط، والعمل، والعلم وغير ذلك من أوجه الحياة في فترة زمنية كان يعتبر التحدث عن هذه الموضوعات من المحرمات.^[١]

ومن هنا تكمن أهمية الإضاءة على الموضوعات التي قدمتها باحثة البادية والتعرف عليها بشكل أدق من خلال كتاب يتحدث عن مجمل أعمالها الأدبية، وما كتبه عنها نقاد ذلك العصر مثل أحمد لطفي بك السيد، والشيخ عبد الكريم سلمان، وقاسم أمين، وأحمد زكي باشا، وحافظ إبراهيم بك وآخرون. ^[١]

الموضوعات التي احتوى عليها كتاب باحثة البادية

احتوى كتاب باحثة البادية على عدة مواضيع، وهي:^[٢]

• باحثة البادية
• كيف عرفتها
• المرأة
• المسلمة
• المصرية
• الكاتبة
• الناقدة
• المصلحة
• قاسم أمين وباحثة البادية: المقابلة بينهما
• قاسم أمين وباحثة البادية: المقابلة بينهما (تابع وخاتمة)
• بين كاتبتين
• مرثاة باحثة البادية
• تأثير باحثة البادية
• تأبين باحثة البادية

مؤلفة كتاب باحثة البادية

الكتاب من تأليف الشاعرة والأديبة الفلسطينية ماري إلياس زيادة والتي تعرف باسم مي زيادة، والتي لدت سنة 1886م في الناصرة في فلسطين، والتي تعد واحدة من رواد وأعلام النهضة الأدبية البارزين في تاريخ الأدب النسوي العربي في النصف الأول من القرن العشرين.^[٢]

بعد أن عمل والدها في جريدة المحروس ارتحلت مع مي زيادة مع عائلتها إلى مصر، واستقرت هناك، وكانت تتقن العديد من اللغات كالإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية، والإيطالية، والعربية، كما درست وطالعت كتب الفلسفة، والأدب، والتاريخ العربي والإسلامي، توفيت بالقاهرة عام 1941م. ^[٢]

اقتباسات من كتاب باحثة البادية

فيما يلي بعض الاقتباسات التي ذكرت في كتاب باحثة البادية: ^[٣]

• "صاحب العواطف القوية شقي إذا ما ذكرنا أن هذه العواطف تعذبه في كل حين وتظل هامسة له بالشكوى حتى في أعذب ما يناله من لحظات السعادة النادرة".
• "إن عصرنا عصر الاختراع والآلات، فبالآلات هبط الإنسان إلى أعماق الماء وجعل له أجنحة تسابق طير السماء ".
• "صخور التقاليد القديمة تدمي أقدامنا الجديدة".
• "الغروب في مصر أبرع جمالًا منه في أي قطر آخر، وهو يبر على أبدع ما يكون للسائر في قطار حلوان، مشهد رائع لا ينساه حياته من رآه مرة واحدة. فيه تبدو الأهرام كأنها ما تحجر من فؤاد الأيام وبعدها في أطراف الأفق يكسبها جمالًا غريبًا شفافًا كجمال الأحلام".
• "لا ننقمن على الألم فهو مغذي الذكاء ومهذب الشعور، ومنبه الإدراك إلى معان جمة وأساليب فكرية كثيرة".
• " أو كأن القلب الحزين يستخرج من عصير الألوان الجوية بلسمًا إن لم يكن شافيًا لسآمته ففيه ما يجلب التلطيف والتسكين".
• "لولا أن خيالات الفكر والكآبة تتمايل على جبهتها السمراء الجميلة لتساءل المرء أهو في حضرة امرأة ذاقت طعوم اللوعة والألم؟ "

مؤلفات أخرى للكاتبة مي زيادة

من أبرز الكتب والمؤلفات الأخرى التي أنتجتها الكاتبة مي زيادة:

• كتاب غاية الحياة.
• كتاب بين الجزر والمد
• كتاب باحثة البادية.
• كتاب ظلمات وأشعة.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت} "باحثة البادية"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 15/1/2022. بتصرّف.
2. ^ ^{أ ب ت} "باحثة البادية"، هنداوي، اطّلع عليه بتاريخ 15/1/2022. بتصرّف.
3. ↑ "باحثة البادية"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 15/1/2022. بتصرّف.