نبذة عن كتاب بلاغ الرسالة القرآنية

كتابة:
نبذة عن كتاب بلاغ الرسالة القرآنية


نبذة عن كتاب بلاغ الرسالة القرآنية

كتاب بلاغ الرسالة القرآنية من أجل إبصار لآيات الطريق هو كتاب من تأليف الشيخ فريد الأنصاري من ضمن سلسلة من القرآن إلى العمران، يقع الكتاب في مئة واثنتين وثمانين صفحة،[١]ويتحدث الكتاب حول سبعة بلاغات يقدمها المؤلف للقراء وفي كل بلاغ يتحدث عن كيفية زيادة ارتباط الإنسان بالقرآن الكريم فهماً وتدبراً وعملاً، وكما يتحدث حول زيادة ارتباط المرء بالله -سبحانه وتعالى-.[٢]


أهم موضوعات كتاب بلاغ الرسالة القرآنية

تحدث الكتاب عن مواضيع متعددة فيما يتعلق بالرسالة القرآنية، ومن أبرز هذه الموضوعات ما يأتي:[٣]


أولاً: تبصرة في المنهج

تحدث الشيخ فريد الأنصاري في هذا الباب حول عودته للقرآن الكريم مدارسةً وتدبراً، ويقول إنه اكتشف أنه كان يمر على الكثير من الآيات دون إبصار وتدبر، كما تحدّث حول أنه لا بد من الاعتراف لأهل الفضل بفضلهم؛ فقد كان لأستاذه العالم المربي، الدكتور الشاهد البوشيخي -حفظه الله وسلمه- الأثر الأول في إثارة انتباه الشيخ فريد إلى الأسرار الدعوية للقرآن العظيم، وما ينطوي عليه من كنوز، ومفاتيح لكثير مما يختلف فيه الناس اليوم من قضايا تجديد الدين.[٣]


ثانياً: تبصرة في قصة بلاغ الرسالة القرآنية

تحدث في هذا الباب عن قصة هذا المشروع مشروع قصة بلاغ الرسالة القرآنية، والقصة هي أنه في يوم سأل أحدهم الشيخ فريد قائلاً كيف نجدد ديننا؟ فقال الشيخ سؤالان كبيران، يرتبطان بوجود الإنسان في الكون، ويحددان مصيره فيه، لكن قلما نضعهما نحن المسلمين اليوم على أنفسنا؛ لأنا نزعم أننا نعرف الجواب بداهة.[٣]


وهما كالآتي:[٣]

  • السؤال الأول: هل تعرفين الله؟
  • السؤال الثاني: هل تعرفين القرآن؟


البلاغ الأول: في اكتشاف القرآن تدبراً وتفكراً

تحدث في هذا الباب بأنه لا سبيل إلى معرفة الحقيقة إلا عبر هذا القرآن أولاً، ولا يكون ما دونه من طرق المعرفة إلا توابع له وملاحق، فهو متن الرسالة، التي أرسلها رب العالمين إلى الخلق، وما سواه شروح وتفاسير؛ ويتحدث الشيخ فريد عن تعاسة من ضل عن هذا الأصل العلمي العظيم، إذن يضرب في التيه على غير هدى،[٣]

وانبثق عن البلاغ الأول تبصرتين وهما كالآتي:[٣]

  • تبصرة: القرآن روح.
  • تبصرة: ما القرآن؟


البلاغ الثاني: في التعرف إلى الله والتعريف به

تحدث الكتاب في هذا البلاغ حول وجوب أن يسأل الإنسان نفسه هل يعرف الله -سبحانه وتعالى-، وهذه هي الخطوة الأولى، التي لا بد منها لقراءة الرسالة الربانية؛ ذلك أن أول مقاصد القرآن هو تعريف الناس بالله، منزل القرآن.


لذلك جاء تعريف الله لذاته -سبحانه-؛ بأسمائه الحسنى؛ مباشرة بعد التنبيه على عظمة هذا القرآن، كأنه قال لك: اعرف القرآن أولاً لتعرف الله.[٣]


البلاغ الثالث: في اكتشاف الحياة الآخرة

تحدث فيه حول تعريف الحياة الآخرة، وتطرق لتعريف الحياة بشكل عام وصنفها على قسمين الأول: ينتمي إلى عالم الشهادة، وهي حياتنا هذه التي نحيا بها، والثاني: ينتمي إلى عالم الغيب، وهي الحياة الآخرة.[٣]


أكد المؤلف أن الإيمان بالآخرة في الإسلام هو ركن من أركان الإيمان الستة، التي وجب على كل مسلم أن يعلمها، ويؤمن بها، ولذلك فهو يدعو لتدبر مفهوم الحياة الآخرة من القرآن وفهم رسالات القرآن في هذا المفهوم.[٣]


البلاغ الرابع: وتحدث فيه حول اكتشاف الصلوات وحفظ الأوقات

تحدث في هذا الباب حول معنى الصلاة وأهمية الحفاظ عليها فالصلاة هي عمود الدين وهي الأصل الذي تدور عليه حياة الإنسان، ويتحدث المؤلف بأن الصلاة هي النتيجة الفعلية لكل من تلا القرآن الكريم حق تلاوته وهي أول ما يبادر عليه من عزم على العمل بالقرآن الكريم واتخاذه منهجاً للحياة.[٣]


من موضوعات الكتاب كذلك ما يأتي:[٣]

  • البلاغ الخامس
وتحدث فيه حول الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • البلاغ السادس
وتحدث فيه حول اتباع السنة؛ تزكية وتعلماً وتحلماً.
  • البلاغ السابع
وتحدث فيه حول المفاتيح الثلاثة.

المراجع

  1. "بلاغ الرسالة القرآنية"، اسلام واي. بتصرّف.
  2. "بلاغ الرسالة القرآنية"، المكتبة الوقفية. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "كتاب بلاغ الرسالة القرآنية"، المكتبة الشاملة. بتصرّف.
4974 مشاهدة
للأعلى للسفل
×