محتويات
التَّعريف بالكتاب
يتكون الكتاب من مجموعة من الدِّراسات الأكاديميَّة الَّتي قام بها مجموعة من أساتذة كلية الآداب في جامعة بغداد؛ وهم: نوري حمودي القيسي، عادل جاسم البياتي، مصطفى عبد اللَّطيف، طُبع الكتاب طبعتين: الأولى عام 1989م، والثَّانية عام 2000م، ويقع في خمسة فصول.[١]
حيث حاول المؤلفون من خلال هذا الكتاب؛ تغطية أكبر عدد ممكن من جوانب الأدب العربي قبل الإسلام، ولم يكتفوا بالشِّعر كما هو الأمر في أغلب الكتب بل تعدّوا ذلك إلى الفنون النثريَّة المنتشرة في ذلك العصر أيضاً.[١]
موضوعات الكتاب
بدأ الكتاب بمقدمة تتحدث عن أهمية دراسة الأدب وتاريخه في أيّ حضارة، ثمَّ الحديث عن أهمية دراسته في الحضارة العربية بشكل خاص، وأهمية دراسة الأدب الجاهلي، وهذه الدِّراسة جاءت مقسمة إلى خمسة فصول على النَّحو الآتي:
الفصل الأول
يتحدث هذا الفصل عن قضايا الشِّعر الجاهلي بشكل عام وهي: الأدب وتاريخه، نشأة الشِّعر العربي وأوليته، رواية الشِّعر، توثيق رواية الشِّعر الجاهلي ورواته، رواة الشَّاعر، رواة القبيلة، توثيق مصادر الشِّعر الجاهلي ومدوناته.[٢]
ثمَّ انتقل للحديث عن بعض الكتب القديمة الَّتي أُلفت عن الشِّعر الجاهلي، وكان يُطلق عليها اسم كتب المختارات الأدبيَّة وهي: المفضليات، الأصمعيات، كتاب الاختيارين، كتاب الحماسة، جمهرة أشعار العرب، دواوين الشعر الجاهلي، وتطرَّق بعد ذلك إلى نظرية الشَّك في الشِّعر الجاهلي من خلال عرض تاريخ هذه النَّظرية ومصادرها.[٢]
الفصل الثَّاني
يتناول الخصائص الفنيَّة للقصيدة العربيَّة الجاهليَّة من خلال دراسة: البناء الفني في القصيدة العربية في الجاهلية، ووحدة الموضوع، وعلاقة الشِّعر وارتباطه بالأرض، والاتجاه القصصي في الشِّعر الجاهلي.[٣]
الفصل الثَّالث
حاول المؤلفون في هذا الفصل إحصاء أهم موضوعات الشِّعر الجاهلي بشكل عام، والحديث عن المديح والرِّثاء بوصفهما الغرضين الأكثر انتشاراً في الشِّعر الجاهلي، وعلاقة الشِّعر بوحدة العرب والحضارة.[٤]
الفصل الرَّابع
يتحدث عن وفرة الشِّعر وكثرة الشُّعراء قبل الإسلام، ويوم الكلاب الثاني والصفقة، وقد حَرِصَ المؤلفون على ذكر أهم الشُّعراء الجاهليين بالإضافة إلى ذِكر مصارد دراسة كلِّ شاعرٍ منهم، وهؤلاء الشُّعراء هم: امرؤ القيس، زهير بن أبي سُلمى، الأعشى الأكبر، لبيد بن ربيعة، عروة بن الورد، عامر بن الطُّفيل، حاتم الطَّائي.[٥]
الفصل الخامس
خُصص هذا الفصل للحديث عن الفنون النثريَّة الَّتي كانت معروفة لدى العرب قبل الإسلام ومصادر دراستها، وهذه الفنون هي: الأمثال والحكم والوصايا، سجع الكهان، الخطبة بأنواعها (الحماسيَّة، الوعظيَّة، الموسميَّة، الرسميَّة، خطبة الأملاك)، القصص بأنواعها (الشَّعبيَّة، الاجتماعيَّة).[٦]
اقتباسات من الكتاب
فيما يأتي اقتباسات من كتاب تاريخ الأدب العربي قبل الإسلام:
- "إنَّ دائرة الثقافة كانت تضمُّ كلَّ الظواهر، وتُدخل كل الأشكال الأدبيَّة واللُّغوية".[٧]
- "التَّنغيم أو التَّرديد المرافق لطبيعة نوع من العمل هو الدَّافع لظهور الشِّعر".[٨]
- "إنَّ أقدم الشِّعر هو الَّذي بدأ بالمهلهل بن ربيعة، وأنَّه أول من قصًّد القصائد وهلهل نسجها؛ أيّ جاء بها طويلة رقيقة بعد أنْ كان الشِّعر لدى الشَّاعر لا يتجاوز أبياتاً أو مقطوعةً يقولها بين يديّ الحاجة".[٩]
- "إذا كان الشِّعر قد وجد من يتولاه بالاهتمام والرِّعاية والحفظ بالرُّغم من قلة الكتابة... فإنَّ النَّثر وجد نفسه مهملا ينظر إليه نظرةً تلي الشِّعر".[١٠]
المراجع
- ^ أ ب نوري القيسي، عادل البياتي، مصطفى عبد اللطيف، تاريخ الأدب العربي قبل الإسلام، صفحة 1. بتصرّف.
- ^ أ ب نوري القيسي، عادل البياتي، مصطفى عبد اللطيف، تاريخ الأدب العربي قبل الإسلام، صفحة 13. بتصرّف.
- ↑ نوري القيسي، عادل البياتي، مصطفى عبد اللطيف، تاريخ الأدب العربي قبل الإسلام، صفحة 115. بتصرّف.
- ↑ نوري القيسي، عادل البياتي، مصطفى عبد اللطيف، تاريخ الأدب العربي قبل الإسلام، صفحة 203. بتصرّف.
- ↑ نوري القيسي، عادل البياتي، مصطفى عبد اللطيف، تاريخ الأدب العهربي قبل الإسلام، صفحة 249. بتصرّف.
- ↑ نوري القيسي، عادل البياتي، مصطفى عبد اللطيف، تاريخ الأدب العربي قبل الإسلام، صفحة 407. بتصرّف.
- ↑ نورس القيسي، عادل البياتي، مصطفى عبد اللطيف، تاريخ الأدب العربي قبل الإسلام، صفحة 22.
- ↑ نوري القيسي، عادل البياتي، مصطفى عبد اللطيف، تاريخ الأدب العربي قبل الإسلام، صفحة 52.
- ↑ نوري القيسي، عادل البياتي ، مصطفى عبد اللطيف، تاريخ الأدب العربي قبل الإسلام، صفحة 75.
- ↑ نوري القيسي، عادل البياتي، مصطفى عبد اللطيف، تاريخ الأدب العربي قبل الإسلام، صفحة 409.