نبذة عن كتاب تحليل النص الأدبي بين النظرية والتطبيق

كتابة:
نبذة عن كتاب تحليل النص الأدبي بين النظرية والتطبيق


نبذة عن كتاب تحليل النص الأدبي بين النظرية والتطبيق

ألَّفَ هذا الكتاب كُل من محمد عبد الغني المصري ومجد محمد الباكير البرازي، وقد نُشرت الطبعة الأولى منه عام 2002م، والكتاب يقع في 257 صفحة، ويتناول الكتاب تحليل النصوص الأدبيّة، فيُعالج مهارة تحليل النص الأدبي بطريقةٍ نظريةٍ، ليتبعها بالمُعالجة التطبيقيّة لهذا النص ويُحاول في ثناياه الاستفادة من المدارس النقديّة المُعاصرة.[١][٢]


مُحتوى كتاب تحليل النص الأدبي بين النظرية والتطبيق

تُقسم محتويات الكتاب إلى خمسة فصول وهي كالآتي:[٣]


الفصل الأول: مدخل إلى تحليل النص الأدبي

يتناول المدخل تعريف اللغة، وتعريفات عديدة للأدب، ومفهوم النقد الحديث إضافةً إلى شروط الناقد، والفرق بين البنية في النقد الحديث والأسلوب، وما الذي تعنيه بنية النص، ويتطرَّق كذلك إلى الفرق بين لغة الشعر ولغة النثر.[٤]


إضافةً إلى الوقوف على الأدب والمضمون فيُعرّف التجربة الجمالية والموضوع الجمالي، وعناصر العمل الأدبي من حيث الفكرة، والعاطفة، والخيال بأنواعه، وعناصره، وفنونه، وموسيقى الشعر الداخلية والخارجية، وأخيرًا الأسلوب والخاتمة أو ما يُعرف بتقويم النص الأدبي.[٤]


الفصل الثاني: مراحل تحليل النص الأدبي نظريًّا وعمليًّا

يتناول هذا الفصل مراحل تحليل النص الأدبي وهي تشكيل النص وضبطه، والجو العام للنص، وتقسيم النص إلى أفكار مُهمّة، والشرح اللغوي للنص، ونقد الأفكار، ودراسة العاطفة، والنقد البنيوي للنص.[٥]


يحلّل بعدها بعض النصوص والقصائد الشعرية، ويبدأ بتحليل قصيدة "الحبشي الذبيح" للشاعر إبراهيم طوقان، ثمّ ينتقل إلى مراحل تحليل النص الأدبي لخطبة للإمام علي كرّم الله وجهه، وقصيدة "البحر" للشاعر إيليا أبو ماضي، وأخيرًا يختتم بتحليل قصيدة "لن أبكي" للشاعرة فدوى طوقان، تحليلًا نظريًا وعمليًا.[٥]


الفصل الثالث: فن القصة

يحتوي على دراسة لقصة "أمّا بعد" لسميرة عزام، فيُعرّف بالأنواع القصصية، ويتناول أركان القصة الفنية وهي: الحادثة، والشخصية، والحبكة أو العقدة، والأسلوب، ويتحدَّث عن صفات القصة القصيرة.[٦]


يذهب بعدها إلى دراسة قصة "زينب" للدكتور محمد حسن هيكل، فيشرح أركانها، ويتناول شخصياتها، وأبعادها الداخلية والخارجية والاجتماعية، والعقدة فيها، وأسلوبها، ويتبع ذلك بمُلخصٍ لهذه القصة ليقوم بنقدها نقدًا أدبيًا في النهاية.[٦]


الفصل الرابع: فن الرواية

يبدأ هذا الفصل بتعريف الرواية، ثمّ ذِكْر الهدف منها إذ تتجه كلّ رواية إلى عدّة أهداف، ثمّ يتحدّث عن الفرق بين الرواية والقصة واللغة التي يجب أن تتّسم بها الرواية، والرواية والواقع، ويذكر مبادئ عرض الأحداث في الرواية وشخصيات الرواية؛ إذ تنقسم الشخصيّات في الرواية إلى قسمَين: شخصيات نامية وشخصيات ثابتة.[٧]


ويتطرّق للحديث عن حبكة الرواية، والتفاعُل في الرواية بين اللغة، والأحداث، والأشخاص، وأخيرًا العقدة في الرواية، ليشرح بعدها أنماط الرواية التي تنحصر في خمسة أنماط، وهي: رواية الحدث أو الرواية الرومانسية، ورواية الشخصية مع ذكر شخصياتها، وحبكتها، والزمان فيها، والقيم الموجودة في رواية الشخصية.[٧]


يقف مع الرواية الدرامية من حيث شخصياتها، وحبكتها، وقيمتها، وزمانها، ويشرح أيضًا الرواية التسجيلية أو رواية الزمان وما الهدف منها، وما الميّزات التي تتصف بها، والنمط الأخير الذي تقف معه هو رواية الحقبة والتطوّرات الأخيرة، فيتحدّث عن تعريفها ومُميّزاتها، ويختتم الفصل الرابع بالحديث عن رواية "يولسيز" للكاتب جيمس جويس.[٧]


الفصل الخامس: المسرحية

يبدأ الفصل الخاص بالمسرحيّة وهو الفصل الأخير في هذا الكتاب بتعريف المسرحيّة والحديث عن تطوّرها، ويتناول المسرحية عند العرب، ثمّ عناصر المسرحية الفنيّة، والموقف المسرحي، أو المشهد، أو الحكاية من حيث تعريفه، ومعناه الفلسفي، وعناصره.[٨]


يتكوّن المشهد من العوائق، والإنسان المُقاوم للعوائق، والإنسان المُتغيّر في مُواجهة العوائق، ويتحدّث الكاتب عمّا تبتعد عنه لغة الحوار المسرحي، والحوار في المسرحيات الشعرية، ومدى صلة المسرحيات الشعرية بالواقع، وعيوب مسرحيات شوقي الشعريّة، ومُميّزات مسرح الحكيم، ولغة الحوار في المسرحيّات إذ تتراوح بين العامية والفصحى.[٨]


يتناول أيضاً الشخصيات في المسرحيّة، فيتناول مهمة هذه الشخصيات والطريقة التي يُمكن تقديمها من خلالها للجمهور، وعناصر الشخصيات المسرحية، وأبعاد الشخصيات المسرحية، والتفاعل بين الشخصيات والأبعاد والصراع، وختامًا ماهيّة الصراع المسرحي الذي تقوم عليه المسرحية.[٨]


قيمة الكتاب

يحمل هذا الكتاب قيمة أدبية ثريَّة، ويُمثل تأثيرًا كبيرًا في هذا المجال؛ إذ يُعدُّ تجربة جريئة وفريدة من نوعها في تحليل النصوص الأدبية باختلاف أنواعها سواء كانت نثرًا، أم شعرًا، أو قصةً، أو روايةً، أو مسرحيةً، فيُحلّلها تحليلًا نظريًا وعمليًا وافيًا، ومن هنا تظهر أهميّة هذا الكتاب وقيمته الفنيّة.[٩]

المراجع

  1. محمد عبد الغني المصري، مجد محمد الباكير البرازي، تحليل النص الأدبي بين النظرية والتطبيق، صفحة 2. بتصرّف.
  2. "النص الأدبي بين النظرية والتطبيق"، كتاب بيديا. بتصرّف.
  3. "كتاب تحليل النص الأدبي بين النظرية والتطبيق"، مكتبة عين الجامعة. بتصرّف.
  4. ^ أ ب محمد عبد الغني المصري، مجد محمد الباكير البرازي، تحليل النص الأدبي بين النظرية والتطبيق، صفحة 13 - 62. بتصرّف.
  5. ^ أ ب محمد عبد الغني المصري، مجد محمد الباكير البرازي، تحليل النص الأدبي بين النظرية والتطبيق، صفحة 63 - 140. بتصرّف.
  6. ^ أ ب محمد عبد الغني المصري، مجد محمد الباكير البرازي، تحليل النص الأدبي بين النظرية والتطبيق، صفحة 141 - 168. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت محمد عبد الغني المصري، مجد محمد الباكير البرازي، تحليل النص الأدبي بين النظرية والتطبيق، صفحة 169 - 198. بتصرّف.
  8. ^ أ ب ت محمد عبد الغني المصري، مجد محمد الباكير البرازي، تحليل النص الأدبي بين النظرية والتطبيق، صفحة 199 - 255. بتصرّف.
  9. محمد عبد الغني المصري، مجد محمد الباكير البرازي، تحليل النص الأدبي بين النظرية والتطبيق، صفحة 13 - 255. بتصرّف.
6127 مشاهدة
للأعلى للسفل
×