نبذة عن كتاب تيسير الفقه (فقه الصيام) للقرضاوي

كتابة:
نبذة عن كتاب تيسير الفقه (فقه الصيام) للقرضاوي

نبذة عن كتاب فقه الصيام

كتاب فقه الصيام بداية لسلسة ومشروع في الفقه المُيسّر للدكتور يوسف القرضاوي من منشورات مؤسسة الرسالة، وفي هذه السلسلة وضع ما لا يسع المسلم المعاصر جهله من علوم في العبادات، سلك فيها الاختصار، والإيجاز، والتبسيط.

وذكر الأحكام وآراء الفقهاء وما اختلفوا فيه وما اجتمعوا عليه، والراجح عند الجمهور دون أن يتطرق لدقائق والتفاصيل، واحتوى الكتاب على ما يأتي:

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ* أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ*شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).[١]

  • ثم مقدمة بسيطة من كتابة المؤلف، ثم بالفصول الآتية على الترتيب: الصيام وحكمته، صيام رمضان وبما يثبت، على من يجب صيام رمضان، أصحاب الأعذار، مقومات الصيام وما يفطر الصائم وما لا يفطره، ما يستحب للصائم، صيام التطوع، الصيام المحرم والمكروه، وملحق.[٢]

ملخص فصول كتاب فقه الصيام

احتوى الكتاب على فصول عدة وهي:

  • الصيام وحكمته صيام رمضان وبما يثبت

في بداية الكتاب أصّل الدكتور لمسألة الصيام وحكمته، ثم عن مراحل تشريعه وطرق إثبات دخوله.

  • على من يجب الصيام وأصحاب الأعذار

وهذان الفصلان تحدّث الدكتور في الأول منهما عن شروط من يجب عليه الصيام، وفي الثاني عن أصحاب الأعذار ومنهم المسافر، وقد طرح مسألة معاصرة وهي "السفر بالوسائل المعاصرة لا يسقط الرخص الشرعية"، وذكرالمرض والكِبر والحامل والمرضع، وختم الفصل بالقضاء ومسألة من مات وعليه قضاء.

  • مقومات الصيام وما يفطر الصائم وما لا يفطره

وفي هذا الفصل تحدث عن مقومات الصيام التي لا يقوم إلا بها، وأهمية النية، وتحديد المفطرات.

  • ما يستحب للصائم

وهذا فصل في الأعمال المستحبة للصائم في نهار رمضان ولياليه ومنها تعجيل الإفطار، وقيام الليل وصلاة التراويح، وختمه بالحديث عن ليلة القدر ومتى تلتمس.

  • صيام التطوع والصيام المحرّم والمكروه

في هذين الفصلين ذكر للأيام المستحب والمندوب الصيام بها وما فيها من ثمار تعود على الصائم، مثل صيام ستة من شوال وصيام الاثنين والخميس، ثم ذكر حالات الصيام الحرام والمكروه، مثل النهي عن إفراد بعض الأيام وتحريم صيام يومي العيد.[٣]

نبذة عن الدكتور يوسف القرضاوي

ولد الدكتور يوسف القرضاوي في مصر سنة 1926 درس في الأزهر، وكانت رسالته في الدكتوراه بعنوان: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية"، وقد تنوعت مجالات خدمته للإسلام ومن هذه المجالات: التأليف العلمي، والدعوة والتوجيه، مجال الفقه والفتوى، والاقتصاد الإسلامي، والكثير من المجالات المختلفة.[٤]

المراجع

  1. سورة البقرة، آية:183-185
  2. يوسف القرضاوي ، تيسير الفقه/ فقه الصيام، صفحة 3-5. بتصرّف.
  3. يوسف القرضاوي، تيسير الفقه/فقه الصيام، صفحة 188. بتصرّف.
  4. "السيرة الذاتية "، موقع سماحة الشيخ يوسف القرضاوي . بتصرّف.
5735 مشاهدة
للأعلى للسفل
×