نبذة عن كتاب ثلاثون خلقًا في رمضان

كتابة:
نبذة عن كتاب ثلاثون خلقًا في رمضان


نبذة عن كتاب ثلاثون خلقاً في رمضان


اسم الكتاب ومؤلفه ووصف الكتاب

اسم الكتاب كاملاً: ثلاثون خلقاً في رمضان وسائر العام، مؤلفه الأستاذ وليد جميل علي شعلان،[١] يتألف الكتاب من 170 صفحة، وهو الإصدار رقم 66 لمركز الكلمة الطيبة للبحوث والدراسات في اليمن، والكتاب ضمن سلسلة التوجيهات والآداب، ويتميز بلغته السهلة المناسبة لعامة المثقفين.[١]


وقد أثرى المؤلف كتابه بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة والشعر العربي الفصيح، واهتم بنقل كلام العلماء في الحث على مكارم الأخلاق وشرح ثمارها وكيفية التخلّق بها، وأكثر من سرد القصص الهادف الذي يرسخ الخلق في النفس، وتطغى اللغة الوعظية الرقيقة على أسلوب الكتاب وهو الذي يناسب موضوعه والشريحة التي يخاطبها.[١]


وقد اهتم الكثيرون بإبراز الأخلاق النبوية قديما وحديثا، وقد عرفت هذه الكتب قديما باسم الشمائل المحمدية،[٢] ومن أوسع الكتب المعاصرة التي اهتمت بهذا الجانب موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-،[٣] ويظهر أن المؤلف استفاد من هذه الكتب واختار أفضل ما فيها وصاغها بأسلوب جذاب يناسب الوعظ الرمضاني.


سبب تأليف الكتاب وموضوعه

ذكر المؤلف أن بعض إخوانه طلب منه أن يؤلف كتاباً يناسب أجواء شهر رمضان المبارك فاختار موضوع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في الأخلاق، واختار ثلاثين خلقاً من أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- على عدد أيام شهر رمضان الفضيل.[٤]


ليصلح إلقاءه على شكل دروس يومية في هذا الشهر، وقد تناول المؤلف عند كلامه على كل خلق من الأخلاق النبوية التعريف بالخلق وأهميته وثماره ومفاتيح تساعد على التخلّق به.[٤]


الأخلاق الثلاثون التي تناولها الكتاب

تناول المؤلف بالشرح والترغيب ثلاثين خلقاً حرياً بالمسلم أن يتخلّق بها ليس في رمضان فقط، وإنما في سائر العام، وهي: الأمانة، والصدق، والصبر، والتعاون، والتوسط والاعتدال، والرحمة، والمراقبة، والعدل، والوفاء ومحبة الله، والمواساة، والحياء، والتواضع.[٥]


والرفق، والبشاشة وطلاقة الوجه، والاستقامة، وحسن الجوار، والعفة، وحسن الظن بالله، والإخلاص، ومجاهدة النفس، والرضا، والتفكّر، والافتقار إلى الله، والعفو والتسامح، والخوف من الله، والرجاء، والجود والكرم، وإصلاح ذات البين، والشكر.[٥]


الخاتمة

يعلم المؤلف أن كثيراً من الناس المتعبدين في رمضان يفترون عن العبادة بعده، ويطلقون زمام الشهوات والمعاصي في العيد، وكان العبادة والالتزام بأحكام الشرع خاصاً برمضان دون غيره من الشهور؛ فختم كتابه بالتحذير من هذا الأمر منوهاً بأن العيد هو طاعة مثله مثل شهر رمضان المبارك.[٦]


فعيد الفطر ارتبط بشهر رمضان، وهو موسم يُختَم بتكبير الله وشكره، والعيد فرحة بانتصار المسلم على شهواته وأهوائه، وفرحة بالتزامه بطاعة ربه وتوفيق الله له بصوم الشهر وقيامه، وليس العيد موسماً للانفلات من الطاعة وحل زمام الأخلاق، وما يفعله الكثيرون يدل على أنهم لم يستفيدوا من مدرسة رمضان إلا الجوع والعطش.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب ت وليد شعلان، ثلاثون خلقاً في رمضان وسائر العام، صفحة 4. بتصرّف.
  2. مسعود صبري، "مصنفات ومناهج للتعريف بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم"، إسلام أون لاين، اطّلع عليه بتاريخ 24/2/2022. بتصرّف.
  3. مجموعة مؤلفين، نضرة النعيم في مكارم اخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، صفحة 1. بتصرّف.
  4. ^ أ ب وليد شعلان، ثلاثون خلقاً في رمضان وسائر العام، صفحة 6. بتصرّف.
  5. ^ أ ب وليد الشعلان، ثلاثون خلقاً في رمضان وسائر العام، صفحة 165. بتصرّف.
  6. ^ أ ب وليد الشعلان، ثلاثون خلقاً في رمضان وسائر العام، صفحة 163. بتصرّف.
6133 مشاهدة
للأعلى للسفل
×