نبذة عن كتاب جعلناه نورًا

كتابة:
نبذة عن كتاب جعلناه نورًا


التعريف بكتاب جعلناه نورً

جعلناه نورًا كتابٌ يُقدم خواطرَ ولطائفَ عن القرآن الكريم انتهج فيه المؤلف نهج وضع المعلومات على شكل فوائد تحدث فيها عن القرآن الكريم كونه الكتاب الأعظم وجليساً للصالحين وأنيسًا للمجتهدين، وتطرّق كذلك للحديث عن أسباب نزول الآيات القرآنية، وقدَّم مع ذلك تصحيحًا للمفاهيم وتوصياتٍ عمليةً ومواعظ، كتاب جعلناه نوراً إحدى كتب الداعية خالد أبو شادي ويتألف من ثلاثة أجزاء منفصلة.[١]

أبرز موضوعات كتاب جعلناه نورًا

اشتمل الكتاب على عدة موضوعات تتعلق بالقرآن الكريم وأسباب النزول ومواعظ إيمانية، ومن أبرز ما اشتمل عليه الكتاب ما يلي:

الجزء الأول

تطرّق المؤلف في هذا الجزء إلى تقديم لطائف ومواعظ تدبرية من القرآن الكريم، واشتمل على استنباط فوائد تدبرية من الجزء الأول من القرآن الكريم وحتى الجزء العاشر، واحتوى على عشرة آلاف فائدة تدبرية، وملخص محتويات هذا الجزء ما يلي:[3]

مدخل وتقديم

تحدّث فيه عن مفاتيح تدبر القرآن الكريم العشرة وهي الفهم أولاً وذلك بأن يعرف القارئ معاني الكلمات التي يقرأها، كما ينصح القارئ أن يرجع لأحد كتب التفسير المعتمدة لفهم القرآن الكريم، وأن يوقن القارئ أنّه محتاج للقرآن الكريم فهو كتاب نور وهداية.[3]


كما تحدّث المؤلف حول أهمية أن يتخذ الإنسان عهدًا للقراءة من القرآن الكريم من كافة السور خلال الصلاة وأن يأخذ حظه من قراءة القرآن الكريم في الثلث الأخير من الليل، وأن يُكرّر الآيات حتى يستقر المعنى في نفسه، وكذلك عليه أن يتأنى في القراءة ويرتله ترتيلاً فلا يعجل.[١]


كما قدّم نصيحةً للقارئ بأن يُحسّن صوته بالقراءة ويتفاعل مع الآيات القرآنية وذلك بسؤال الله الرحمة والجنة عند مرور آيات الرحمة، والاستعاذة من العذاب عند مرور آيات العذاب والنار، وكذلك عليه أن يسعى للتخلص من موانع الفهم مثل الكبر واتباع الهوى وغيرها من الحجب التي تمنع عن القلب الانتفاع بالقرآن الكريم.[١]

سورة الفاتحة

وقدّم فيها فائدةً بأنّ الشكر لا يكون إلا على النعمة وابتداء السورة بالحمد هو لغاية حيث الحمد أعم من الشكر، ومن ثم تحدث عن أسماء الله الحسنى في هذه السورة وهما (الرحمن الرحيم) ويؤكد بذلك أنّ الله الرحمن الرحيم هو المستحق للشكر وحده وهو صاحب كل فضل وبيده كل خير.[١]


ويؤكد المؤلف أن لا خير أعظم من الهداية وطلبها ولذلك على الإنسان طلب الهداية في كل ركعة.[3]

سورة البقرة

قدم خالد أبو شادي فوائد تدبرية من سورة البقرة حول القرآن الكريم كله وهي أن القرآن الكريم هدى للمتقين فلا يهتدي بأنواره إلا المتقون فغير المتقين أطفأوا نور الطاعة في قلوبهم وآثروا ظلام الذنوب فكانوا كالعميان، وهذا سر عدم انتفاع أكثر الناس بالقرآن لأنّ المتقين قلة ولذلك فإنّ المهتدين كذلك قلة.[١]

سورة آل عمران

تحدّث خالد أبو شادي في هذه السورة عن عدة فوائد للإنسان المسلم ومنها: الدعاء باسم الله الحي القيوم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة يوماً:( ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به؟ أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً).[١]


ومن ثم تحدّث حول تنزيل القرآن، حيث نزل القرآن الكريم مرةً بعد مرة وليس دفعةً واحدةً، كما قدّم فائدةً بأنّ العبد لا يتنفس نفسًا إلا والله محصيه ولا يحصل في السماوات والأرض أمر إلا وهو سبحانه مُحدثه ومبدية، [١] كما تطرّق كذلك في هذا الجزء فوائد تدبرية من سورة النساء وسورة المائدة وسورة الأنعام وسورة الأعراف وسورة الأنفال وسورة التوبة. [١]


فإنّه ما رفع أحد إليه حاجة إلا وهو قاضيها ولا رجع أحد إليه في نازلة إلا وهو كافيه والله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه من أمر الإنسان سر ولا علانية ولذلك إذا دعت نفس الإنسان إلى معصية فعليه أن يرمي ببصره للسماء ويستحي ممن فيها،[3] كما تطرّق في هذا الجزء إلى فوائد تدبرية من سورة النساء وسورة المائدة وسورة الأنعام وسورة الأعراف وسورة الأنفال وسورة التوبة [3]

الجزء الثاني

تحدث خالد أبو شادي في هذا الجزء من الكتاب حول فوائد تدبرية للسور القرآنية الواردة في الأجزاء ما بين الجزء العاشر وحتى الجزء الحادي والعشرون، فأفرد فوائد تدبرية ومعاني إيمانية من السور التالية:[١]

  • سورة يونس.
  • سورة هود .
  • سورة يوسف.
  • سورة الرعد.
  • سورة إبراهيم.
  • سورة الحجر.
  • سورة النحل .
  • سورة الإسراء .
  • سورة الكهف.
  • سورة مريم.
  • سورة طه.
  • سورة الأنبياء.
  • سورة الحج.
  • سورة المؤمنون.
  • سورة النور.
  • سورة الفرقان.
  • سورة الشعراء.
  • سورة النمل.
  • سورة القصص.

الجزء الثالث

تحدث خالد أبو شادي في هذا الجزء من الكتاب حول فوائد تدبرية للسور القرآنية الواردة في الأجزاء ما بين الجزء الواحد والعشرون والجزء الثلاثون فأفرد فوائد تدبرية ومعاني إيمانية من السور التالية:[١]

  • سورة العنكبوت.
  • سورة الروم.
  • سورة لقمان.
  • سورة السجدة.
  • سورة الأحزاب.
  • سورة سبأ.
  • سورة فاطر.
  • سورة يس.
  • سورة الصافات.
  • سورة ص.
  • سورة الزمر.
  • سورة غافر.
  • سورة فصلت.
  • سورة الشورى.
  • سورة الزخرف.
  • سورة الدخان.
  • سورة الجاثية.
  • سورة الأحقاف.
  • سورة محمد.
  • سورة الفتح.
  • سورة الحجرات.
  • سورة ق.
  • سورة الذاريات.
  • سورة الطور.
  • سورة النجم.
  • سورة القمر.
  • سورة الرحمن.
  • سورة الواقعة.
  • سورة الحديد.
  • سورة المجادلة.
  • سورة الحشر.
  • سورة الممتحنة.
  • سورة الصف.
  • سورة الجمعة.
  • سورة المنافقون.
  • سورة التغابن.
  • سورة الطلاق.
  • سورة التحريم.
  • سورة الملك.
  • سورة القلم.
  • سورة الحاقة.
  • سورة المعارج.
  • سورة نوح.
  • سورة الجن.
  • سورة المزمل.
  • سورة المدثر.
  • سورة القيامة.
  • سورة الإنسان.
  • سورة المرسلات.
  • سورة النبأ.
  • سورة النازعات.
  • سورة عبس.
  • سورة التكوير.
  • سورة الانفطار.
  • سورة المطففين.
  • سورة الانشقاق.
  • سورة البروج.
  • سورة الطارق.
  • سورة الأعلى.
  • سورة الغاشية.
  • سورة الفجر.
  • سورة البلد.
  • سورة الشمس.
  • سورة الليل.
  • سورة الضحى.
  • سورة الشرح.
  • سورة التين.
  • سورة العلق.
  • سورة القدر.
  • سورة البينة.
  • سورة الزلزلة.
  • سورة العاديات.
  • سورة القارعة.
  • سورة التكاثر.
  • سورة العصر.
  • سورة الهُمزة.
  • سورة الفيل.
  • سورة قريش.
  • سورة الماعون.
  • سورة الكوثر.
  • سورة الكافرون.
  • سورة النصر.
  • سورة المسد.
  • سورة الإخلاص.
  • سورة الفلق.
  • سورة الناس.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر خالد أبو شادي، وجعلنا نوراً جزء 1، صفحة 1-481. بتصرّف.
3707 مشاهدة
للأعلى للسفل
×