نبذة عن كتاب جهود ابن حجر اللغوية في كتابه فتح الباري

كتابة:
نبذة عن كتاب جهود ابن حجر اللغوية في كتابه فتح الباري

نبذة عن كتاب جهود ابن حجر اللغوية في كتابه فتح الباري

جهود ابن حجر اللغوية في كتابه فتح الباري؛ هو كتاب ألّفه أحمد علي قائد المصباحي للحصول على درجة الدكتوراه في اللغة تحت إشراف الدكتور عليان بن محمد الحازمي، عام 1996م، في المملكة العربية السعودية، ويبلغ عدد صفحاته 469 صفحةً.[١]

يتناول الكتاب الجهود التي بذلها الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري الذي شرح فيه صحيح الإمام البخاري، وهذا الكتاب يحتوي على العديد من القضايا اللغوية، والإشارات البلاغية المهمة، ويُشير إلى المكانة العلمية للإمام ابن حجر.[١]

موضوعات كتاب جهود ابن حجر اللغوية في كتابه فتح الباري

تناول المؤلِّف في كتابه هذا جهود الإمام ابن حجر من خلال عدد من الفصول، ومن أهم الموضوعات ما يأتي:

مصادر ابن حجر اللغوية في فتح الباري

إنّ المصادر التي استفاد منها ابن حجر كثيرة ومتنوعة، فقد ذكر المؤلف أهم المصادر الرئيسة التي عوَّل ابن حجر عليها، وهي: كتاب العين، والكتاب لسيبويه، ومعاني القرآن للفراء، ومجاز القرآن لأبي عُبيدة، وتهذيب اللغة للأزهري.[٢]

إضافةً إلى صحاح الجوهري، والجامع للقزاز، والمحكم لابن سيده، ومشارق الأنوار للقاضي عياض، وشواهد التوضيح لابن مالك، والقاموس المُحيط؛ أمَّا بالنسبة للمصادر الثانوية فأهمها: الفصيح للثعلب، وجامع البيان للطبري، ومطالع الأنوار لابن قرقول، وأخيرًا المُخبِر الفصيح لابن التِّين.[٢]

منهجه

يتناول هذا الفصل منهج ابن حجر، ويتطرَّق لأربعة مباحث، وهي كالآتي:[٣]

  • المبحث الأول: دقته وسهولة عرضه

تناول المؤلِّف في هذا المبحث حرص ابن حجر على تحديد الموضوع، وتعيين خطته في الدراسة، ونزوعه إلى تجنب التكلُّف، وضبط المفردات اللغوية.

  • المبحث الثاني: الانتقال من الإجمال إلى التفصيل

تناول المؤلِّف في هذا المبحث عرض الرأي الإجمالي، وينتقل بعد ذلك إلى التفصيل من خلال ذكر آراء العلماء، ومناقشاتهم وغير ذلك.

  • المبحث الثالث: أمانته العلمية وتحريه

تناول المؤلِّف في هذا المبحث حرصِ الإمام ابن حجر الشديد على الاستقصاء في القضايا التي يريد الحديث عنها والإلمام بتفاصيلها كاملةً.

  • المبحث الرابع: استيعابه

يتناول هذا المبحث تعريفه لمعنى البلاغة، وحديثه عن كلمه اللهم، وتعريف الطاعون، وجمع فاعل على فواعل، وتوجيهاته الإعرابية.

الأصوات

في هذا الفصل عدد من المباحث، وهي على النحو الآتي:[٤]

  • المبحث الأول: إشباع الصوائت

تناول المؤلِّف في هذا المبحث تعريف الإشباع، وظاهرة الإشباع عند العلماء، وموقف ابن حجر من هذه الظاهرة، وإشباع الفتحة، وإشباع بين، والإشباع في الأفعال المعتلة المجزومة، وإشباع ما الاستفهامية المسبوقة بحرف الجر، وإشباع الكسرة، وإشباع الضمة، والعديد من الألفاظ المُشبَعة، وينتهي بجدول يحتوي على هذا الألفاظ.

  • المبحث الثاني: حذف الصائت للتخفيف

تناول المؤلِّف في هذا المبحث مسألة تسكين عينَي (فَعِل، وفُعُل)، إضافةً للوقوف على مسائل تفريعات بني تميم، وأخيرًا يقف على مسألة مهمة ولافتة وهي مسألة إسكان لام الأمر.

  • المبحث الثالث: الإدغام

تناول المؤلِّف في هذا المبحث تعريف الإدغام وتفسيره صوتيًا، وإدغام المتماثلين، وعين الفعل ولامه مثلان ثانيهما ساكن، والمثلان متحركان، وبعض الأمثلة عن وروده في الأفعال، وفي الأسماء، وإدغام المتقاربين، ويشمل: إدغام التاء في الطاء، وإدغام التاء في الصاد، وإدغام التاء في السين، وإدغام النون في الميم، وفي النهاية الإدغام في تاء الافتعال.

  • المبحث الرابع: الإبدال

تناول المؤلِّف في هذا المبحث تعريف الإبدال لغةً واصطلاحًا، وذِكر موقف العلماء من الإبدال، وموقف ابن حجر من الإبدال، وتعاقب الهمزة والهاء، وإحلال التاء محل الطاء، وإحلال الدال محل التاء، والإبدال بين الثاء والفاء، والإبدال بين الراء واللام، والإبدال بين السين والزاي، والإبدال بين السين والصاد، والإبدال بين القاف والكاف، والإبدال الصرفي.

  • المبحث الخامس: التسهيل والتحقيق في الهمزة

تناول المؤلِّف في هذا المبحث مسائل مختلفة مثل مسألة تسهيل الهمزة الساكنة، ومسألة تسهيل الهمزة المفتوحة، ومسألة تسهيل الهمزة بجعلها بين الهمزة والحرف المُجانِس.

اقتباسات من كتاب جهود ابن حجر اللغوية في كتابه فتح الباري

اقتباسات من كتاب جهود ابن حجر اللغوية في كتابه فتح الباري فيما يأتي:

  • وقال أبو حيان: "وقرأ الجمهور (عمّ) وعبدالله، وأبيّ وعكرمة، وعيسى: (عمّا) بالألف وهو أصل: (عمّ) والأكثر حذف الألف".[٥]
  • نجد ابن حجر في شرحه لحديث أبي هريرة الذي ورد فيه لفظ "جهد" في قوله: "إذا جلس بين شُعَبها الأربع، ثم جَهَدها، فقد وجب الغسل"، يقول: قوله: (ثم جهدها بفتح الجيم والهاء، يُقال: جَهَدَ أو أجْهَدَ، أيّ: بلغ المشقة".[٦]
  • يُعرف السيوطي الأضداد بقوله: "هو نوع من المشترك".[٧]

المراجع

  1. ^ أ ب أحمد علي قائد المصباحي، جهود ابن حجر اللغوية في كتابه فتح الباري، صفحة 1 - 15. بتصرّف.
  2. ^ أ ب أحمد علي قائد المصباحي، جهود ابن حجر اللغوية في كتابه فتح الباري، صفحة 44 - 86. بتصرّف.
  3. أحمد علي قائد المصباحي، جهود ابن حجر اللغوية في كتابه فتح الباري، صفحة 87 - 124. بتصرّف.
  4. أحمد علي قائد المصباحي، جهود ابن حجر اللغوية في كتابه فتح الباري، صفحة 125 - 191. بتصرّف.
  5. أحمد علي قائد المصباحي، جهود ابن حجر اللغوية في كتابه فتح الباري، صفحة 133.
  6. أحمد علي قائد المصباحي، جهود ابن حجر اللغوية في كتابه فتح الباري، صفحة 203.
  7. أحمد علي قائد المصباحي، جهود ابن حجر اللغوية في كتابه فتح الباري، صفحة 311.
3958 مشاهدة
للأعلى للسفل
×