نبذة عن كتاب ذوق الصلاة

كتابة:
نبذة عن كتاب ذوق الصلاة


نبذة عن كتاب ذوق الصلاة

كتاب ذوق الصلاة من تأليف عادل عبد الشكور الزرقي، صدر عام 2009م الموافق لـ 1430هـ عن دار الحضارة للنشر والتوزيع في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، والكتاب في الأصل مجموعة من كتب الشيخ الحنبلي محمد بن أبي بكر بن أيوب المعروف بشمس الدين ابن قيّم الجوزية، وقد يُختَصَر فيُقال ابن القيم. [١]


فكرة الكتاب تدور حول تذوّق حلاوة العبادة في الصلاة، ويستند المؤلف على عدد من الأقوال والأحاديث النبوية التي تنصّ على أنّ للعبادات حلاوةً يتذوّقها المؤمن المتبع لتعاليم الإسلام،[١] منها قول النبي عليه الصلاة والسلام: "ذاقَ طَعْمَ الإيمانِ مَن رَضِيَ باللهِ رَبًّا، وبالإسْلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا".[٢]

ملخص كتاب ذوق الصلاة

كتاب ذوق الصلاة هو كتاب يختصّ بما ذكره ابن القيم حول الصلاة في كتب مختلفة، فما كان من الزرقي إلّا أنْ جمع هذه الأقوال في كتاب قسّمه إلى ثلاثة أقسام، وجعل كلّ قسم من هذه الأقسام على شكل رسالة فيها عناوين مترابطة،[١] وتفصيل هذه الرسائل كما يلي:

الرسالة الأولى

تتضمّن الرسالة الأولى الأبواب الآتية:[٣]

  • حقيقة الصلاة.
  • الصلاة مأدبة وغيث.
  • الصدور من المأدبة.
  • تجديد الدعوة.
  • الغفلة قحط.
  • عاقبة الغفلة.
  • يبوسة القلب.
  • مطر القلب.
  • استعمال الجوارح.
  • جوارح الطاعة.
  • جوارح المعصية.
  • جوارح البطالة.
  • وافد الملك.
  • كرم الملك.
  • سبب القرب.
  • طهارة القدوم.
  • استقبال القبلة.
  • حقيقة التكبير.
  • دعاء الاستفتاح.
  • الاستعاذة بالله.
  • القراءة.
  • طعم الصلاة.
  • الحمد لله.
  • رب العالمين.
  • الرحمن الرحيم.
  • مالك يوم الدين.
  • إياك نعبد وإياك نستعين.
  • اهدنا الصراط المستقيم.
  • أمور الهداية.
  • الناس والهداية.
  • مشروعية التأمين.
  • الركوع.
  • الاعتدال من الركوع.
  • السجدة الأولى.
  • سجود القلب.
  • أسماء الصلاة.
  • الاعتدال من السجود.
  • الجلوس بين السجدتين وذوقه
  • جماع الخير.
  • السجدة الثانية.
  • جلوس التشهد.
  • التحيات لله.
  • والصلوات.
  • والطيبات.
  • السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى عباد الله الصالحين.
  • شهادة الحق.
  • انقضاء الصلاة.
  • الإقبال على الله.
  • تسليم النفس.
  • صورة الصلاة.
  • قرة العين.
  • راحة الصلاة.

الرسالة الثانية

أمّا الرسالة الثانية فتتضمّن الأبواب الآتية:[٤]

  • إقامة الصلاة.
  • أقسام المصلين.
  • قدر الصلاة.
  • استفتاح الصلاة.
  • الاستعاذة.
  • الحمد لله رب العالمين.
  • الرحمن الرحيم.
  • مالك يوم الدين.
  • إياك نعبد وإياك نستعين.
  • اهدنا الصراط المستقيم.
  • أمور الهداية.
  • التأمين.
  • الركوع.
  • الاعتدال من الركوع.
  • السجود.
  • أصل الإنسان.
  • سنن السجود.
  • تكرار السجود.
  • الجلوس بين السجدتين.
  • جلسة التشهد.
  • التحيات.
  • السلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلى عباد الله الصالحين.
  • الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
  • الاستعاذة من مجامع الشر.
  • الدعاء قبل السلام.

الرسالة الثالثة

في الرسالة الثالثة هنالك ستة مشاهد تنطوي عليها، وهي:[٥]

  • المشهد الأول: الإخلاص.
  • المشهد الثاني: مشهد الصدق والنصح.
  • المشهد الثالث: مشهد المتابعة والاقتداء.
  • المشهد الرابع: مشهد الإحسان.
  • المشهد الخامس: مشهد المنة.
  • المشهد السادس: مشهد التقصير.

اقتباسات من كتاب ذوق الصلاة

من أبرز الاقتباسات في كتاب ذوق الصلاة:

  • "فإذا قال: سبحانك اللهم وبحمدك وأثنى على الله بما هو أهله، فقد خرج عن الغفلة التي هي حجاب أيضًا بينه وبين الله، وأتى بالتحية والثناء الذي يُخاطب به الملك عند الدخول عليه تعظيمًا له وتمجيدًا ومقدمة بين يدي حاجته، فكان في هذا الثناء من أدب العبودية ما يستجلب به إقباله عليه ورضاه عنه وإسعافه بحوائجه".[٦]
  • "ثم شرع له أن يرفع رأسه ويعتدل جالسًا، ولما كان هذا الاعتدال محفوفًا بسجودين: سجود قبله وسجود بعده، فينتقل من السجود إليه ثم منه إلى السجود كان له شأن، فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يطيله بقدر السجود يتضرع فيه إلى ربه، ويستغفره ويسأله رحمته وهدايته ورزقه وعافيته وله ذوق خاص وحال للقلب غير ذوق السجود وحاله".[٧]
  • "لما أكمل ركوع الصلاة وسجودها وقراءتها وتسبيحها وتكبيرها، شرع له أن يجلس في آخر صلاته جلسة المتخشع المتذلل المستكين جاثيًا على ركبتيه، ويأتي في هذه الجلسة بأكمل التحيات وأفضلها عوضًا عن تحية المخلوق للمخلوق إذا واجهه أو دخل عليه".[٨]
  • "إنّ الناس يحيون ملوكهم وأكابرهم بأنواع التحيات التي يحيون بها قلوبهم، فبعضهم يقول: أنعم صباحًا، وبعضهم يقول: لك البقاء والنعمة، وبعضهم يقول: أطال الله بقاءك، وبعضهم يقول: تعش ألف عام، وبعضهم يسجد للملوك، وبعضهم يسلم فتحياتهم بينهم تتضمن ما يحبه المحيا من الأقوال والأفعال، والمشركون يحيون أصنامهم، قال الحسن: كان أهل الجاهلية يتمسحون بأصنامهم ويقولون: لك الحياة الدائمة، فلما جاء الإسلام أُمِرُوا أن يجعلوا أطيب تلك التحيات وأزكاها وأفضلها الله".[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب ت عادل عبد الشكور الزرقي، ذوق الصلاة عند ابن القيم، صفحة 1 - 6. بتصرّف.
  2. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن العباس بن عبدالمطلب، الصفحة أو الرقم:34، حديث صحيح.
  3. عادل عبد الشكور الزرقي، ذوق الصلاة عند ابن القيم، صفحة 7 - 54. بتصرّف.
  4. عادل عبد الشكور الزرقي، ذوق الصلاة عند ابن القيم، صفحة 55 - 84. بتصرّف.
  5. عادل عبد الشكور الزرقي، ذوق الصلاة عند ابن القيم، صفحة 85 - 92. بتصرّف.
  6. عادل عبد الشكور الزرقي، ذوق الصلاة عند ابن القيم، صفحة 20.
  7. عادل عبد الشكور الزرقي، ذوق الصلاة عند ابن القيم، صفحة 35.
  8. ^ أ ب عادل عبد الشكور الزرقي، ذوق الصلاة عند ابن القيم، صفحة 79.
3317 مشاهدة
للأعلى للسفل
×