التعريف بكتاب كيف عاملهم
كتاب كيف عاملهم من تأليف محمد صالح المنجد وهذا الكتاب يعتبر إعادة تقديم للسيرة النبوية المطهرة من خلال تسليط الضوء على الجوانب الاجتماعية في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال البحث في تعامله مع الناس على جميع اختلافاتهم وأحوالهم، وعن تعامل النبي مع أهل بيته، وتوسع الكتاب في دراسته للسيرة النبوية بشكل متجدد.[١]
جاء هذا الكتاب كتجيمع لسلسلة دروس خلال ثمانية سنوات ألقاها الشيخ صالح المنجد على شكل سلسلة دروس رمضانية عقب صلاة التراويح في جامع عمر بن عبد العزيز تحت سلسلة بعنوان "التعاملات النبوية مع اصناف الناس" و يقع الكتاب في مجلد واحد بعدد صفحات بلغ ثمنمائة وست وأربعين صفحة ونُشر للمرة الأولى عام 2014م.[٢]
تخليص موضوعات كتاب كيف عاملهم
اشتمل الكتاب على ذخيرة واسعة و كبيرة من السيرة النبوية المطهرة التي تحدثت حول كيفية معاملة النبي -صلى الله عليه وسلم- للناس، ومن أبرز هذه الموضوعات ما يأتي:
تعامل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع أهله وأقاربه
تحدث الشيخ المنجد في هذا الباب حول تعاملات رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وعن تعاملاته صلى الله عليه وسلم مع أبناءه وأحفاده وأقاربه وجيرانه، كما تحدث كذلك في هذا الباب عن تعاملاته صلى الله عليه وسلم مع الضيوف ومع خواص أصحابه ومع الخدم والإماء.
سرد في هذا الباب قصصاً من السيرة النبوية الشريفة وبيّن مقدار أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عطفه على أهل بيته ومحبته لهم وتواضعه معهم، كما تحدث عن محبته صلى الله عليه وسلم لأصحابه وعن سؤاله عنهم وحرصه عليهم وحثهم على كل خير ونفع للدنيا والآخرة.
تعامل الرسول محمد مع شرائح اجتماعية مخصوصة
في هذا الباب تحدث الكتاب حول تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحاب البلاءات والمصائب وعن تعامله صلة الله عليه وسلم مع أصحاب الأمراض والعلل الدائمة، كما تحدث عن تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الفقراء والأغنياء ومع ذو الهيئات ومع النابغين، وتحدث حول تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المتخاصمين وعن قضائه بينهم.
خصص الكتاب قصصاً من السيرة النبوية المطهرة ضرب فيها للمسلم المعاصر قصصاً هي نموذج عالي في الأخلاق النبوية التي يجب الاقتداء بها خصوصاً في التعامل مع أصحاب الأمراض الدائمة كفاقدي البصر وغيرهم من أهل البلاء، كما أورد قصصاً عن تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الفقراء وكرمه وجوده ورفقه ومحبته في التعامل معهم وفي الأخذ بيدهم للاستغناء عن الناس.
تعامل الرسول محمد مع شرائح دعوية مخصوصة
في هذا الباب تحدث الكتاب حول تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المسلمين الجدد ومع السائلين عن الفتوى ومع الأعراب وتحدث في هذا الباب عن تعامل النبي -صلى الله عليه وسلم- مع المنافقين والعصاة و المذنبين.
أورد في هذا الباب قصصاً من السيرة النبوية تحدث فيها عن الموقف النبوي في التعامل مع المؤلفة قلوبهم ممن دخلوا الإسلام حديثاً وعن صبره وحلمه وسعة صدره صلى الله عليه وسلم في التعامل جميع السائلين والمستفتيين حتى لو عملوا الإساءة.
تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شرائح عامة
في هذا الباب تحدث حول تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع كبار السن ومع الأطفال وصغار السن، وأورد قصصاً من السيرة النبوية وضّح فيها رفق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالأطفال وممازحته لهم، وأورد قصصاً في رحمته ورفقه بالكبار، وعن عدله وإنصافه للنساء.
تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع غير البشر
تحدث المنجد في هذا الباب حول تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الدواب ورفقه ورحمته بالدواب والأنعام وأورد قصصاً وأحاديثاً عنه صلى الله عليه وسلم في حث المسلمين على الرفق بالحيوانات والرحمة في الدواب.
المراجع
- ↑ "كيف عاملهم صلى الله عليه وسلم"، كتوباتي.
- ↑ "كيف عاملهم"، عصير الكتب. بتصرّف.
