نبذة عن كتاب مصطلح التاريخ

كتابة:
نبذة عن كتاب مصطلح التاريخ


التعريف بكتاب مصطلح التاريخ

مصطلح التاريخ؛ هو كتاب من تأليف أسد رستم، ويقع الكتاب في مجلد واحد بواقع 253 صفحةً وطبعته الأولى صدرت عام 2002م، ويتطرق الكتاب للحديث عن مفهوم مصطلح التاريخ، بذلك فهو يعمل على تأسيس قاعدة للتأريخ بوصفه علمًا له شروط ومؤهلات ينفرد بها ويجب على كل من يعمل بالتاريخ الالتزام بها.[١]


كما يعمل على ربط مصطلح التاريخ بعلم مصطلح الحديث، ويُحاول الاستفادة من قواعد ومناهج علم الحديث ليُطبقها على الرواية التاريخية. [١]


أهم موضوعات كتاب مصطلح التاريخ

اشتمل كتاب مصطلح التاريخ على العديد من الموضوعات التاريخية، ومن أبرز هذه الموضوعات ما يأتي:


التقميش

تحدث المؤرخ أسد رستم في هذا الموضوع حول تعريف أصول التاريخ، وأفرد لذلك بابًا بسبب أهمية أصول علم التاريخ، فإذا ضاعت الأصول ضاع التاريخ، من ثم تحدث حول ضرورة البدء بجمع الأصول، والتي هي ذاتها عملية التقميش، ومن ثم تطرق للحديث عن أنواع الأصول التاريخية وفق رؤية المحدثين أي رواة الحديث ووفق علم الحديث وروايته.[١]


كما تطرق للحديث عن وجوب جمع جميع الأصول؛ وذلك لجمع الحقيقة ضمن مبدأ أنّ الحقيقة هي كل الحقيقة، ومن ثم طرح رأي المحدثين من أهل علم الحديث في هذه المسألة، ومن ثم تطرق في هذا الباب للحديث عن حاجة العرب في نهضتهم الحديثة إلى التقميش وأهميته.[١]


العلوم الموصلة

تحدث المؤرخ أسد رستم حول تعريف العلوم الموصلة لمصطلح التاريخ، وكيف يُحددها علماء التفسير، كما تحدث حول أهمية تعلم اللغات وضرورة إيجاد مجموعات للتعريفات الفنية، وأفرد بابًا للحديث عن الورق والحبر ودراسة الأختام وغيرها من الأمور المتعلقة بالتحقق من المعلومة والمصدر.[١]


كما أفرد تطرق للحديث عن أهمية التبحر والتوسع في العلوم الاجتماعية والفلسفة للمؤرخ العربي، وأفرد بابًا للحديث حول أهمية العلوم القرآنية وارتباطها بعلم التاريخ.[١]


نقد الأصول

تحدث المؤلف حول أهمية التثبت من صحة الأصول التاريخية، وضرب لذلك مثالًا حيًا على أصالة الأصول ببحث وثيقة تاريخية، فقام ببحث نص هذه الوثيقة والأدلة الظاهرية والأدلة الظاهرية الباطنية والأدلة الباطنية ثم أظهر النتيجة، وضرب كذلك مثالًا حيًا عن الدس في الأصول وقدّم بحثًا في نوع من أنواعه.[١]


التعرف إلى شخصية المؤلف وزمانه ومكانه

تطرق أسد رستم إلى أهمية شخصية المؤلف في علم التاريخ، وضرب مثالًا حيًا لذلك حول بحث عن ضحية مؤلف مجهول، ومن ثم سرد عدة إرشادات لمعرفة هل مؤلف الكتاب واحد أو أكثر من مؤلف وما هي آليات معرفة ذلك، ثم تحدث عن مضمون الكتاب والأسس المتبعة.[١]


تحري النص والمجيء باللفظ

تطرق المؤرخ أسد رستم للحديث عن موقف القاضي عياض من المجيء باللفظ في الحديث، ثم تحدث عن اتفاق جمهور المحدثين والمؤرخين المعاصرين، وتطرق للحديث أيضًا عن الأصول، فاعتبرها هي الصلة الوحيدة بالماضي، وعمل كذلك على تقسيم الأصول وأنواعها، وهي كالآتي:[١]

  • نسخة بخط واضعها، أو تصديقه وهذه يجب إبقاؤها على حالها بما فيها من أخطاء لغوية وإنشائية.
  • نسخة واحدة عن أصل مفقود وهذه يجب تحريها ودراستها ودراسة مؤلفاها وجميع مؤلفاته؛ ومن ثم يتم إصلاحها، وذلك باستثناء الصيغ التي لا تتفق مع المؤلف مع الإشارة لما تم استثناؤه.
  • الإصلاح والمجيء باللفظ يُعتبر مغامرة.
  • نسخ متعددة عن الأصل.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ أسد رستم، مصطلح التاريخ، صفحة 1-253. بتصرّف.
4844 مشاهدة
للأعلى للسفل
×