محتويات
نبذة عن كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق
يعتبر كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق موسوعة جغرافية تقع في مجلدين، حيث تضمن هذا الكتاب على جميع المعلومات التي دونها القدماء حول الجغرافيا، وأضاف إليها المؤلف الإدريسي بمعارفه، وعلومه، واكتشافاته، فأصبح كتابه في القرن الثاني عشر أفضل كتب الجغرافيا.
ألف هذا الكتاب محمد بن عبدالله الإدريسي واستغرق في تأليفه قرابة الخمسة عشر عاماً، وأهم ما أورده في هذا الكتاب أن الأرض كروية ودون هذا في خريطة رسومًا للأرض بشكل كروي وقسمها لسبعة أحزمة عريضة فوق خط الاستواء، وقام بتعريف الأقاليم السبعة في سبعة فصول ضمنها لكتابه.[١]
موضوعات كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق
أبرز الموضوعات التي وردت في هذا الكتاب:
المجلد الأول
يتحدث في هذا الجز عما يلي:
الإقليم الأول
يشتمل على عشرة أجزاء وتحدث بها حول:[٢]
- الجزء الأول الذي يتحدث فيه عن الإقليم الأول الذي يبدأ من جهة المغرب من البحر الغربي المسمى ببحر الظلمات، ويتحدث كذلك عن رسوماته والخرائط التي وضعها للأرض وهي من بلاد أرض مقرازة في السودان
- الجزء الثاني وتحدث فيه حول مدينة ملل وغانة وتيرقى ومداسة وسغمارة وغيارة وغربيل و سمقندة، كما تحدث عن السمات الجغرافية لهذه المدن، ومعاش أهلها وتجارتهم
- الجزء الثالث الذي تحدث فيه حول مدن كوغة وكوكو وتملمة وزغاوة و مانان وانجيمي و نوابية وتاجوة، وحدد مواقعها الجغرافية، وما يحيط بها وما يحدها.
- الجزء الرابع إذ تحدث فيه حول بلاد النوبة، وبعض بلاد الحبشة
- الجزء الخامس الذي تحدث فيه حول جميع أرض الحبشة وجميع مدنها
- الجزء السادس الذي تناول فيه مدينة قرقونة ومركة والنجا، وهي من أراضي بربرة
- الجزء السابع وتحدث فيه حول بلاد الزنج
- الجزء الثامن وتحدث فيه حول مدينتي جنطمة ودندمة
- الجزء التاسع وتحدث فيه حول مدينة جسطة
- الجزء العاشر وتحدث به عن البحر الصيني
الإقليم الثاني
يحتوي الإقليم الثاني على عشرة أجزاء وتحدث فيها حول المغرب الأقصى وجزيرة مسفهان وجزيرة لغوس، وفي الجزء الثاني يتحدث عن صحراء نيسر وأرض فزان، وفي الجزء الثالث تحدث عن بلاد التاجوين المجوس، وفي الفصل الرابع تحدث عن بلاد الجفار، وفي الفصل الخامس تحدث عن بحلر القلزم، وفي الفصل السادس تحدث حول بلاد والكور وفي الجزء السابع تحدث حول بلاد كيه وكيز.[٢]
وفي الجزء الثامن تحدث حول البلاد الساحلية الهندية، وفي الجزء التاسع تحدث حول المدن الهمدية والصينية، وفي الجزء العاشر تحدث حول البلاد الصينية الشرقية[٢]
الإقليم الثالث
ويحتوي على عشرة أجزاء وتحدث فيه حول جزيرة ساوة، وبلاد قمودة وباغاي و مسكيانة ومرسى الخرز، وعن بلاد زويلة ابن خطاب ومستيح وزالة وأوجلة وبرقة، وعن البلاد البرية وصحاري تتصل للإسكندرية وللديار المصرية، وعن البحر الشامي وأرض فلسطين وأرض الحجاز وعن أرض البحرين والأحساء وعمان وصحراء العرب وعن بلاد الصين وبعض بلاد التغزغزية[٢]
المجلد الثاني
الجزء الثاني يشتمل على ثلاثة أقاليم:
الإقليم الرابع
تحدث فيه حول بلاد الأندلس وإسبانيا وجزيرة صقلية والجزر البحرية في البحر الشامي والجزر الرومانية وجزيرة بلبونس الكبرى، وجزيرة رودس وقبرص واللاذقية وأنطاكية وطرطوس وعن أرمينيا وأذربيجان وعن بلاد ما وراء النهر[٢]
الإقليم الخامس
يتكون من عشرة أجزاء وتحدث فيها حول شمال الأندلس وبعض قشتالة وبلاد الروم وبلاد قلورية وبلاد رغوسة و خليج القسطنطينية وبلاد ناطلوس وبلاد آران وجبل القبق وبلاد يأجوج العليا وغيرها من البلاد مما تجاورها[٢]
الإقليم السادس
يتكون من عشرة أجزاء ويتحدث فيه حول أرض بريطانيا وفرنسا وأقاليم رومانية وبلاد روسيا وبلاد مقدونيا وما حولها والأرض القمانية والبلغارية وممالك الخزر وبلاد اسقوتية وأرض الترك وسد يأجوج ومأجوج [٢]
الإقليم السابع
يشتمل على عشرة أجزاء وتحدث فيها حول بحر مظلم وجزيرة مغمورة وعن جزيرة انقلطارة ومدينة سهستار وعن أرض ساحل بلونيا وبلاد فيمارك وعن بلاد استلامدة وأرض المجوس وعن شمال الأرض الروسية وعن مدينة طرويا واقلبية وعن بلاد بسجرت وعن أرض قفراء محفورة وعن البحر الزفتي [٢]
