نبذة عن كتاب هكذا تكلم زرادشت

كتابة:
نبذة عن كتاب هكذا تكلم زرادشت

تعريف بكتاب هكذا تكلم زرا دشت

ما هي ظروف تأليف كتاب هكذا تكلم زرادشت؟

فريدريك نيتشه هو فيلسوف ألماني وناقد ثقافي شهير[١]، ولدَ في غوكن باي لوتن في ألمانيا في 15 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1844م[٢] بدأ حياته المهنية عالمًا في فقه اللغة الكلاسيكي قبل أن يتحول إلى الفلسفة، وفي سِن 24 كان فريدريك أصغر طالب في علم اللغة الكلاسيكي في جامعة بازل.[٣]


أحدث نيتشه ثورات عظيمة في عالم الفلسفة والسياسة والأخلاق، إلا أنّه عانى من مشاكل نفسيّة في العقد الأخير من حياته ولم تنشر أعماله الفلسفيّة إلا بعد أن أقعده الشلل والهذيان، إذ عملت شقيقته على نشرها، ولم تلقَ أعماله رواجًا وقبولًا إلا بعد وفاته، لكنّها أصبحت من أعظم الكتب في علوم الفلسفة.[٤]


كتب نيتشه رواية "هكذا تطلم زرادشت" وهي رواية فلسفيّة تتألف من أربعة أجزاء صدرت ما بين عامي (1883م - 1885م) وتتكون من سلسلة من المقالات والخطب، إذ تسلّط الضوء على تأملات زرداشت [٤]، وهو رجل دين فارسي، يعدّ من مؤسسي الديانة الزرادشتية، وهي ديانة توحيديّة إذ تعد من أقدم الديانات في العالم، وتركز على علم الكونيات والخير والشر والإيمان بالآخرة، كما تتنبأ بانتزاع الشر في النهاية، وتؤمن هذه الديانة بعبادة إله واحد مع عدم إنكار إمكانيّة وجود إله آخر، ومن الأفكار الرئيسة التي تؤمن بها الديانة الزرادشتيّة، الحساب بعد الموت، والجنة والنار، والإرادة الحرة التي أثرت على الأنظمة الدينيّة والفلسفيّة الأخرى.[٥]


يُعدّ كتاب "هكذا تكلّم زرداشت" علامة من علامات الفلسفة الألمانيّة، فعلى الرغم من مرور أكثر من مائة عام على تأليفه إلا أنّه ما زالت لأفكاره صدًى كبير؛ لدرجة أن البعض يعدُّه من أعظم مائة كتاب في تاريخ البشرية.[٥]


أثرت أفكار هذا الكتاب في مجالات إنسانيّة عدّة كالحرب، والسياسة، والفن، لذلك وصف بأنه "دهليز فلسفته" وقد قال نيتشه عنه "إن هذا الكتاب درَّة وحيدة يعجز عن الإتيان بمثله الشعراء، ولا شيء يساويه في سحر ألفاظه، وعمق أفكاره، ولو جمعنا كل ما شاهده العالم من خير وروح في عظماء الرجال، لما استطاعوا جميعهم أن يأتوا بحديث واحد من أحاديث زرا دشت".[٦]


صدر للكتاب ترجمتان: الترجمة الأولى صدرت عن منشورات المكتبة الأهليَّة – بيروت سنة 1938، وعدد صفحاتها 378 صفحة من القطع الكبير، والطبعة الثانية نقلت عن اللغة الفرنسيَّة من خلال فليكس فارس بلغة أدبيَّة رصينة، تحت عنوان "هكذا تكلم زرا دشت كتاب للكل ولا أحد"؛ بينما كان هناك ترجمة عن الألمانيَّة مباشرة لعلي مصباح في عام 2003، لكن لغته في الترجمة جافَّة، تحت عنوان "هكذا تكلَّم زرا دشت كتاب للجميع ولغير أحد"، وفي هذا الكتاب كسر نيتشه جميع الحواجز التي وقفت أمامه، وحطَّم الإيمان بالحقيقة المطلقة، والقيم الإنسانية.[٧]


يدور هذا الكتاب حول رحلات خياليّة وحديث زرادشت، حيث يصوّر نيتشه بوضوح زرداشت بشكل جديد أو مختلف والذي حوَّل الأخلاق التقليديّة رأسًا على عقب، ويذهب نيتشه لوصف معنى اسم زرداشت، ويُخمّن البعض بأن فريدريك نيتشه أراد الكتابة حول الأعمال الأخيرة للخلق والدمار الذي جلبه وسترا، ويحتوي كتاب هكذا تكلم زرا دشت على العبارة الشهيرة -الله ميت- التي ظهرت في وقتٍ سابق في كتابه عِلم المثليين أو كما يسمّى أيضًا العلم المرح.[٨]


فلسفة كتاب هكذا تكلم زرا دشت

ما هي أهم الأفكار الفلسفية في كتاب هكذا تكلم زرادشت؟

لم يقدِّم نيتشه بناء فلسفيًا شاملًا، بل قدَّم أفكارًا متناثرة، وحكمًا مبعثرة، وقصائد شعريةً، وأحاديث رمزيّة، وتحتاج من القارئ بإعمال العقل، وكدّ الذهن، والقراءة المتأنية لكل أعماله. ولكن بماذا تميّزت فلسفته؟


تميَّزت فلسفة فريدريك نيتشه في بداياته بتأثرها بثلاث نزعات فلسفية: النزعة التشاؤمية، والنزعة الجمالية، والنزعة السياسية. فأخذ النزعة التشاؤمية من الفيلسوف الألماني الشهير آرثر شوبنهاور وتجلى ذلك في كتابه "العالم إرادة وتمثل" ويمكن القول إنها كانت موجهة لفلسفته بشكل كاسح، أما النزعة الجمالية فقد أخذها من صديقه الموسيقي فاغنر الذي رافقه أثناء إقامته في ليبزينغ، أما الفلسفة السياسية فقد تأثر بألبرت لانج. ومن أبرز النقاط الفلسفية التي ناقشها نيتشه من خلال سيرة زرا دشت وتعاليمه: الإنسان الأعلى، فسفة الأخلاق، المرأة، فلسفة الدين. [٩]


الإنسان الأعلى

بدأ نيتشه كتابه بفلسفة الإنسان المتفوق أو الإنسان الأعلى، فما هي هذه الفلسفة وعلى ماذا تحتوي؟ ولكن يجب أولًا إلقاء الضوء على فكرة موت الإله عند "نيتشه"؛ حيث تُعتبر فكرة "موت الإله" دعوة إلى تحطيم القيم البالية وبالتالي القضاء على مفهومي الخير والشر من منظور الأديان والثواب والعقاب والجنة والنار، لذا يدعو "نيتشه" عبر فكرة موت الإله إلى رفض ما هو مطلق وكل القيم المستمدة من العالم الميتافيزيقي والاهتمام بالعالم المادي وحده، فالإنسان لا يمكن أن يكون له هوية في وجود الإله، ولا يمكن أن يوجد من هو أقوى من الإنسان، ولا يوجد مرجعية مطلقة له. [٩]


لهذا عمل نيتشه جاهدًا لإحداث البناء الفاعل المتجه نحو التقدم والازدهار، على اعتبار أنّ فكرة موت الإله هي أقصى تجلٍ لإرادة القوة، وتمثلها أحسن تمثيل، بدايةً من عصر النهضة، فالتنوير والثورة العلمية ومن أهمها نظرية التطور، أصبح دور الإله غير فعال، ووجوده تلاشى شيئًا فشيئًا. يقدم نيتشه بديلًا للإله وهو "الإنسان الأعلى" بحيث يشير إليه ككائن لديه قدرات خارقة تفوق البشر الحاليين، هذا المفهوم جاء نتيجة تأثر نيتشه بداروين ونظرية التطور التي ظهرت في كتاب "أصل الأنواع" في عام 1859م.[١٠]


أهم ما يميز الإنسان الأعلى هو تخلّصه من الأفكار الدينية القديمة، فلا يوجد إله، بل الإنسان الأعلى هو الإله وهو ممثل القيم العُليا، وهو غير قابل للفناء، لذا لن تكون الأديان ذات أهمية وبالتالي لن تكون هي مصدر الأخلاق وستصبح مجرد ميثولوجيا، وقيم الإنسان الأعلى تختلف جذريًا عن قيم الإنسان العادي أو البشرية في الوقت الراهن، فالإنسان الأعلى ليس عنده ما يسميه نيتشه "بأخلاق العبيد".[١١]


فلسفة الأخلاق

تعدّ فلسفة الأخلاق هي الأكثر سيادة في الفصل الثاني من كتابه؛ فقد جاءت شارحًا لفلسفة الأخلاق التي نالت النصيب الأكبر من أفكار نيتشه، حسب ما يقول نيتشه: إنه بإمكاننا تحويل الشهوة إلى فضيلة، عندما نضع فيها مقصداً سامياً. وكل ما كان في الماضي هو ما أرادته الإرادة أن يكون فعلاً، لذا لا حاجة بنا إلى ندب الماضي ولعنه، فلذلك ينبغي علينا أن نفعل الفضيلة لذات الفضيلة، ولا ننتظر ثواباً عليها.[١٢]


الفضيلة هي ثواب نفسها، فالوصول إليها هو ثوابها. ويقول إنه أخطر الناس هم "أهل الصلاح والعدل"، لأنهم يحاكمون بكل إخلاص، ويقتلون بكل صلاح، ويكذبون بكل عدل، حسب قوله، وهم يعتقدون بأنهم يعرفون ما هو خيرٌ للبشر وما هو شرٌ عليهم، ومن هنا يمارسون وصايتهم الممقوتة.[١٢]


لكن نيتشه يقرر لنا مخرجًا من أهل الصلاح هؤلاء بقوله: "إنّ الخير والشر نسبيان، فما هو خير لك لا يعني بالضرورة خيرٌ لي، بل ربما يكون شرًا علي، فما تراه أنت خيرًا أراه شرًا في أحايين كثيرة". لذا فلكلٍ طريقه ولا توجد جادةٌ سليمة واحدةٌ يسير عليها العالمين. فالحكمة تقتضي على الإنسان أن يعرف خيره وشره، وأن يتكامل في خيره وشره. كما أن الشر الأعظم ضروري للخير الأعظم.[١٣]


أما فيما يتعلق بإرادة القوة، فإن نيتشه يقدسها ويعبدها، ويرى دائمًا أنه من حق الأقوى أن يحكم، والشعب الأقوى أحق بمقدرات الأضعف. فهو يرى أنه "لا مساواة" لكن "نعم للعدالة". وبدل العقل والعقلانية جعل الجسد هو العقل الأكبر، وأن اللاعقلانية هي المصدر الأصيل، ففي كل مكان يكاد يكون الجنون هو الذي يفتح الطريق أمام الفكر الجديد، وعلى البشر أن يحققوا أهدافهم الكلية. والإنسان المتفوق هو الذي يستطيع تحقيق الأهداف والارتفاع إلى مستوى الحب القدري، وبهذا جعل نيتشه الإنسان "مؤدبًا" للإنسان، ومن يستطيع تحقيق الأهداف عليه ان يعرف "أنه يحتاج إلى أسوأ ما فيه، اذا أراد أن يصل إلى أفضل ما فيه".[١٢]


المرأة

يذم نيتشه المرأة في فصله الثالث من كتابه باستخدام فلسفته ونظرته العدائية تجاهها، رغم ترعرعه طيلة عمره مع أمه وأخته، حيث توفي أبوه وهو في عمر الخامسة، والنتيجة كانت فلسفة مؤذية قليلا للمرأة. وفي كتابه يحذر من اتخاذ المرأة صديقا، فهي لا تصلح سوى للحب، وهي مجرد لعبة للرجل، ولا هدف منها ولا مهمة لها سوى الولادة، وهي لا تعرف الشرف ولا تدري ما هو. ثم إن هدف الزواج ينحصر في إنتاج "الانسان المتفوق"، لذا ينبغي أن يقام الزواج بأقصى قدر ممكنٍ من الكمال، فينبغي أن يسبق الزواج فترة يلتقي فيها المرأة والرجل ويتعايشان لينظرا هل بإمكانهما الاستمرار في زواجٍ يربطهما إلى الأبد. فلماذا كل هذا العداء للمرأة؟.[١٤]


فلسفة الدين

يعدّ الدين من أهم القضايا والظواهر الثقافية الإنسانية، التي نالت القسط الوافر في الجزء الأخير إذ تحدَّث نيتشه عن الدّين الذي كان يدعو من بداية الكتاب إلى هدمه واستبداله بنظرية التكرار الأبدي؛ لأن الإنسان لن يفنى وإذا وصل إلى درجة الإنسان المتفوِّق فسيكون هو إله نفسه نظرًا لما يلعبه الدين من دور فعّال في حياة الناس وفي تحديد سلوكهم وقيمهم المتنوعة لا سيما البسطاء منهم. يحاول نيتشه بهذا الكلام الرد علي المؤسسة الدينية، وذلك لأنّ الدين بشكل عام يعتبر أن من الخطيئة التفكير بالنفس، بل على ا النقيض من ذلك يحرض التوجه نحو إنكارها، لذلك مشاعر مثل الكبرياء والرغبة في القوة كلها تعتبر من نواحي الشر والتي يجب محاربتها.


وضّح نيتشه قائلا : "تحاول الكنيسة استئصال العاطفة بدل أن ترسخها، وبدل أن تتقبل مشاعر مثل: الرغبة والجشع وحب السيطرة، تحاول إنكارها. لكن استئصال المشاعر هو استئصال لجذور الحياة، وما ممارسات الكنيسة سوى محاربة الحياة." إذ حاول زرا دشت إقناع الجمهور أمامه بتجاهل التعاليم القديمة، ومحاولة إيجاد معنى جديد للأرض والحياة، وقوة الجسد حسب رأيه تأتي من الغرائز الطبيعية لتتسامي بهذا الروح ولتتجاوز الإنسان نفسه.[١٥]


نقد كتاب هكذا تكلم زراد شت

ما الأمور التي أثارها كتاب هكذا تكلم زرادشت؟

أثار هذا الكتاب سؤالًا من هو نيتشه؟ فجاءت الإجابة أنه واحد من الفلاسفة الذين لا يدل اسمهم على مجرد تراكم للنظريّات أو إنتاج للمذاهب الفلسفيَّة، إنّ نيتشه لا يملك أن نحصر فكره وفلسفته ضمن تراتبيَّة نسقيَّة تحيل على انتظام للمواقف والأفكار والأطروحات، لأنه فيلسوف " ألانسق" أصلًا.[١٠]


يحدثنا نيتشه في كتابه عن مأساة الإنسان، حيث زيل طبقات الزيف والصراع والمعادلات الحسابيّة للأقنعة من على الذات الإنسانية؛ وكان يحتاج نيتشه إلى أداة عدميّة ضخمة للوصول إلى عمق الذات بتصوّره الجديد والمُفزع، ولكنه لا يكتفي عند حد العدميّة، فينتقل من هذه النقطة ليصف بؤس الذات الممتدة من مراحل الداخل العالم الخارجي، فيؤكد أن الأيدولوجيّات مثل الاشتراكيّة والديمقراطيّة و الليبرالية لا تعبّر عن الذات البشرية، فهي أفكار حمقاء.[١٠]


فكل دعواته في هذا الكتاب إلى كراهيّة الصديق، ونبذ المرأة، والانسان الأعلى، والاحتكام الي الشر والصراع ليست سوى تعبيرًا عن واقع الإنسان وبؤسه، فلا يمكن لكتابة نقديّة وشفافة مثل كتابه نيتشه يعدّ دعوة لشيء، فهو يدعو لهذه الأشياء من باب السخرية بهذا الشكل العلني المستفز، وكل هذه الأمور البائسة عبر عنها بشفافية وصدق وهي موجودة في الإنسان فليس هناك حاجة لكي نؤكد أنّ نيتشه يدعو إليه، إذ قام الناقد هارولد ينقد الكتاب واصفًا إياه بالكارثة الرائعة وغير قابل للقراءة، بينما رأى آخرون أن أسلوب فريدريك نتشه هو أسلوب ساخر عن قصد وأسلوبه غير التقليدي الذي لا يميّز بين الفلسفة والأدب.[١٦]


اقتباسات من كتاب هكذا تكلم زرداشت

ما هي أبرز الاقتباسات التي يمكن الاستضاءة بها في كتاب هكذا تكلم زرداشت؟

  • لقد سلكتم الطريق الطويلة من الدودة الى الإنسان لكنّكم ما زلتم تحملون الكثير من الدودة في داخلكم. كنتم قردة ذات يوم، وما زال الإنسان أكثر قرادة من أي قرد.[١٧]
  • أحب جميع من يشبهون القطرات الثقيلة التي تتساقط متتالية من الغيوم السوداء المنتشرة فوق الناس، فهي التي تنبئ بالبرق وتتوارى.[١٨]
  • أن يتعلّم المرء كيف يتغاضى عن نفسه، فذلك أمر ضروري لكل من يريد أن يرى الكثير.[١٩]
  • إن في العبور للجهة المقابلة مخاطرة، وفي البقاء وسط الطريق خطرًا، وفي الالتفات إلى الوراء وفي كل تردد، وفي كل توقف منتهى الخطر.[٢٠]

المراجع

  1. "Zoroaster", Encyclopedia.com.
  2. "Thus Spoke Zarathustra ", wikiwand.
  3. فريدريك نيتشه (1990)، نيتشه عدو المسيح، صفحة 45.
  4. ^ أ ب "Friedrich Nietzsche", Stanford Encyclopedia of Philosophy, Retrieved 18/6/2021.
  5. ^ أ ب "Thus Spoke Zarathustra", sparknotes, Retrieved 18/6/2021.
  6. "Thus Spoke Zarathustra", Sparknotes, Retrieved 18/6/2021.
  7. فريدريك نيتشه، هكذا تكلم زرداشت، صفحة 29-32.
  8. محمد سيد أحمد المسير (1984)، المجتمع المثالي في الفكر الفلسفي وموقف فلاسفة الإسلام منه، صفحة 418.
  9. ^ أ ب "Thus Spoke Zarathustra", Sparknotes, Retrieved 18/6/2021.
  10. ^ أ ب ت [http:// "نيتشه فيلسوف العلمانيَّة الأكبر"]، مجلة الملتقى، 2007، العدد 16، صفحة 110.
  11. فريدريك نيتشه، هكذا تكلم زرداشت، صفحة 133-137.
  12. ^ أ ب ت د. فؤاد زكريا (1991)، نيتشه، سلسلة نوابغ الفكر الغربي (الطبعة 3)، صفحة 133-145.
  13. فؤاد زكريا (1991)، سلسلة نوابغ الفكر الغربي (الطبعة 3)، صفحة 133-145.
  14. فريدريك نيتشه (2007)، هكذا تكلم زرداشت (الطبعة 1)، ألمانيا:منشورات الجمل، صفحة 159.
  15. فريدريك نيتشه، هكذا تكلم زرداشت، صفحة 437-608.
  16. [http:// "نيتشه فيلسوف العلمانيَّة الأكبر"]، مجلة الملتقى، 2007، العدد 16، صفحة 110.
  17. فريدريك نيتشه (2007)، هكذا تكلم زرداشت (الطبعة 1)، صفحة 42.
  18. فريدريك نيتشه (2007)، هكذا تكلم زرداشت (الطبعة 1)، صفحة 47.
  19. فريدريك نيتشه (2007)، هكذا تكلم زرداشت (الطبعة 1)، صفحة 293.
  20. فريدريطك نيتشه (2007)، هكذا تكلم زرداشت (الطبعة 1)، صفحة 45.
7515 مشاهدة
للأعلى للسفل
×