محتويات
- ١ من هو عثمان بن عفان؟
- ٢ نشأة عثمان بن عفان
- ٣ حياة عثمان بن عفان
- ٤ إسلام عثمان بن عفان
- ٥ زواج عثمان بن عفان من ابنة النبي رقية
- ٦ هجرة عثمان بن عفان
- ٧ زوجات عثمان بن عفان قبل إسلامه
- ٨ زوجات عثمان بن عفان بعد إسلامه
- ٩ أبناء عثمان بن عفان
- ١٠ بنات عثمان بن عفان
- ١١ مناقب عثمان بن عفان
- ١٢ مكانة عثمان بن عفان في التاريخ الإسلامي
- ١٣ خلافة عثمان بن عفان
- ١٤ مقتل عثمان بن عفان
- ١٥ مواقف من حياة عثمان بن عفان
من هو عثمان بن عفان؟
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، حيث يلتقي مع النبي عليه الصلاة والسلام عند جده عبد مناف، وأمه هي أروى بنت كريز، وهي ابنة عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البيضاء بنت عبد المطلب،[١]كان يكنى في الجاهلية بأبي عمرو، وعندما ولدت له رقية بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولده عبد الله أصبح يكنى به، ويلقب بذي النورين، وهو ثالث الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر وعمر بن الخطاب وهو من العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة الذين رضي عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته.[٢][٣]
نشأة عثمان بن عفان
ولد بعد عام الفيل بست سنوات، في دار جده أبي العاص في مكة المكرمة، ونشأ في مدينة الطائف والتي تعتبر منتجعاً لأثرياء مكة لكثرة مائها وتنوع فاكهتها، وعاش -رضي الله عنه- في صباه وشبابه حياة موسرة، فقد كان والده عفان بن أبي العاص من أهل الثراء، وصاحب مال كثير وتجارة واسعة، وإلى جانب الثراء فإن أسرته ذات نسب وجاه، فهو أموي عبشمي قرشي، وأسرته من الأسر التي لديها حظ من مقاليد الزعامة والسلطان على العرب.[٤]
حياة عثمان بن عفان
توفي والده أثناء إحدى تجاراته إلى الشام، فورث عنه مالاً كثيراً ومشى على سنة أبيه، فاشتغل بالتجارة فكثر ماله واتسع ثراؤه، وعمل بالتجارة طول عمره إلى أن آلت إليه الخلافة، فتفرغ لشؤونها، وبالإضافة إلى ثرائه وجاهه، فقد كان قارئًا وكاتبًا ويعلم بمعارف العرب في الجاهلية، من أنساب وأمثال وحروب، وكان مترفعاً عن عادات الجاهلية الرديئة، وعرف عنه حياؤه وعفته وطهارة قلبه ويده،[٥] ولم يسجد في الجاهلية لصنم، ولم يرتكب فاحشة قط، وكان من أحسن الناس في قريش جاهًا ومكانةً شرفًا وعزًا وفضلًا وأصلًا ومنبتًا.[٦]
إسلام عثمان بن عفان
أسلم عثمان -رضي الله عنه- وهو في 34 من عمره، على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قبل دخول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى دار الأرقم، فكان أحد السابقين الأولين، وقد حبسه عمه الحكم بن أبي العاص، وأوثقه رباطًا لما علم بإسلامه ليصده عن دينه، لكنه لما رأى من صلابته في دينه تركه، ولازم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من كتاب الوحي وحفظة القرآن.[٧]
زواج عثمان بن عفان من ابنة النبي رقية
كانت رقية قد تزوجت من عتبة بن أبي لهب، وتزوج أخوه عتيبة أم كلثوم أختها، لكن حينما نزلت سورة المسد، طلب أبو لهب من ولديه أن يتركاهما، فتفرقوا قبل الدخول بهما، فتزوج عثمان بن عفان من رقية في مكة، وهاجرا إلى الحبشة، وولدت له ولده عبد الله الذي يكنّى به، وقد كانت مريضة عندما سار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى بدر، فتخلف عثمان لرعايتها بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت قد أصابتها الحصبة فماتت بها في اليوم الذي جاء به زيد بن حارثة مبشراً بانتصار المسلمين في بدر،[٨] وبعد أن ماتت تزوج من أختها أم كلثوم، لذلك لقب بذي النورين، لأنه تزوج من ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه مكرمة لعثمان، إذ أنه أصهر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنتيه، وليس ذلك لأحد غيره.[٩][١٠]
هجرة عثمان بن عفان
بعد أن بدأ يشتد تضييق قريش على المؤمنين في مكة، إذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه بالهجرة إلى الحبشة، فكان عثمان -رضي الله عنه- في طليعة من هاجر إلى الحبشة، على رأس خمسة عشر صحابيًا وصحابية، وقد هاجر مع زوجته، فاراً بدينه من بطش قريش، وكان بذلك أول مسلم يهاجر بأهله بعد لوط عليه السلام،[١١] وبعد هجرتهم بسنة وصل إليهم خبر إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأن أهل مكة قد أسلموا جميعًا، فقرر مهاجرو الحبشة العودة إلى مكة، ولكنهم قبل أن يصلوا علموا بأن خبر إسلام أهلها كان باطلاً، فعاد بعضهم من حيث أتى، ودخل بعضهم مكة متخفيًا، ودخل عثمان وزوجته إلى مكة، وبقي ملازمًا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى هاجر إلى المدينة هجرته الثانية.[١٢]
زوجات عثمان بن عفان قبل إسلامه
تزوج عثمان بن عفان قبل إسلامه من امرأتين هما:[١٣]
- أم عمرو بنت جندب الدوسية.
- فاطمة بنت الوليد المخزومية.
زوجات عثمان بن عفان بعد إسلامه
وتزوج -رضي الله عنه- بعد إسلامه من سبع نساء هنَّ:[١٣]
- رقية وأم كلثوم بنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- فاختة بنت غزوان المازنية.
- أم البنين بنت عيينة الفزارية.
- رملة بنت شيبة العبشمية.
- نائلة الكلبية.
- أم ولد.
وللمزيد من المعلومات حول زوجات عثمان بن عفان يمكنك الاطلاع على هذا المقال: من هن زوجات عثمان بن عفان
أبناء عثمان بن عفان
تذكر بعض المصادر أن لعثمان تسعة أولاد من الذكور وتشير مصادر أخرى أن له ولد عاشر من زوجته نائلة وأولاده هم:
- عبد الله الأكبر من رقية رضي الله عنها، عاش ست سنين ومات وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم.[١٤]
- عبد الله الأصغر من فاختة بنت غزوان وقد مات صغيرًا.[١٤]
- عمرو من أم عمرو بنت جندب الدوسية وهو تابعي جليل روى الحديث وروايته في الكتب الستة.[١٤]
- أبان من أم عمرو بنت جندب الدوسية تابعي ثقة ومحدث وأحد فقهاء المدينة العشرة.[١٤]
- خالد من أم عمرو بنت جندب الدوسية.[١٤]
- عمر من أم عمرو بنت جندب الدوسية.[١٤]
- سعيد من فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس تولى إمارة خراسان زمن معاوية وغزا سمرقند وله رواية قليلة.[١٤]
- الوليد من فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس.[١٤]
- عبد الملك من أم البنين بنت عيينة بن حصن.[١٤]
- عنبسة من نائلة بنت الفرافصة.[١٥]
بنات عثمان بن عفان
أنجب عثمان -رضي الله عنه- سبع بنات هنَّ:[١٦]
- مريم، من أم عمرو بنت جندب الدوسية.
- أم سعيد، وأمها فاطمة.
- عائشة، وأمها رملة .
- أم أبان، وأمها رملة.
- أم عمرو، وأمها رملة.
- مريم، وأمها نائلة .
- أم البنين، وأمها أم ولد.
مناقب عثمان بن عفان
من أشد الناس حياءً؟
كان -رضي الله عنه- من أحسن الناس جاهًا ومكانةً شرفًا وعزًا وفضلًا وأصلًا ومنبتًا ومن مناقبه:
- كتابته للوحي: بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحفظه لكتاب الله فقد كان من بين الذين جمعوا القرآن حفظًا على عهد رسول الله -عليه الصلاة والسلام.[١٧]
- روايته للحديث: عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعن أبي بكر وعمر، وقد حدث عنه جمع كبير من الصحابة والتابعين وأبناؤه ومواليه، وروى الأئمة لعثمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مئة وستة وأربعين حديثًا.[١٨]
- فقهه وعلمه: فقد كان من أعلم الناس بكتاب الله وأقرئهم له، وأكثرهم معرفة بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأحسنهم اجتهادًا في الأحكام، وكان يفتي الناس في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفي زمن أبي بكر وعمر، واجتهد وقت خلافته في كثير من المسائل.[١٩]
- كثرة إنفاقه: في سبيل الله وسخاؤه وكرمه فقد اشترى لبئر رومة وسبلها للمسلمين وجهز جيش العسرة واشترى أرضًا لتوسعة المسجد النبوي.[٢٠]
- كثرة عبادته: فكان ممن جمع بين العلم والعمل والصيام والتهجد والإنفاق والجهاد في سبيل الله، وصلة الأرحام، فكان يقيم الليل بركعة واحدة يختم فيها القرآن كاملًا، وكان يصوم الدهر وحج اثنتي عشرة حجة.[٢١]
- شدة حيائه: وكان هذا الخلق متأصلًا في كيانه، فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنَّ أشدَّ هذه الأمةِ بعد نبيِّها حياءً عثمانُ"[٢٢][٢٣]
- تواضعه وزهده: فقد كان من أشد الناس تواضعاً فكان ينام في المسجد وهو خليفة ورداؤه تحت رأسه ويقوم وأثر الحصباء في جنبه وكان يجر بغلته وعليها غلامه نائل وكان يطعم الناس طعام الإمارة ويأكل في بيته الخل والزيت.[٢٤]
- رأفته: والرحمة التي عرف بها وصلة الأرحام مع أهل بيته وأقاربه وعامة المسلمين، بل وحتى مع أعداءه الذين خرجوا عليه وقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألَا أَستَحي مِن رَجُلٍ تَستَحْيِي منه المَلائكةُ؟".[٢٥][٢٦]
مكانة عثمان بن عفان في التاريخ الإسلامي
لعثمان بن عفان -رضي الله عنه- مكانة عظيمة لدى المسلمين ومما يدل على علو مكانته وعظيم قدره:
- هو أحد العشرة المبشرين في الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عثمانُ في الجنةِ".[٢٧][٢٨]
- هو ثالث الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.[٢٩]
- هو أحد السابقين الأولين في الإسلام من الرجال بعد علي بن أبي طالب وأبي بكر الصديق وزيد بن حارثة رضي الله عنهم وأرضاهم.[٣٠]
- هو من جمع القرآن على حرف واحد وأنقذ الله به الأمة من الاختلاف في القراءات.[٣١]
- هو أحد الستة الذين رضي عنهم رسول الله عليه الصلاة والسلام قب موته، والذين سماهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ليختاروا خليفة له منهم.[٣٢]
- هو من استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة في الغزوات فقد استخلفه في غزوة ذات الرقاع وفي غزوة غطفان،[٣٣] واستخلفه أبو بكر عليها حينما حج.[٣٤]
- هو بمثابة الوزير لأبي بكر وعمر أثناء خلافتهما وقد كان يدعى في عهد عمر بن الخطاب رديفاً.[٣٥]
- هو من تزوج من ابنتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولقب من أجل ذلك بذي النورين وقد قال رسول الله عن زواجه من أم كلثوم رضي الله عنها: "ما زوَّجتُ عثمانَ أمَّ كُلثومٍ إلَّا بوحْيٍ من السَّماءِ".[٣٦][٣٧]
- هو المعروف بصبره في محنته واستشهاده، وقد بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهادة فقد صعد النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُحُدًا، وأَبُو بَكْرٍ، وعُمَرُ، وعُثْمَانُ فَرَجَفَ بهِمْ، فَقَالَ: "اثْبُتْ أُحُدُ فإنَّما عَلَيْكَ نَبِيٌّ، وصِدِّيقٌ، وشَهِيدَانِ".[٣٨][٣٩]
خلافة عثمان بن عفان
ما هو تأثير عبد الرحمن بن عوف في الخلافة؟
في السنة الثالثة والعشرين من هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وبعدما طُعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- اختار ستة من كبار الصحابة وهم عثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد رضي الله عنهم، ليجتمعوا ويختاروا واحدًا منهم ليبايعه المسلمون خليفة له، وبعد استشهاد عمر -رضي الله عنه- اجتمعوا فجعل الزبير أمره إلى علي وجعل طلحة أمره إلى عثمان وجعل سعد أمره إلى عبد الرحمن بن عوف، فطلب عبد الرحمن بن عوف من عثمان وعلي أن يختار هو واحداً منهما فاختار عثمان فبايعه وبايعه علي وبايعه الناس.[٤٠]
وقد انتهج في خلافته نهج الخليفة عمر بن الخطاب من مراقبة الولاة واستماع رأي الناس فيهم والاجتماع بهم في موسم الحج لمناقشة أحوال الولايات، وأرسل عماله إلى الولايات لتبصر أحوال الرعية، وأرسل كتبه في الأمصار لبيان سياسته في الحكم، وكان يستشير عليًا وطلحة والزبير وابن عباس وكبار الصحابة في أمور الدولة.[٤١]
وتم على عهده بناء أول أسطول بحري إسلامي، وخاض المسلمون أول معركة بحرية لهم وانتصروا فيها وهي معركة ذات الصواري، وفتحت على عهده خراسان وعمورية وأنطاكية وجزيرة قبرص وشمال أفريقيا، وأعيد فتح الكثير من الأمصار التي انتقضت بعد أن فتحت زمن عمر بن الخطاب.[٤٢]
كما يمكنك معرفة المزيد حول خلافة عثمان بن عفان بالاطلاع على المقال: بحث عن خلافة عثمان بن عفان
مقتل عثمان بن عفان
أين دُفن عثمان رضي الله عنه؟
قتل رضي الله عنه طعنًا في عصر يوم الجمعة الثامن من ذي الحجة عام 35 للهجرة بعد أن حوصر لأربعين يومًا على يد كنانة بن بشر التجيبي ومجموعة من الناس، ودفن -رضي الله عنه- في حش كوكب وهي منطقة في المدينة قرب البقيع كان قد اشتراها عثمان وألحق بالبقيع في وقت لاحق.[٤٣]
ويمكنك قراءة المزيد حول مقتل عثمان بن عفان بالاطلاع على المقال: من هو قاتل عثمان بن عفان
مواقف من حياة عثمان بن عفان
لماذا لم يحضر عثمان رضي الله عنه بيعة الرضوان؟
لعثمان بن عفان رضي الله عنه مواقف عظيمة، وفيما يلي بعض هذه المواقف:
بيعة الرضوان
حينما قصد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام مكة المكرمة في العام السادس من الهجرة لأداء العمرة ظنت قريش أن المسلمين جاءوا للحرب فأرسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عثمان بن عفان -رضي الله عنه- إلى قريش ليخبرهم أنه لم يأت لحربهم وإنما جاء زائرًا لبيت الله الحرام فانطلق عثمان إلى مكة وأخبرهم بما أرسله رسول الله من أجله واحتبسته قريش عندها لتنظر أمرها فأشيع أن عثمان قد قتل فلما بلغ ذلك الخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا نبرح حتى نناجز القوم".[٤٤]
فبايع الصحابة رسول الله على الموت تحت شجرة الرضوان وبايع رسول الله نيابة عن عثمان فوضع يده اليمنى فوق يده اليسرى وقال: "اللَّهم هذه عن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك"، وحينما علمت قريش بأمر البيعة وتأهب المسلمين أطلقت عثمان وأرسلت معه سهيل بن عمرو للتفاوض مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.[٤٥]
تجهيز جيش العسرة
لما كانت السنة التاسعة للهجرة ندب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الناس للجهاد وأمرهم بالنفقة والصدقة لتجهيز الجيش، فجهز عثمان رضي الله عنه ثلث الجيش بمقدار تسعمائة وخمسين بعيرًا وخمسين فرسًا، وقال ابن إسحاق: كانت نفقة عثمان رضي الله عنه على ذلك الجيش عظيمة لم يأتِ أحد بمثلها، وقيل: إنه جاء في ذلك اليوم بألف دينار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال في يوم العسرة: "ما ضرَّ عثمانَ ما عمل بعد اليومِ".[٤٦][٤٧]
تسبيل بئر رومة
كان في المدينة لرجل من غفار عين تسمى رومة، وليس في المدينة ماء عذب غيرها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "مَن يشتري بئرَ رُومةَ فيكونُ دَلْوُهُ فيها كدِلَاءِ المسلِمينَ؟ "،[٤٨] فبلغ ذلك عثمان -رضي الله عنه- فاشتراها وسبلها للمسلمين، وقيل إنها كانت ليهودي يبيع المسلمين ماءها فاشتراها عثمان بعشرين ألف درهم، فجعلها للجميع.[٤٩]
ولمزيد من المعلومات حول عثمان بن عفان وبماذا كان يلقب يمكنك الاطلاع على هذا المقال: ما هو لقب عثمان بن عفان
المراجع
- ↑ محمد رضا، عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 11. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 11. بتصرّف.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، صفحة 39. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 32. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 32-35. بتصرّف.
- ↑ محمد حامد محمد، سيرة ومناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه، صفحة 9. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 21. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 18. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 18. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 47. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 24. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 48-50. بتصرّف.
- ^ أ ب عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 27-28. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ابن سعد، الطبقات الكبرى، صفحة 39-40. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 28-29. بتصرّف.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، صفحة 40. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 83-84. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 84-85. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 85-87. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 72-74. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 102-107. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبو أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:1564، حديث صحيح.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 109-110. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 114-116. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:471 ، حديث صحيح.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 118. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:3979، حديث صحيح.
- ↑ عبد الرحمن بن صالح المحمود، شرح لمعة الاعتقاد للمحمود، صفحة 18. بتصرّف.
- ↑ عمر رضا كحالة، معجم قبائل العرب القديمة والحديثة، صفحة 43. بتصرّف.
- ↑ محمد نصر الدين محمد عويضة، فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 469. بتصرّف.
- ↑ أبو شامة المقدسي، الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز، صفحة 68. بتصرّف.
- ↑ ابن شبة، تاريخ المدينة، صفحة 895. بتصرّف.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، صفحة 56. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 154. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 151-155. بتصرّف.
- ↑ رواه الشوكاني، في در السحابة، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:116، إسناده حسن.
- ↑ محمد حسن عبد الغفار، شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي، صفحة 3. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3675 ، حديث صحيح.
- ↑ محمد بن عبد الله غبان الصبحي، فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، صفحة 54-56. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 176. بتصرّف.
- ↑ عبد الستار الشيخ، عثمان بن عفان رضي الله عنه الحيي السخي ذو النورين، صفحة 201-206. بتصرّف.
- ↑ أبو حنيفة الدينوري، الأخبار الطوال، صفحة 139-140. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 179. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في فقه السيرة، عن عبدالله بن أبي بكر بن حزم، الصفحة أو الرقم:329، حديث ضعيف.
- ↑ محمد رضا، عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 26. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن عبد الرحمن بن سمرة، الصفحة أو الرقم:6018 ، إسناده حسن.
- ↑ محمد حامد محمد، سيرة ومناقب عثمان رضي الله عنه، صفحة 16-17. بتصرّف.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج شرح السنة، عن ، الصفحة أو الرقم:288، فيه يحيى بن أبي الحجاج وهو لين وسعيد بن إياس الجريري وقد اختلط.
- ↑ علي الصلابي، تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان، صفحة 42. بتصرّف.