نتائج الفيضانات الإيجابية
يوجد العديد من النتائج الإيجابية للفياضانات والتي يُمكن توضيحها على النحو الآتي:
تجديد الأراضي الرطبة
تساهم الفيضانات في صحة مناطق الأراضي الرطبة ذات الأهمية البيئية، إذ تعزز الأراضي الرطبة الصحية إمدادات المياه الصحية وتؤثر حتى على جودة الهواء، كما تغمر الأراضي الرطبة بالنفايات الطازجة.[١]
تحمل الفياضانات وترسب الرواسب الغنية بالمغذيات التي تدعم الحياة النباتية والحيوانية في الأراضي الرطبة، بالإضافة إلى ذلك، تضيف الفيضانات العناصر الغذائية للبحيرات والجداول التي تساعد في دعم مصايد الأسماك الصحية.[١]
إعادة المغذيات إلى التربة
توزع الفيضانات وترسب رواسب الأنهار على مساحات واسعة من الأرض، هذه المغذيات في رواسب الأنهار تغذي التربة السطحية وتجعل الأراضي الزراعية أكثر خصوبة.[١]
منع التآكل والحفاظ على ارتفاع كتلة الأرض
تمنع التربة التي ترسبها مياه الفيضانات التعرية، وتساعد في الحفاظ على ارتفاع الكتل الأرضية فوق مستوى سطح البحر.[١]
زيادة المياه الجوفية وتجديدها
تعتمد العديد من المراكز السكانية على المياه الجوفية وخزانات المياه الجوفية للحصول على المياه العذبة، تمتص مياه الفيضانات إلى الأرض وتتسرب إلى الأسفل عبر الصخور لإعادة تغذية طبقات المياه الجوفية، والتي تزود الينابيع الطبيعية والآبار والأنهار والبحيرات بالمياه العذبة.[١]
نتائج الفيضانات السلبية
يمكن أن تكون الفياضانات قوة مدمرة تكون أثارها كارثية، وفيما يأتي ذكر لبعض النتائج السلبية لها:[٢]
تضر الفيضانات بالحياة البرية
يمكن أن يكون للفيضانات تأثير سلبي على الحياة البرية، مما يتسبب في الغرق وانتشار الأمراض وتدمير الموائل.[٢]
تتسبب الفيضانات في الترسيب والتآكل
تسبب تآكل ضفاف الأنهار والتسبب في انهيارها، عندما تحمل مياه الفيضانات المواد من الضفاف المتآكلة، تصبح الرواسب معلقة في الماء، مما قد يؤدي إلى تدهور جودة المياه.[٢]
تؤدي المياه الزائدة إلى تكاثر الطحالب الضارة، إذ تستقر الرواسب المعلقة في نهاية المطاف خارج الماء في عملية تسمى الترسيب، والتي يمكن أن تسد مجاري الأنهار والجداول.[٢]
الفيضانات تحمل التلوث
يمكن أن تتلوث مياه الفيضانات بالملوثات مثل مبيدات الآفات الزراعية والمواد الكيميائية الصناعية والحطام ومياه الصرف الصح، إذا دخلت مياه الفيضانات الملوثة إلى المحيط، فقد تؤثر على جودة المياه وتعطل النظم البيئية الحساسة، مثل الشعاب المرجانية.[٢]
انتشار الأمراض
تعتبر الفيضانات هي السبب الرئيسي لتفشي الأمراض المعدية المرتبطة بالطقس، حيث تزيد من فرصة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، مثل التهاب الكبد A والكوليرا، يمكن أن يؤدي انحسار مياه الفيضانات إلى تكوين برك مياه راكدة، والتي توفر أرضًا خصبة لتكاثر البعوض، الذي يمكن أن ينقل الملاريا والأمراض الأخرى.[٢]
تؤدي أحداث الفيضانات أيضًا إلى زيادة بعض أشكال الأمراض الحيوانية المنشأ الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الإنسان من الحيوانات، مثل داء البريميات.[٢]