محتويات
تسبب الولادة العديد من التغيرات الجسدية لدى المرأة، حيث قد تعاني من النزيف بعد العلاقة الزوجية، ولكن ما أسباب نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الولادة؟
سنتعرف في هذا المقال على أسباب نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الولادة، ونصائح لتجنب نزول الدم:
نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الولادة: الأسباب
هناك العديد من الأسباب المحتملة التي من شأنها أن تزيد من خطر نزول الدم بعد العلاقة الزوجية بعد الولادة، ومن هذه الأسباب نذكر:
1. القيام بالعلاقة الزوجية قبل انتهاء فترة الهلابة (Lochia)
أحد أسباب نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الولادة هو الجماع قبل انتهاء فترة نزول الهلابة التي قد تستمر طيلة الفترة التي تتراوح بين 3 - 8 أسابيع بعد الولادة، إذ أن القيام بالعلاقة الزوجية في هذه الفترة يزيد من خطر النزيف.
والجدير بالذكر أن هزات الجماع الناتجة عن العلاقة الزوجية قد تسبب زيادة في إنتاج هرمون الأوكسيتوسين (Oxytocin) الذي يزيد من انقباض الرحم، مما يؤدي إلى ازدياد شدة النزيف.
2. وجود الغرز
قد يلجأ الطبيب أحيانًا إلى صنع شق في المهبل لتسهيل الولادة، مما يؤدي إلى الحاجة إلى خياطة الجرح باستخدام الغرز، وتحتاج هذه الغرز إلى فترة لا تقل عن 3 أسابيع وقد تصل أحيانًا إلى 12 أسبوع إلى أن تُشفى بشكل تام، وفي حال القيام بالعلاقة الزوجية قبل مرور الفترة اللازمة لشفاء هذه الغرز، قد ينتج نزول الدم بسبب تمزق الجرح.
3. جفاف المهبل
يُعد جفاف المهبل أحد التغيرات التي تطرأ على المهبل بعد الولادة بسبب تغير مستويات هرمون الإستروجين (Estrogen) بعد الولادة، إذ تنخفض مستويات هذا الهرمون بعد الولادة خاصةً في حال قيام الأم بالرضاعة الطبيعية.
والجدير بالذكر أن جفاف المهبل قد يسبب ترقق العضلات المحيطة بالمهبل، مما يزيد من عرضتها للتمزق والتورّم، الأمر الذي يؤدي إلى نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الولادة.
نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الولادة: نصائح
هناك العديد من النصائح التي يمكن من خلالها تجنب نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الولادة، ومن هذه النصائح نذكر:
- انتظار مرور ما لا يقل عن 6 أسابيع بعد الولادة الطبيعية، و8 أسابيع بعد الولادة القيصرية إلى أن يقوم الزوجان بالعلاقة الزوجية.
- أداء تمارين كيغل (Kegel exercise) التي تساعد عضلات الحوض على استعادة قوتها.
- اتخاذ الأمور بروية وعدم القيام بالعلاقة الزوجية بشكل مباشر، وإنما يمكن اللجوء بشكل تدريجي إلى بعض الأمور الحميمية مثل التدليك.
- التأكد من المداعبة قبل الجماع، إذ أن المداعبة تسمح للمهبل بإفراز المواد الملينة الطبيعية التي تقلل من جفاف المهبل.
- استخدام منتجات التليين ذات الأساس المائي، إذ أن الملينات ذات الأساس الزيتي قد تسبب تلفًا في الواقي الذكري وتحسسًا في الجلد.
- تحديد وقت خاص للجماع وتنظيم الوقت اعتمادًا على ساعات نوم الطفل.
نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الولادة: متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
بالرغم من أن نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الولادة يظهر عادةً لأسباب غير مرضية، إلّا أن هناك بعض الأعراض التي قد تصاحب نزول الدم والتي تستدعي الذهاب إلى الطبيب المختص فور ملاحظتها، ومن هذه الأعراض نذكر:
- استمرار نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد الولادة إلى فترة تتجاوز 4 - 6 أسابيع بعد الولادة.
- الشعور بالألم خلال الجماع.
- زيادة شدة النزيف.
- خروج إفرازات غير طبيعية من المهبل.
- وجود حكة أو حركة في المهبل.
- الشعور بآلام في البطن أو الظهر.
- الغثيان والاستفراغ.
