نزول دم بعد الولادة بثلاثة أشهر هل هو أمر طبيعي؟

كتابة:
نزول دم بعد الولادة بثلاثة أشهر هل هو أمر طبيعي؟

ما هو سبب نزول دم بعد الولادة بثلاثة أشهر؟ ما هي الحالات التي على إثرها يجب زيارة الطبيب؟ تعرف على الإجابات من خلال هذا المقال.

ماذا تعتقد سبب نزول دم بعد الولادة بثلاثة أشهر؟ تعرف على ذلك من خلال قراءة هذا المقال:

ما هو سبب نزول دم بعد الولادة بثلاثة أشهر؟

قد يختلط سبب نزول دم بعد الولادة بثلاثة أشهر بنزول الدورة الشهرية أو النفاس، إذ تدخل السيدة في فترة النفاس بعد الولادة مباشرة والتي تتمثل بالنزيف الذي يرافقه تقلصات في الرحم من أجل العودة لحجمه الطبيعي، إلا أن نزيف النفاس غالبًا لا يستمر لأكثر من 36 يوم، لكن هناك بعض الأبحاث التي تدعي أنه قد يستمر لأكثر من ذلك.

أما السبب الغالب وراء نزول دم بعد الولادة بثلاثة أشهر هو الدورة الشهرية، حيث تشير الأبحاث إلى أن نزولها يتراوح ما بين شهر ونصف إلى 3 شهور بعد الولادة ويعتمد ذلك على الرضاعة.

حيث تتأخر الدورة الشهرية في حال كانت الأم تعتمد على الرضاعة الطبيعية بشكل حصري، أما الرضاعة المتقطعة أو غير المنتظمة يصاحبها نزول دم بعد الولادة بثلاثة أشهر أو أقل من ذلك.

وقد يجول الشك في خاطر السيدة بين كون هذا الدم نتيجة الدورة الشهرية أو النفاس، ولحسم الشك فإن دم الدورة الشهرية يبدأ لونه بالاغمقاق بعد أيام أما دم النفاس يفتح لونه. 

كيف يكون نزول دم بعد الولادة بثلاثة أشهر؟

يمثل غالبًا نزول دم بعد ثلاثة أشهر من الولادة الدورة الشهرية والتي قد تبدو مختلفة نوعًا ما عند بعض النساء، كالآتي:

  • عدم انتظام فترات نزول الدم: وغالبًا يحدث ذلك نتيجة الرضاعة الطبيعية.
  • التقلصات: والتي قد تحدث بشكل أقوى أو أقل مما كانت عليه قبل الحمل. 
  • تغيرات أخرى: كأن يكون النزيف كثيف أثناء الدورة الشهرية بعد الولادة أو وجود تكتلات في الدم أو تدفق الدم قليلًا ثم توقفه أو زيادة حدة الألم. 

كما ينصح باستشارة الطبيب في حال كان النزيف كثيف أو هناك تكتلات في الدم عند نزول دم بعد الولادة بثلاثة أشهر أو بمعنى آخر في أول دورة شهرية بعد الولادة. 

متى يمكن استخدام وسائل منع الحمل بعد الولادة؟

يقودنا الحديث عن نزول دم بعد ثلاثة أشهر من الولادة إلى التطرق للحديث حول الوقت المناسب لاستخدام وسائل منع الحمل المناسبة بعد الولادة، والتي يعتقد الكثير منا أنه يجب تأجيلها حتى أول دورة شهرية بعد الولادة والتي قد تكون بعد ثلاثة أشهر من الولادة.

إلا أنه ليس كذلك لكن يفضل تأجيل استخدامها حتى بضعة أسابيع بعد الولادة من أجل تجنب التجلطات التي قد تحدث، أما بالنسبة للنساء المرضعات فينصح بالابتعاد عند استخدام وسائل الحمل الهرمونية التي تحتوي على هرمون الإستروجين، فبالرغم من أنها غير ضارة إلا أن مثل تلك الوسائل قد تؤدي إلى خفض معدل إنتاج الحليب لدى الأم. 

متى يجب زيارة الطبيب؟

بعد الولادة يقوم الطبيب بتقديم بعض النصائح والتحذيرات للسيدة، حيث قد تختلف طول فترة نزول دم كما قد يختلف موعد الدورة الشهرية بعد الولادة حيث قد يلاحظ نزول دم بعد ثلاثة أشهر بعد الولادة وقد يكون قبل أو بعد ذلك، لكن هناك بعض الحالات التي على إثرها يجب مراجعة الطبيب على الفور، مثل:

  1. تقلصات أقوى وأكثر من اللازم.
  2. تكتلات مرافقة لنزول الدم كبيرة الحجم.
  3. كثافة تدفق الدم.
  4. تقطع نزول الدم.
  5. عدم انتظام في طول فترة الدورة الشهرية.
  6. نزول الدم مع ارتفاع درجة الحرارة.
3945 مشاهدة
للأعلى للسفل
×