نزول دم بعد فحص عنق الرحم في الشهر التاسع

كتابة:
نزول دم بعد فحص عنق الرحم في الشهر التاسع

ما هي أسباب نزول دم بعد فحص عنق الرحم في الشهر التاسع؟ وهل يُعدّ الأمر خطير؟ الإجابة وأكثر تجدونها في المقال.

فلنتعرف فيما يأتي على أبرز المعلومات حول نزول دم بعد فحص عنق الرحم في الشهر التاسع:

أسباب نزول دم بعد فحص عنق الرحم في الشهر التاسع

تمثلت الأسباب في الآتي:

1. تغير طبيعة عنق الرحم

أثناء الحمل يتغير عنق الرحم فيُصبح تدفق الدم في الأوعية الدموية المتواجدة به أكثر، وهذا ما يجعله جدًا حساس وسريع التهيج عند الفحص الداخلي وقد يمتد الأمر لخروج قطرات من الدم.

مع التقدم بالحمل والوصول إلى الشهر التاسع فإن وزن الرحم يضغط على عنق الرحم، وهذا سبب آخر يجعل أي إجراء طبي، مثل: الفحص الداخلي، أو أخذ مسحة لعنق الرحم يُسبب خروج قطرات من الدم من المهبل.

2. بدء المخاض

قد يترافق فحص عنق الرحم مع تحريض الولادة، ويكون بذلك نزول دم بعد فحص عنق الرحم في الشهر التاسع ما هو إلا دليل على بدء المخاض.

المخاض لا يُمكن تميزه فقط بهذا العرض، وإنما يكون مصحوبًا مع التشنجات والتقلصات في أسفل وجوانب البطن وألم في الظهر، كما قد تشعر الحامل بالاستفراغ وتُصاب بالإسهال.

هذه العلامات المرافقة لما بعد فحص عنق الرحم يجب عدم تركها دون رعاية طبية، إذ يجب التوجه للطبيب مباشرةً لمراقبة تغيرات الجسم للحامل ولجنينها وإجراء عملية التوليد.

3. أسباب أخرى

هذه الأسباب سيتم ذكرها في ما يأتي، لكن يجب العلم أنها نادرًا ما تكون مرافقة وموجودة بجسم المرأة تزامنًا مع فحص عنق الرحم في الشهر التاسع، فالأسباب السابقة هي الأكثر شيوعًا: 

  • التهاب عنق الرحم نتيجة العدوى: مثال على هذه العدوى الكلاميديا (Chlamydia)، وهي عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
  • شتر في عنق الرحم: هي حالة تنتقل فيها الخلايا الموجودة داخل عنق الرحم إلى الطبقة الخارجية لعنق الرحم.
  • هشاشة عنق الرحم: هذه الحالة يكون فيها عنق الرحم هشًا وضعيفًا بدرجة يُمكن لأي إجراء طبي بسيط أن يؤثر به ويُسبب له النزيف.

هل نزول دم بعد فحص عنق الرحم في الشهر التاسع خطير؟

لا، غالبًا لا يُعدّ نزول الدم من عنق الرحم بعد الفحص في الشهر التاسع خطير، كونه في أغلب الأوقات يكون ناتجًا عن تهيج الأوعية الدموية فقط، لكن قد يترافق مع هذا الفحص إضافةً لنزول الدم بعض الآثار الجانبية السلبية الآتية:

  • حرقة في المهبل أثناء الاختبار أو بعده، وقد يكون هذا ناتجًا عن رد الفعل التحسسي من قفازات اللاتكس ومواد التشحيم المهبلية المستخدمة في فحص عنق الرحم.
  • الألم، وهذا أمر طبيعي كون أن الهدف أحيانًا من فحص عنق الرحم في الشهر التاسع هو توسعة العنق قليلًا.
  • الانزعاج والإحراج، فهذا الفحص يكشف عن منطقة حساسة في الجسم والعديد من النساء يحرجنّ من ذلك، لكن يُمكن القول للضرورة أحكام فلا داعي للمبالغة في الخجل ويُمكن اختيار طبيبة لإجراء الفحص وليس طبيبًا.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الآتي بعد الخضوع لفحص عنق الرحم في الشهر التاسع:

  • نزيف شديد من عنق الرحم وليس قطرات من الدم.
  • استمرار خروج قطرات الدم لساعات طويلة، فعادةً الدم يجب أن يتوقف بعد مدة زمنية قصيرة.

الحد من نزول دم بعد فحص عنق الرحم في الشهر التاسع

يُمكن لتطبيق بعض الإرشادات أن تُخفف أو تمنع نزول الدم بعد فحص عنق الرحم وتخفف الانزعاج العام التي تشعر به المرأة أثناء الفحص، وهذه الإرشادات تمثلت بالآتي:

  • ممارسة تمارين التنفس العميق للمساهمة في استرخاء الجسم وهذا قد يحد من خروج الدم.
  • طرح السؤال على الطبيب بإمكانية إجراء فحص عنق الرحم أثناء الوضع الجانبي للجسم.
  • عدم الضغط أو الشد على الجسم أثناء الفحص.
  • طرح السؤال عن إمكانية استخدام منظار أصغر لفحص عنق الرحم إن أمكن ذلك.
  • ارتداء ملابس يُمكن لها أن تُخفف مقدار الكشف عن الجزء السفلي للجسم، مثل: تنورة أو كنزة طويلة.
2167 مشاهدة
للأعلى للسفل
×