محتويات
قد تتسبب مجموعة من المشكلات الصحية بنزول دم في الشهر السادس من الحمل، فما أسباب نزول دم في الشهر السادس من الحمل؟ ومتى عليك التوجه إلى الطبيب؟
يُعد الشهر السادس أو الثلث الثاني من الحمل من الشهور التي تمر غالبًا بهدوء، ولكن نزول دم في الشهر السادس من الحمل قد يثير القلق لدى العديد من السيدات، تعرفي على الأسباب ونصائح للتعامل مع أي نزيف خلال الحمل في المقال الآتي:
أسباب نزول دم في الشهر السادس من الحمل
تعد الكميات الصغيرة من الدم التي قد تنزل خلال الثلث الثاني من الحمل غير مثيرة للقلق، ومع ذلك نخبركِ بمجموعة من الأسباب لنزول دم في الشهر السادس من الحمل في الآتي:
1. تهيج في عنق الرحم
قد ينزل دم خفيف لدى بعض السيدات بسبب حدوث تهيج طفيف في عنق الرحم والناتج عن مجموعة من الأسباب، ومنها:
- التهاب الأوعية الدموية في عنق الرحم بسبب ضغط وزن الرحم عليه.
- ممارسة الجماع.
- إجراء الفحص الداخلي للحوض من قبل طبيب النساء أو القابلة.
إذا حدث التبقع بعد هذه الحالات ومن ثم اختفى من تلقاء نفسه ما بين يوم إلى يومين فلا داعي للقلق ولا يدل على وجود مشكلة خطيرة في الحمل.
2. حدوث مشكلات في عنق الرحم
قد تتسبب مجموعة من مشكلات عنق الرحم في حدوث تبقع أو نزول دم في الشهر السادس من الحمل، ومنها:
- انتفاخ أو تهيج الأورام أو الزوائد اللحمية الحميدة الموجودة في عنق الرحم مما يؤدي إلى إفراز دم منها.
- قصور عنق الرحم وحدوث انفتاح فيه في الشهر السادس من الحمل.
- التهاب عنق الرحم.
3. تمزق الرحم
يُعد تمزق الرحم من الحالات الخطيرة التي تعرّض كل من الأم والجنين للخطر وتؤدي إلى حدوث نزول دم حاد ونقص في الأكسجين لدى الجنين والتي بدورها قد تستدعي بدء المخاض.
4. حدوث مشكلات في المشيمة
قد تكون المشكلات الصحية التي تصيب المشيمة أحد الأسباب الواردة لنزول دم في الشهر السادس من الحمل والتي تستدعي طلب العلاج الفوري لأنها قد تسبب الضرر للطفل ونزيف حاد وخطير عند المرأة، ومنها:
- المشيمة المنزاحة (Placenta previa): وتعني انخفاض المشيمة بشكل كبير بحيث تغطي عنق الرحم بشكل كلي أو جزئي.
- المشيمة المنفصلة (Placenta abruption): وتعني انفصال المشيمة عن الرحم في وقت مبكر جدًا من الحمل.
- المشيمة الملتصقة (Placenta accreta): وتعني نمو المشيمة بشكل عميق في داخل أنسجة الرحم أكثر من المعتاد، وقد تسبب نزيفًا في الثلث الثالث أكثر من الثلث الثاني من الحمل.
5. بدء المخاض مبكرًا
قد يكون نزول دم في الشهر السادس من الحمل علامة على بدء المخاض وحدوث الولادة المبكرة، والذي يترافق مع وجود إفرازات مهبلية مختلطة بالمخاط والتي تعرف بالسدادة المخاطية.
حيث أن حياة الطفل قد تكون معرضة للخطر عند بدء المخاض قبل وصول الحمل إلى الأسبوع 37 وقد يحتاج الطفل إلى البقاء في الخداج.
نصائح للتعامل مع نزول دم في الشهر السادس من الحمل
نقدم لك مجموعة من النصائح والإرشادات التي تساعدك في التعامل مع نزول دم في الشهر السادس من الحمل في الآتي:
- ارتداء الفوط الصحية النسائية لتتبع مقدار الدم النازل وملاحظة نوع النزيف الخاص، مثل: وردي، أو بني، أو أحمر، بالإضافة إلى وجود أي إفرازات، أو كتل، أو تجلطات دموية، أو مخاط.
- تجنب استخدام السدادة القطنية بشكل تام.
- الامتناع عن ممارسة الجماع إلى حين رؤية الطبيب وحتى زوال النزيف بشكل كامل.
- إحضار أي أنسجة أو تكتلات إلى الطبيب المختص لاختبارها إن أمكن.
- الحصول على الراحة قدر المستطاع وتجنب ممارسة التمارين الرياضية أو الحركة الشاقة أو السفر.
- الذهاب إلى الطبيب المختص؛ لأن نزول دم من المهبل في أي جزء من الحمل يُعد من العلامات المقلقة.
علامات تستوجب طلب المساعدة الطبية الفورية
يجب التوجه إلى الطوارئ على الفور في حال كان نزول دم في الشهر السادس من الحمل يترافق مع إحدى العلامات الصحية الآتية:
- نزول دم بشكل كبير وحاد بحيث يتسبب بملء فوطة نسائية كاملة في غضون ساعة.
- الشعور بتقلصات قوية في المعدة.
- نزول جلطات أو كتل من الأنسجة مع الدم من المهبل.
- الشعور بضغط على المهبل.
- ترافق النزيف المهبلي مع رائحة كريهة.
- الشعور بالدوار والتعب الشديد.