محتويات
نزيف الأنف للحامل
يُعدّ نزيف الأنف خلال فترة الحمل من الأمور الشائعة التي يمكن أن تصيب عددًا من الحوامل، ويعود ذلك إلى العديد من الأسباب، أهمّها أنّه خلال فترة الحمل يحدث تغيُّر في هرمونات الجسم، مثل: البروجسترون، والإستروجين، وهما يؤثّران على الأوعية الدموية الداخلية، وذلك عن طريق تأثير الإستروجين بجعل الأوعية الدموية أوسع، بينما يزيد البروجسترون من تدفّق الدّم، ممّا يزيد من الضغط على الأوعية الدقيقة في الأنف، ومن العوامل الأخرى التي تؤثّر على ذلك فصل الشتاء، ويعود ذلك إلى الجلوس في أماكن دافئة بعدها الخروج إلى الجو البارد مباشرةً، ممّا يسبّب جفاف الأنف، وحدوث نزيف خفيف، أو خروج بعض الدماء عند استخدام المناديل.[١]
كيف يمكن وقف نزيف الأنف؟
توجد بعض الخطوات التي تساعد عند ممارستها على وقف نزيف الأنف، ومنها ما يأتي:[٢]
- الجلوس والضغط بقوّة على فتحتي الأنف لمدّة 10-15 دقيقةً دون رفع الضّغط.
- الانحناء إلى الأمام والتنفّس عن طريق الفم، حتّى يخرج الدم من الأنف ولا ينزل إلى الحنجرة والفم.
- تجنّب الاستلقاء في هذه الحالة؛ لأنّ ذلك يقلّل من ضغط الدم في الأنف والمساعدة على توقّف النزيف.
- وضع ضمّادات باردة أو ثلج على الأنف؛ لأنّ ذلك يساعد على تثبيط النزيف.
ينصح أيضًا بتجنّب ممارسة الأعمال الشاقّة لمدّة لا تقلّ عن 12 ساعةً، كما أنّه في حالة استمرار النزيف وعدم توقّفه يجب الذّهاب إلى الطبيب المختص فورًا؛ وذلك لمنع فقدان المزيد من الدّم.
كيف منع حدوث نزيف الأنف للحامل؟
يوجد العديد من التوصيات التي تساعد الحامل على منع حدوث نزيف الأنف، ومنها ما يأتي:[٣]
- شرب كمية وافرة من الماء؛ لأنّ ذلك يساهم في ترطيب الجسم والأغشية المخاطيّة.
- نفخ الأنف بلطف عند استخدام المناديل؛ لأنّ النّفخ الشديد يسبّب تمزّق بعض الأوعية الدموية الدقيقة فيه.
- عدم إغلاق الفم عند العطاس، حتّى تكون شدّته موزّعةً في الفم، وليس مركّزًا في الأنف.
- استخدام أجهزة الترطيب، خاصّةً في فصل الشتاء؛ لأنّها تساعد على ترطيب الأنف، والابتعاد عن المواد المسبّبة للحساسيّة، مثل الدخان.
- استخدام كريمات ترطيب الأنف التي تباع في الصيدليات عند جفاف الأنف، والتي يمكن أن تأتي أيضًا على شكل بخّاخات للأنف تحتوي بصورة أساسيّة على الماء والملح.
- في حالة صرف الطبيب المختص بخّاخات الأنف العلاجيّة أو المضادة للاحتقان يوصى بالالتزام بتعليمات الطبيب في مدّة العلاج وعدد مرّات الاستخدام؛ لأنّ الاستخدام المفرط من هذه العلاجات يسبّب ظهور نتائج عكسيّة، مثل: زيادة الاحتقان والنّزيف، وجفاف الأنف.
متى يجب الذهاب للطبيب عند المعاناة من نزيف الأنف؟
توجد بعض الحالات التي يجب عندها الذّهاب إلى الطبيب المختص، والتي قد ترتبط بنزيف الأنف، منها ما يأتي:[٤]
- في حال كانت تعاني الحامل من ارتفاع ضغط الدم.
- في حال ممارسة كيفيّة وقف نزيف الأنف، ومع ذلك استمرّ النزيف أكثر من عشرين دقيقةً.
- مواجهة صعوبة في التنفّس عن طريق الفم.
- خروج كمية كبيرة من الدّم.
- في حال تعرّض الحامل لنزيف الأنف باستمرار.
- في حالة بلع الحامل للدّم وتعرّضها للتقيّؤ.
- معاناة الحامل من ارتفاع حرارة الجسم.
قد يراود العديد من النّساء إذا ما كان نزيف الأنف يؤثّر على الجنين، إذ وجدت بعض الدّراسات أنّه إذا كانت الحامل تعاني من نزيف حادّ في الأنف ومستمرّ -خاصةً في فترة الثلث الأخير من الحمل- قد يشير ذلك إلى الحاجة إلى الولادة القيصرية والمبكّرة بدلًا من الولادة الطبيعية؛ حتّى لا تتعرّض الحامل للنزيف خلال الولادة، ومع ذلك تحتاج هذه الحالة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث الدقيقة.
لذا ينصح في جميع الأحوال الذّهاب إلى الطّبيب المختص في حال كانت الحامل تعاني من نزيف حادّ في الأنف، ليُقيّم الحالة وما تحتاج إليه الحامل بصورة دقيقة.[١]
أسئلة شائعة حول نزيف الأنف للحامل
هل يمكن أن يسبب الإجهاد نزيف الأنف أثناء الحمل؟
نعم، من الممكن أن يحدث نزيف الأنف خلال الحمل بسبب الإجهاد أو السفر لساعات طويلة، وممارسة التمارين الرياضية الشديدةة، أو الصدمات الجسدية.[٥]
متى يبدأ نزيف الأنف بشكل عام أثناء الحمل؟
عادة ما يبدأ نزيف الأنف في حوالي الأسبوع السادس عشر من الحمل وعادة ما يستمر حتى نهاية الحمل.[٦]
المراجع
- ^ أ ب "Nosebleeds in pregnancy", www.babycentre.co.uk,11-2017، Retrieved 21-8-2019. Edited.
- ↑ "Nosebleeds in pregnancy", www.nhs.uk,19-1-2018، Retrieved 21-8-2019.
- ↑ BabyCenter Staff (19-7-2017), "Nosebleeds during pregnancy"، www.babycenter.com, Retrieved 21-8-2019.
- ↑ "Nosebleeds during pregnancy", www.pregnancybirthbaby.org.au,6-2018، Retrieved 21-8-2019.
- ↑ "Can Stress Trigger Nosebleeds?", www.healthline.com, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ↑ "Stuffy Nose and Nosebleeds During Pregnancy", www.whattoexpect.com, Retrieved 18-5-2020. Edited.