نسبة التجلط في الدم تعرف عليها

كتابة:
نسبة التجلط في الدم تعرف عليها

ما هي نسبة التجلط في الدم؟ سؤال يتكرر كثيرًا، لذا خُصص المقال لذكر الإجابة بالتفصيل.

فلنتعرف في ما يأتي على نسبة التجلط في الدم الطبيعية وكيفية قياسها، وبعد ذلك سيتم التطرق لدلات النسب غير الطبيعية لتجلط الدم:

نسبة التجلط في الدم الطبيعية وكيفية قياسها

من الجدير بذكره أن نسبة التجلط في الدم الطبيعة وفق النسبة المعيارة الدولية (INR) تتراوح ما بين 0.8 - 1.1، أما زمن التجلط الطبيعي فيتراوح بين 11 - 13.5 ثانية، ويتم معرفة هذه النسب من خلال إجراء أحد الفحوصات الآتية:

  • الفحص المنزلي

يعد الفحص المنزلي جدًا بسيط، ويُطبق بشراء أحد الاختبارات المنزلية التي تتوافر بالصيدليات، وإليك الخطوات الآتية لتوضيح طريقة استخدامه: 

  1. إحداث شق صغير في الجلد من خلال أداة معقمة.
  2. استخدام الاختبار، ومعرفة كم المدة التي احتاجها الدم للتجلط بالثواني.

قد لا يرغب بعض الأشخاص بهذا النوع من الاختبار كون إيذاء النفس لو بمقدار بسيط لا يرغبه الجميع، فيُمكن الذهاب للمختبر وإجراء الفحص. 

  • اختبار زمن البروثرومبين (Prothrombin Time)

هذا الاختبار لمعرفة نسبة التجلط في الدم، ويتم بالخطوات الآتية:

  1. أخذ عينة دم من الوريد بعد تنظيف المنطقة بالكحول ووضع الشريط المطاطي.
  2. وضع العينة في عبوة خاصة تحتوي على السترات.
  3. رج العبوة جيدًا، ثم وضعها في جهاز الفصل.
  4. فصل البلازما عن مكونات الدم الأخرى.
  5. وضع البلازما في بيئة درجة حرارتها 37 درجة مئوية، فهي درجة لتكون متقاربة مع درجة حرارة الجسم.
  6. مراقبة عينة البلازما ووضع مؤقت لحساب وقت تجلطها.

للأطفال حديثي الولادة يتم أخذ منهم عينة صغيرة من الإصبع وحساب زمن تجلط عينة الدم كاملةً دون فصلها.

  • اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT)

يتحقق اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي من صحة عوامل التخثر المتواجدة في الدم، وتشمل هذه العوامل: العامل الثامن، والعامل التاسع، والعامل الاثني عشر، وهو فحص مخبري يتم بطريقة مُشابهة لاختبار زمن البروثرومبين، لكن بتغيرات بسيطة.

يجدر الذكر أن الشخص قد يتعرض إلى مضاعفات بسيطة عند إجراء أحد الفحوصات السابقة، ومنها: الكدمات، والدوخة، وألم مكان الإبرة، لكن جميع هذه المُضاعفات تزول بعدة عدة دقائق.

ما هي الأسباب التي يتم بها اللجوء لمعرفة نسبة التجلط في الدم

الأسباب التي يتم لها اللجوء لمعرفة نسبة التجلط في الدم تتمثل في الآتي:

  • حدوث نزيف حاد غير مبرر.
  • وجود كدمات على الجسم.
  • التحقق من صحة الكبد.
  • الخضوع لعملية جراحية بعد عدة الأيام، فهذا يضمن عدم تعرض المريض للنزيف الحاد أثناء العملية.
  • المعاناة من الإجهاض المتكرر.

نسبة التجلط في الدم غير الطبيعية ودلالتها

نسبة التجلط في الدم غير الطبيعية قد تكون بأحد الآتي:

1. انخفاض القدرة على التخثر

في حال زيادة المدة التي يتجلط بها الدم عن 13.5 يكون التخثر بطيئًا، وهذا ينتج من عدة أسباب أبرزها الآتي:

  • تناول الأدوية التي تزيد سيولة الدم، ومنها: الأسبرين (Aspirin)، والهيبارين (Heparin)، ومضادات الهيستامين (Antihistamines)، وفيتامين ج.
  • وجود مشكلات في الكبد.
  • وجود خلل في تركيب الدم، حيث تكون مستويات البروتينات التي تُسبب تجلط الدم غير كافية.
  • نقص فيتامين ك.
  • إصابة الجسم بأمراض مناعية، مثل: متلازمة أضداد الفوسفوليبيد (Antiphospholipid syndrome)، ومتلازمة الذئبة المضادة للتخثر. 

2. ارتفاع القدرة على التخثر

في حال كان الدم يتخثر بوقت قياسي أكثر من الطبيعي فإنه يوجد عدة دلالات لهذه الحالة، ونقصد بما سبق أن الدم يتجلط بسرعة حيث لا يستغرق ذلك 11 ثانية، أما أسباب ذلك فهي:

  • تناول المكملات التي تحتوي على فيتامين ك.
  • تناول بعض الأطعمة قبل إجراء الفحص ومنها: الكبد، والبروكلي، والحمص، واللفت، والسبانخ، والأطعمة التي تحتوي على فول الصويا.
  • شرب الشاي الأخضر قبل الفحص بمدة قليلة.
  • تناول الأدوية التي تحتوي على هرمون الإستروجين، مثل: حبوب منع الحمل، أو حبوب الهرمونات البديلة التي غالبًا تُستخدم من قبل السيدات في سن اليأس.
2555 مشاهدة
للأعلى للسفل
×