محتويات
من الممكن أنك سمعت بمرض الذئبة الحمراء، وكونه مرض مناعي قد يتبادر إلى ذهنك هل يمكن علاجه؟ وما هي نسبة الشفاء من مرض الذئبة الحمراء؟
فلنتعرف في ما يأتي على نسبة الشفاء من مرض الذئبة الحمراء أو الذئبة الحمامية الجهازية (Systemic lupus erythematosus):
نسبة الشفاء من مرض الذئبة الحمراء
قبل التعرف على نسبة الشفاء من مرض الذئبة الحمراء لا بد من التعرف على نبذة من المعلومات الهامة عنها.
تعد الذئبة الحمراء إحدى أمراض المناعة الذاتية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي أنسجته على أنها أجسام غريبة، ممّا قد يتسبب في حدوث التهابات واسعة وتلف واضح في الأنسجة وفي الأعضاء التي تمت إصابتها.
يمكن أن يؤثر مرض الذئبة الحمراء على:
- المفاصل.
- الجلد.
- الدماغ.
- الرئتين.
- الكلى.
- الأوعية الدموية.
الآن فلنتعرف على ما هي نسبة الشفاء من مرض الذئبة الحمراء؟ في واقع الأمر فإن العلم الحديث والعلم الطبي يشير أنه لا يوجد علاج لمرض الذئبة، لكن يمكن أن تساعد الإجراءات الطبية والتغيرات في نمط حياة الفرد في السيطرة على أعراض المرض.
في الجانب المشرق أصبح تشخيص مرض الذئبة في الوقت الحالي أسرع وأفضل من ذي قبل، وذلك من خلال المتابعة والعلاج والالتزام بنمط حياة صحي، حيث يمكن أن يعيش 80-90٪ من المصابين بمرض الذئبة حياة طبيعية.
إجراءات يجب اتباعها لتعايش مع مرض الذئبة الحمراء
بما أن نسبة الشفاء من مرض الذئبة الحمراء مستحيلة إذًا يجب على الأشخاص الذين يعانون منها العيش بحياة أقرب لطبيعية، ويتم ذلك من خلال اتباع الآتي:
- الحرص على الالتزام واتباع تعليمات الطبيب المختص والمسؤول عن حالتهم.
- الحرص على تناول أدويتهم على النحو الذي تم وصفه لهم.
- الإطلاع على الآثار الجانبية غير المتوقعة للأدوية الموصوفة أو الإطلاع على مضاعفات أخرى لمرض الذئبة الحمراء في حال حدوثها لمعرفة الوقت المناسب للذهاب لطبيب المختص أو طلب المساعدة.
تجدر الإشارة أنه على الرغم من أن بعض الأفراد المصابين بمرض الذئبة الحمراء قد يعانون من نوبات شديدة متكررة تؤدي إلى دخول المستشفى، إلا أن معظم الأفراد المصابين بالذئبة الحمراء نادرًا ما يحتاجون إلى دخول المستشفى، بالأخص أولئك الأفراد الذين يحافظون على أسلوب ونمط حياة صحي.
تصور خاطئ حول متوسط العمر المتوقع لمرضى الذئبة الحمراء
بالرغم من أن نسبة الشفاء من مرض الذئبة الحمراء غير موجودة إلا أنه لا يمكن تحديد متوسط عمر مرضى الذبة الحمراء.
التقدم الذي أُحرز في العلاج والتشخيص خلال السنوات الماضية يعد شوطًا أكبر من التقدم الذي تم إحرازه على مدار 100 عام الماضية، لذلك من المهم معرفة الطرق للسيطرة على أعراض مرض الذئبة الحمراء ومن الممكن أن يتم إيجاد علاج والشفاء من مرض الذئبة الحمراء في المستقبل القريب.
في الأغلب يتم إساءة تفسير الأبحاث التي تظهر أن 80-90٪ من الأشخاص المصابين بمرض الذئبة يعيشون لأكثر من 10 سنوات على أنها تمنح الأفراد المصابين بمرض الذئبة 10 سنوات فقط للعيش بعدما يتم تشخيصه بها.
من المهم فهم أن "العشر سنوات" المستخدمة في هذا السياق لا تمثل عدد السنوات التي عاشها الشخص بعد تشخيصه، بل تمثل عدد السنوات التي استغرقتها مثل هذه الدراسات.
مضاعفات مرض الذئبة الحمراء
تمثلت مضاعفات الذئبة الحمراء في ما يأتي:
- الشعور بالتعب، وهو أكثر الأعراض شيوعًا التي تؤثر سلبًا على نوعية حياة للأفراد الذين يعانون من مرض الذئبة الحمراء.
- الإصابة بندوب في جلد (Skin scarring).
- حدوث تشوهات في المفاصل.
- الإصابة بفشل كلوي.
- الإصابة بسكتات دماغية.
- الإصابة بنوبات قلبية.
- حدوث مضاعفات في فترة الحمل.
- التعرض لنَخَرُ انْعِدَامِ الأَوْعِيَة (Avascular necrosis).
- الإصابة بالساد أو الكاتاراكت (Cataracts) أي ضبابية في عدسة العين.
- حدوث كسور متعددة في العظام.