نسبة العضلات في الجسم

كتابة:
نسبة العضلات في الجسم

ما هي نسبة العضلات في الجسم؟ إقرأ معنا في سطور هذا المقال الإجابة وتفاصيل أكثر عن نسبة العضلات في الجسم

تختلف نسبة العضلات في الجسم من شخص لآخر بحسب العمر والجنس والنشاط البدني، تعال معنا لنتعرف أكثر عن نسبة العضلات في الجسم في هذا المقال:

نسبة العضلات في الجسم  

تؤدي العضلات في الجسم وظائف عديدة ومهمة، منها: تسهيل الحركة، والمساعدة في ضخ الدم، وتحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي.

تشكل نسبة العضلات في الجسم أقل من 44% من وزن الجسم للرجال وأقل من 33% من وزن الجسم للنساء، وتشمل هذه النسبة العضلات الآتية: العضلات الهيكلية والتي توجد في جميع الجسم، والعضلات الملساء وتوجد في الأعضاء الداخلية، والعضلات القلبية وتوجد في القلب.

تختلف هذه النسبة من شخص لآخر باختلاف العمر والجنس واللياقة البدنية وحجم الجسم، لذلك يعد الحفاظ على صحة العضلات أمر مهم جدًا خاصة عند كبار السن، حيث تبدأ نسبة العضلات في الجسم بالانخفاض بعد سن الأربعين.

نسبة العضلات في الجسم اعتمادًا على العمر والجنس  

مع التقدم في العمر تنخفض كتلة العضلات بشكل طبيعي وهو ما يعرف بفقدان العضلات المرتبط بالعمر أو الساركوبينيا  (Sarcopenia)، بحيث يجعل هذا الانخفاض ممارسة الأنشطة اليومية، مثل المشي وصعود الدرج أكثر صعوبة.

فيما يأتي توضيح لنسبة العضلات في الجسم اعتمادًا على الجنس والعمر:

العمر 

الرجال

النساء

18 - 35

40 - 44

31 - 33

36 - 55

36 - 40

29 - 31

56- 75

32 - 35

27 - 30

76 - 85

أقل من 31

أقل من 26

كيفية حساب الكتلة العضلية  

يمكن تحديد كتلة العضلات في الجسم بدقة وذلك عن طريق استخدام بعض التقنيات، بعضها تكون تكلفته عالية وبعضها غير مكلف، ومنها:

  • جهاز قياس نسبة الدهون في الجسم  

حيث يقوم الشخص بوزن نفسه باستخدام مقياس الدهون، وذلك بعد إدخال العمر والطول والوزن والجنس، حيث يمرر جهاز مقياس الدهون تيار كهربائي في الجسم يقيس الدهون.

تتميز الدهون بتوصيل الكهرباء أكثر من العضلات، وبعد قياس الميزان تطرح القيمة من الرقم 100، وذلك للحصول على كتلة الجسم دون دهون والتي تعد كتلة العضلات جزء منها، حيث تعطي نسبة تقديرية وليس دقيقة.

  • جهاز الرنين المغناطيسي   

يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لحساب نسبة كتلة العضلات في الجسم، حيث يعد معيارًا ذهبيًا ودقيقًا للقياس.

يقوم الجهاز باستخدام الأشعة المغناطيسية لالتقاط صور العضلات، حيث يتم إدخال الشخص في جهاز الرنين المغناطيسي، فيقوم المجال المغناطيسي بإعادة ترتيب ذرات الهيدروجين في الجسم، فيعطي الجهاز كتلة العضلات في الجسم.

طرق زيادة الكتلة العضلية في الجسم 

يمكن بناء العضلات في الجسم والحفاظ على كتلة العضلات مع التقدم في السن من خلال ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي جيد كالآتي:

  • التمارين الرياضية 

تعد تمارين القوة ورفع الأثقال من أفضل الطرق لبناء كتلة العضلات، فهي تعمل على تقوية العضلات، ويتم التمرين عن طريق إجراء جلستين أو ثلاث جلسات تدريبية كل أسبوع، ومن التمارين المهمة: 

  1. تمارين وزن الجسم، مثل: الضغط.
  2. تمارين رفع الأوزان الحرة، مثل: استخدام آلات الوزن.
  3. تمارين متقطعة عالية الكثافة.
  4. التمارين الهوائية، مثل: الركض، والرقص.
  • النظام الغذائي 

تساعد التغذية الجيدة على اكتساب العضلات والحفاظ عليها، وذلك من خلال تناول ما يكفي من السعرات الحرارية الغنية بالمغذيات لتزويد الجسم بالطاقة، كما يجب الابتعاد عن الأطعمة المصنعة وتجنبها قدر الإمكان، ومن الأغذية الضرورية: 

  1. الكربوهيدرات 

يحتاج الجسم إليها لتغذية العضلات، فإذا كان الشخص يمارس تمارين القوة مرتين أو أكثر في الأسبوع فيجب أن تشكل الكربوهيدرات 50% على الأقل من السعرات الحرارية. 

  1. الدهون والفيتامينات 

يجب تناول كمية كافية من الدهون والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات.

  1. البروتين 

يعد البروتين مهم جدًا لبناء وإصلاح العضلات، كما تعتمد كمية البروتين التي تحتاجها على مستوى النشاط البدني، فيجب أخذ 10% - 35% من السعرات الحرارية اليومية من البروتين.

من أنواع البروتينات التي يمكن تناولها: اللحوم، والدواجن، والسمك، والبيض، والفاصولياء، والمكسرات.

أمراض تؤثر على الكتلة العضلية في الجسم 

قد تؤثر بعض الأمراض والحالات الصحية على نسبة العضلات في الجسم، ومنها: 

  1. الضمور العضلي: حيث يحدث انتكاسات تدريجية في ألياف العضلات نتيجة لوجود جين غير طبيعي، كما للوراثة دور في ذلك.  
  2. الوهن العضلي الشديد: وهو مرض مناعي ذاتي يمنع العضلات من العمل مع الأعصاب، حيث يسبب ضعف شديد في العضلات ويمنعها من ممارسة وظيفتها.
  3. الإجهاد: أو الشد العضلي والذي يحدث عندما استخدم العضلات بشكل كبير، كما يمكن أن يؤدي لتمزق جزئي أو كلي في العضلات.
  4. فقدان العضلات: وهو فقد تدريجي للعضلات مع التقدم في العمر، حيث يفقد الإنسان ما يقارب نصف عضلاته في سن الثمانين، كما تؤدي السمنة والتغيرات الهرمونية إلى زيادة فقد العضلات.
6630 مشاهدة
للأعلى للسفل
×