محتويات
يتساءل العديد من الأشخاص حول نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن الموضوع.
تعد معرفة نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون من الأمور الهامة قبل إجراء الجراحة، تابع المقال الآتي حول هذا الموضوع:
نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون
أجريت دراسة حول نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون، حيث تضمن ما يأتي:
- تم أخذ مجموعة من مرضى سرطان القولون الذين عولجوا من خلال الجراحة خلال الفترة ما بين 1994 - 2003.
- كان عدد المرضى 902 مريضًا بسرطان القولون والمستقيم الأولي بمتوسط عمر 63 عامًا، حيث تم متابعتهم بعد الجراحة لمدة 36 شهر.
- تم تحليل عدد الوفيات وحالة المريض الصحية إضافة إلى نسبة عودة المرض مرة أخرى.
- كانت نتائج الدراسة تشير إلى ما يأتي:
- بلغت معدلات البقاء على قيد الحياة اعتمادًا على المرحلة المرضية وهو ما يشير إلى نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون كالآتي: 97% للمرحلة الأولى من المرض، و87% للمرحلة الثانية، و 73% للمرحلة الثالثة، و22% للمرحلة الرابعة على التوالي.
- بلغت نسبة المضاعفات بعد الجراحة ما نسبته 38% من المرضى.
- كانت نسبة الوفيات 0.8% من مجمل المرضى بعد إجراء الجراحة في الحالات التي كان هناك فيها ورم واحد.
كيف يمكن زيادة نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون؟
يمكن زيادة نسبة نجاح العملية من خلال مراعاة العديد من الأمور بعد الجراحة، مثل ما يأتي:
- يتم مراقبة المريض بعد الجراحة، وذلك حتى تستعيد الأمعاء وظيفتها، وقد يستغرق ذلك من يومين إلى أسبوع.
- يمنع تناول الطعام الصلب خلال هذه الفترة، ويتم الحصول على العناصر الغذائية اللازمة من خلال السوائل الوريدية بدايةً، ثم السوائل الخالية من الدسم، ويمكن إضافة الطعام الصلب بمجرد أن تتعافى الأمعاء.
- يكون هناك حاجة إلى التأخر في تناول الطعام الصلب وحتى السوائل في حال تأخر عودة الأمعاء لعملها، كما يكون هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الاختبارات للتأكد من عدم وجود أية مضاعفات.
- يجب اتباع النصائح التي يقدمها الطبيب حول نوعية الأطعمة التي يمكن تناولها بعد الجراحة، والفترة التي يجب فيها الالتزام بهذه النوعية من الأطعمة.
- تحدث فترة التعافي عادةً خلال أسبوعين بعد الخروج من المشفى بالضعف في البداية، ويمكنه خلال هذه الفترة تناول بعض الأدوية المسكنة للألم.
- يمكن أن يؤدي تناول الكثير من مسكنات الألم بعد الجراحة إلى إبطاء وظيفة الأمعاء؛ لذلك ينصح بعدم الإفراط في تناولها.
- تجنب العوامل التي تزيد خطر عودة السرطان، وذلك باتباع النقاط الآتية:
- تناول الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.
- التوقف عن شرب الكحول.
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة التمارين الرياضية بعد مرور فترة التعافي.
الآثار الجانبية المتوقعة بعد جراحة استئصال القولون
من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بالآثار الجانبية المتوقعة بعد جراحة استئصال القولون ما يأتي:
- تعتمد المخاطر والآثار الجانبية الناتجة عن جراحة استئصال القولون على عدة عوامل، مثل: مدة الجراحة، وحالة المريض الصحية قبل الجراحة.
- تشمل الآثار الجانبية المتوقعة، حدوث نزيف، أو عدوى، إضافة إلى التجلطات الدموية في الساقين.
- قد تستغرق الأمعاء وقتًا أطول من المعتاد للعودة للعمل مرة أخرى بعد الجراحة، ويكون ذلك عادةً نتيجة التخدير خلال العملية.
- لا تلتئم الروابط الجديدة بين نهايات القولون في بعض الحالات النادرة، ما يسبب حدوث تسرب، كما قد يسبب ألم شديد في البطن، ويكون هناك حاجة في مثل هذه الحالة إلى إجراء جراحة أخرى لإصلاح التسرب.
- تظهر أنسجة ندبية في البطن، والتي يمكن أن تسبب التصاق في الأنسجة ببعضها البعض، ما قد يسبب التواء الأمعاء أو انسدادها في بعض الأحيان.
معلومات هامة حول جراحة استئصال سرطان القولون
من المعلومات الهامة حول جراحة استئصال سرطان القولون ما يأتي:
- يعد الاستئصال الجراحي العلاج المفضل لسرطان القولون، حيث تهدف الجراحة إلى إزالة الورم بشكل تام حتى تتمكن الأمعاء من العودة لوظيفتها قدر الإمكان.
- يوجد بعض العوامل التي تجعل من الجراحة أحد الخيارات المفضلة، والتي تشمل ما يأتي:
- موقع الورم.
- الإصابة بأنواع أخرى من السرطانات.
- مرحلة السرطان.
- خطر الإصابة بسرطان القولون في المستقبل.
- رغبة المريض.
- يزيل الطبيب أثناء الجراحة جزء من القولون الذي يحتوي على السرطان، إضافة إلى جزء صغير من الأنسجة الطبيعية المحيطة.
- يكون هناك حاجة في بعض الأحيان إلى اللجوء للعلاج الكيماوي للتخلص من باقي الأنسجة السرطانية.
- تعد المراقبة بعد العلاج من الأمور الهامة، حيث يجب زيارة الطبيب بشكل دوري، حيث يكون هناك خطر من تكرار الإصابة.