محتويات
نصائح عن الصلاة
نصائح حول الخشوع في الصَّلاة
الخُشوعُ هوَ حالةٌ زائدةٌ على استحضارِ القلبِ في الصَّلاة؛ -أي التركيز فيها-، ويظهر أثَرُهُ على الجوارح،[١] وهوَ سُنّةٌ مُؤكدةٌ،[٢] ولِمُؤديهِ مقامٌ عالٍ عند الله -تعالى-، وقد أثنى اللهُ -عز وجل- على الخاشعين في سورةِ المؤمنين، قال -تعالى-: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)،[٣] ولمّا كانت لهُ هذهِ الأهميَّة، دَأَبَ العُلماءُ إلى فِهمهِ ومعرفةِ ما يؤدّي إليه، ومِن جُملةِ ما قالوه من النصائح ما يأتي:
- النَّصيحة الأولى: استحضار القلب في الصّّلاة؛[٢] ويَكونُ ذلكَ بالحرص على الإخلاص ومحاسبة النفس باستمرار لإصلاح عيوبها، وممّا يُساعدُ على ذلك خشية المُصلِّي مِن عَدمِ قبولِ صلاته إذا لَم يستحضر قلبه فيها.[٤]
- النَّصيحة الثانية: تدبُّر وفَهْم آياتُ القرآنِ التي يقرأها أو يسمعها في الصَّلاة.[٢]
- النَّصيحة الثالثة: التَّذلُل لله -تعالى-؛ فيُذكِّرُ نَفسهُ بأنّهُ ضعيفٌ وأنَّ اللهَ -تعالى- هو القَويُّ.[٢]
- الَّنصيحة الرابعة: تعلُّم الرَّجاء و الحياء؛ فالرَّجاءُ أن يتمنَّى المُسلمَ في صلاتِه حُصولَ الثَّوابِ، والحياءُ اعترافُ المُصلِّي بتقصِيرِه في شُكرِ اللهِ -تعالى- على نِعَمِه، وعلى إِمهالِه لهُ رُغمَ معصيتهِ إياه، فيستحي من الله -تعالى- وهوَ واقفٌ بينَ يديهِ.[٢]
- النَّصيحة الخامسة: اتِّقاءُ الشُّبُهاتِ وتركِ الشَّهواتِ؛ حيث إنّ الخُشوعَ محلُّهُ القلب، والقلبُ يمرضُ كلَّما غَزَتهُ الشَّهواتُ أو هَزَّتهُ الشُّبهات، وعِلاجُه تفاديها بالاتجاه إلى تعلُّم العِلم النَّافع، والانشغالِ بِذكرِ الله -تعالى-.[٤]
- النَّصيحة السادسة: التعرُّف على أسماء الله -تعالى- وصفاته؛ فإذا عَرَفَ العبدُ صِفاتَ الإلهِ الذي يَعبُدُهُ، أدركَ عَظمَتَهُ، وظَهَرَ لهُ ضَعفُهُ وقِلّةَ حِيلتهِ، فيزدادُ تعلُّقَهُ بِه، وحبَّهُ لهُ، وشَوقَهُ إلى لقائِه.[٥]
- النَّصيحة السابعة: عِلاجُ قسوَةِ القلبِ وأمراضه؛ لأنَّه كما ذَكرنا سَابقاً أنّ الخُشوعُ محلُّهُ القلبُ، فإذا مَرضَ القلبُ أو فَسُدَ أو قَسى، لم يتمكَّن المُصلِّي أن يَتذلّلَ لله -تعالى-، ولا أن يُرَكِّزَ في آياتِ القرآنِ الكريمِ، ولتصحيحِ ذلك وَجَبَ على المُسلِمُ إصلاحَ قَلبه بالتزامِ الأوامِر، والانتهاءُ عن المُحرَمات، والإكثارُ مِن الذِّكرِ والدُّعاء.[٥]
- النَّصحية الثامنة: الحِرصُ على الإخلاصِ؛ ويكونُ ذلكَ بِتوقِّي مُفسِدات القلبِ مِن كبرٍ ورياءٍ وعُجبٍ وحَسدٍ.[٤]
- النَّصيحة التاسعة: طَرْدُ وَساوِسُ الشّيطانِ؛ فالشَّيطانُ يَحرِصُ على تَشتِيتِ تَركيز المُصلِّي عَن صلاتِه بأَفكارٍ وأُمورٍ دُنيَوية، وَلو حَرَصَ المُصلّي على طَردِ الوَساوِس كُلَّما جَاءَتهُ لما تَمَكَّن الشَّيطان مِنه.[٦]
- النَّصيحة العاشرة: التَّهيؤ الجيد للصَّلاةِ؛ ويَكونُ ذلكَ بِتَحرِّي وقت الصَّلاةِ، واستخدامِ وسائلَ التَّذكيرِ من المُنبِّهات على الأجهزة، أو الاتفاقُ مع شخصٍ ما، والمُسارعةِ لأداءِ الصَّلاة أيّاً كانت الظروف والانشغالات التي يمرُّ بها المُسلم.[٧]
نصائح لأداء الصَّلاة بشكل صحيح
الصَّلاةُ بِكونها ثاني أركان الإسلام بعدَ الشَّهادتينِ، وباعتِبارِها أهمّ العباداتِ التي كُلِّفَ المُسلِمُ بِأدائِها، لِذا وَجَبَ على المسلم الاعتناء بحُسنِ أدائها وتصحيحِ ما يرافق صلاتهُ من الأخطاء، ومِنَ النّصائِحِ المفيدة لأداءِ الصَّلاةِ بشكلٍ صحيحٍ ما يأتي:[٨]
- النَّصيحة الأولى: التّفَقُهُ في الدِّينِ؛ إِذ يَجِبُ على المُسلمِ أن يَتَعَلَّمَ ما يُصَحِّحُ بِهِ عِبادَتَهُ من فقهٍ؛ ومنهُ فِقهَ الصَّلاةِ، فَيَتَعرَّفُ على أركانِها، وسُنَنِها، وواجِباتِها، وكيفيةِ أدائها، ويحصلُ هذا بالالتِحاقِ بمجلسِ علمٍ، أو سَماعٍ صوتيٍّ، أو قراءة كتابٍ مخصّص عن ذلك.
- النَّصيحة الثانية: وُجوبُ التَّناصُحِ في أَمرِ الصَّلاةِ؛ ومعنى هذا أنَّ على المُسلِمِ أن يُصَحِّحَ لِغيره صلاتَهُ إذا أخطأَ فيها أمامه، فلا يَقولَنَّ ليسَ هذا مِن شَأني، بل يُصَحِّحُ لَهُ حتّى لا تَنتَشِرَ الأخطاءُ مِنه إلى غيرهِ، ومن ذَلك أيضاً أن يتقبّلَ النَّصيحةَ هو نفسهُ في شيءٍ مِن صلاتهِ.[٨]
- وقدْ فَعَلَهُ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- مَعَ الرَّجلِ المُسيءِ في صلاتهِ، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل المسجدَ ذات يومٍ وفيه رجلٌ قائمٌ يُصلّي، فقال له -صلى الله عليه وسلم-: (ارجعْ فصلِّ؛ فإنَّكَ لم تُصلِّ. فرجعَ فصلَّى كما صلَّى، ثم جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فسلَّمَ عليْهِ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ: وعليكَ السلامُ ارجعْ فصلِّ، فإنَّكَ لم تصلِّ. فعلَ ذلك ثلاثَ مراتٍ، فقال الرجلُ: والذي بعثَكَ بالحقِّ، ما أُحسِنُ غيرَ هذا، فعلِّمْني)،[٩] فعلّمَهُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
- النَّصيحة الثالثة: المُحافَظَةُ على مواقيت الصَّلاةِ؛ إذ جَاءَت الآيةُ الكريمة: (الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ)[١٠] آمِرَةً بإقامة الصَّلاةِ؛ وإقامةُ الصَّلاة تكونُ بإتيانها في وَقتها. ويدخل كذلك في إقامة الصَّلاة إسباغُ الوضوءِ لها؛ -أَي أداء الوضوء على أحسن وجهٍ-، وإتمامُ السُّجودِ والرُّكوعِ، وحُسنِ قراءةِ القرآنِ فيها.[١١]
- النَّصيحة الرابعة: تَعظِيمُ أَمِر الصَّلاة في حياةِ المُسلم؛ بالحرص على أدائها في وقتِها في أَحلكِ الظُّروفِ، فالصَّلاةُ لا تَسقُطُ في خَوفٍ أو أَمنٍ، ولا في صِحَّةٍ أو مَرضٍ، ولا حتَّى في سَفَرٍ أو إقامة، وتبياناً لذلك يروي الصحابيُّ عمران بن الحصين -رضي الله عنه- سؤاله لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن حكم الصَّلاة بعد إصابته بمرضِ البواسير، فقالَ له -صلى الله عليه وسلم-: (صَلِّ قَائِمًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ)،[١٢] إذ لم يرخِّص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للصحابيِّ المريض بترك الصَّلاة، بل أرشده إلى أدائها على الوضع الذي يناسب مرضه أكثر.[١٣]
- النَّصيحةُ الخامسة: اتِّباعُ خُطواتِ الصَّلاةِ الصحيحةِ؛ وخطواتُ الصَّلاة الصحيحة باختصار تُسرَدُ بالتّرتيب فيما يأتي:[١٤]
- الطّهارة من الحدثِ الأصغر أو الأكبر.
- سَترُ العورةِ -على اختلافها بين الرّجل والمرأة-.
- استقبالُ القبلةِ -بالتَّوجُّهِ جسدياً وقلبياً نحوَ الكعبة-.
- انعقادُ النِّية لأداء الصَّلاة.
- التَّكبيرُ لبدء الصلاة، وهي تكبيرة الإحرام؛ -بقول المصلّي: الله أكبر متلفِّظاً بها بلسانِهِ-.
- قراءةُ الفاتحة، مع ما تيسّر من القرآن الكريم، وذلكَ في الرَّكعتينِ الأوائل.
- الرُّكوعُ؛ إذ ينحني بجسدهِ حتّى يستوي ظَهرُهُ ويمسكُ ركبتيهِ بيديه، فيطمئِنُ راكعاً؛ أي يَتَمَهُّل قبل القيام.
- يرفعُ رأسه حتَّى يطمئِنَ واقِفاً، فإذا أتمَّ وقُوفَهُ سَجَدَ على أعْضائِهِ السَّبعة؛ وهي جبهتِهِ مع أنفِه، ويديهِ، وركبتيهِ مع أصابعُ قدميه، ويُكرّرُ السّجودَ مرتينِ، ثُمّ يقومُ للركعةِ الثَّانية.
- يجلِسُ للتَّشَهُّدِ بعدَ الركعة الثّانية، ويصلّي فيها على رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، ويُسمَّى هذا بالتشهُّد الأوسط، فإن كانت الرّكعةُ الأخيرة جلسَ للتشهُّدِ فصلَّى على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى أبو الأنبياءِ إبراهيمُ -عليه السلام-؛ أي الصلاة الإبراهيمية المعروفة، ويسمَّى هذا بالتشهُّد الأخير.
- يُسلِّمُ عن يمينهِ وعن شمالهِ إنهاءً للصَّلاةِ.
أهميَّة الصَّلاة
تَظهَرُ أهميَّةُ الصَّلاةِ بِشكلٍ جَليٍّ؛ لِكثرة النصوصِ الشَّرعيَّة التي تَحُثُّ عليها وعلى المحافظةِ عليها، بالإضافة إلى اعتناءِ العلماءِ بأحكامها، وذلك لأنَّ الصَّلاة تتميّزُ بأنَّها:
- أوَّلا: هي أوَّلُ ما يُحاسَبُ عليه المُسلمُ يومَ القِيامة، وأخبرنا بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال: (إنَّ أوَّلَ ما يحاسبُ بِه العبدُ يومَ القيامةِ من عملِه صلاتُه)،[١٥] فهي بذلك بمثابة ميزانُ عملِ المسلم، أفلَحَ إن صَلُحت وهلكَ إن فسُدت.[١٦]
- ثانياً: هي الرُّكنُ الأوَّلُ بَعدَ الشَّهادتينِ؛ وصلاحها يعني صَلاحَ الدِّينِ، كما أنَّ الاستخفافَ بِها من الاستخفافِ بالدِّينِ،[١٦] فهي عمودُ الدّينِ وأساسهُ،[١٧] إذ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ بن جبل -رضي الله عنه-: (ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه: قُلْت: بلى يا رسولَ اللهِ قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة).[١٨]
- ثالثاً: هي أبرَزُ تعاليم الإسلامِ التي يؤدِّيها المسلمُ في حياتِهِ اليوميَّة؛ وأهمُّ ما يُعبِّرُ به المسلمَ عن عبوديته الكاملة لله -عزّ وجل-، ولأهمّيتها قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ).[١٩][٢٠]
- رابعاً: هي الفريضةُ الوحيدةُ التي لا تَسقُطُ أو تؤجَّلُ بِحالٍ مِنَ الأحوالِ، إذ يتعيَّنُ على المسلمِ أداؤها أيّاً كانَ ما يمرُّ بِه، في الحرِّ والبَردِ، والصِّحة والسقم، والسَّفرِ والحَضَر، والسِّلمِ والحربِ، وفي ذلكَ قال الله -جل وعلى-: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّـهِ قَانِتِينَ* فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا).[٢١][٢٢]
- خامساً: الصَّلاةُ سببٌ في تَكفيرِ صغائِرِ الذّنُوبِ، ومحُوِ الخَطَايا، قال -تعالى-: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيلِ إِنَّ الحَسَناتِ يُذهِبنَ السَّيِّئَاتِ).[٢٣][٢٢]
- سادساً: الصَّلاةُ هيَ آخرُ وصيَّةٍ أوصى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبلَ مماتِه، فعن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: (كان آخِرُ كلامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، اتَّقوا الله فيما ملكت أيمانُكم).[٢٤][١٧]
- سابعاً: الصَّلاةُ زاجرةٌ عن فِعلِ المُنكراتِ، حيث قال -تعالى-: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ).[٢٥][٢٦]
- ثامناً: الصَّلاةُ سببٌ لنُزولِ رحمةِ اللهِ -عز وجل- على العِباد، وسببٌ في دُخولِ الجَّنةِ -إن شاء الله-، قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ* أُولَـئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).[٢٧][١٧]
- تاسعاً: الصَّلاة عبادةٌ فُرِضَتْ على جميعِ الأنبياءِ والمُرسلينَ وأتباعِهم، وأخبرنا عن ذلك الله -عزّ وجلّ- في مواضع عديدةٍ منها: دعاء سيدنا إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-: (رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي)،[٢٨] وصفة سيدنا إسماعيل -عليه السلام-: (وَكانَ يَأمُرُ أَهلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِندَ رَبِّهِ مَرضِيًّا)،[٢٩] وقوله -تعالى- عن عيسى -عليه السلام-: (وَجَعَلَني مُبارَكًا أَينَ ما كُنتُ وَأَوصاني بِالصَّلاةِ).[٣٠][١٦]
المراجع
- ↑ مجموعة من المؤلفين (1-2-2015م)، "معنى الخشوع وأهميته وكيفية حصوله"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-2-2021م. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج محمد التويجري (2009م)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، بيت الأفكار الدولية، صفحة 438-439، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ سورة المؤمنون، آية: 1-2.
- ^ أ ب ت محمد نصر الدين عويضة، فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 447-448. بتصرّف.
- ^ أ ب سعيد القحطاني (2010م)، صلاة المؤمن (الطبعة الرابعة)، القصب: مركز الدعوة والإرشاد، صفحة 323-327، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ محمد إسماعيل المقدم، تفسير القرآن الكريم، صفحة 15، جزء 140. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين (11-6-2000م)، "نصيحة في المحافظة على الصلاة"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-2-2021م. بتصرّف.
- ^ أ ب محمد إسماعيل المقدم، لماذا نصلي، صفحة 3-4. بتصرّف.
- ↑ رواه النسائي، في السنن الكبرى، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 960، صحيح.
- ↑ سورة المائدة، آية: 55.
- ↑ ابن رجب الحنبلي (1996م)، فتح الباري (الطبعة الأولى)، المدينة المنورة: مكتبة الغرباء الأثرية، صفحة 193-194، جزء 4. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمران بن الحصين، الصفحة أو الرقم: 1117، صحيح.
- ↑ محمد سيد الطنطاوي (1997م)، التفسير الوسيط (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 548-550، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ صديق حسن خان (2003م)، الدرر البهية والروضة الندية والتعليقات الرضية (الطبعة الأولى)، الرياض: دَارُ ابن القيِّم للنشر والتوزيع، صفحة 260، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 413، صحيح.
- ^ أ ب ت محمد إسماعيل المقدم، لماذا نصلي، صفحة 8-9. بتصرّف.
- ^ أ ب ت صالح بن طه عبد الواحد (2007م)، سبل السلام من صحيح سيرة خير الأنام عليه الصلاة والسلام (الطبعة الثانية)، مكتبة الغرباء الأثرية، صفحة 193-195، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم: 2616، حسن صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 82، صحيح.
- ↑ مجموعة من المؤلفين (1998م)، الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 109، جزء 8. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية: 238-239.
- ^ أ ب عبد الله الجلالي، دروس للشيخ عبد الله الجلالي، صفحة 24-25، جزء 54. بتصرّف.
- ↑ سورة هود، آية: 114.
- ↑ رواه أبي داود، في سنن أبي داود، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 5156، صالح.
- ↑ سورة العنكبوت، آية: 45.
- ↑ محمد التويجري (2010م)، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة (الطبعة الحادية عشرة)، المملكة العربية السعودية: دار أصداء المجتمع، صفحة 445-446. بتصرّف.
- ↑ سورة المؤمنون، آية: 9-11.
- ↑ سورة إبراهيم، آية: 40.
- ↑ سورة مريم، آية: 55.
- ↑ سورة مريم، آية: 31.