نصائح غذائية لمرضى فرط نشاط المثانة

فرط نشاط المثانة

يُعدُّ هذا المرض من الحالات المُزعجة والتي قد تُسبب الحرج لكثير من الناس، وفي هذا المقال استعراض لمجموعة من أهم نصائح التغذية التي تساعد في التقليل من الأعراض المُزعجة، وذكر العديد من العِلاجات البديلة المستخدمة، وبداية ربما يتساءل القارئ عن المقصود بفرط نشاط المثانة (Overactive Bladder)؛ إذ يُعرف بأنّه الشعور برغبة شديدة في التبول الذي يؤدي إلى الإصابة بـسلس البول وهو التبّول اللاإراديّ، وهو من الحالات التي تُصيب النساء بنِسبة أكبر من الرجال، وقد يحدث لأسباب عدة؛ ومن أهمها: الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة، أو تناول مُدرات البول، أو تشكّل حصوات في المثانة، أو استهلاك كميّات كبيرة من الكافيين والسوائِل والكحول.^[١]

نصائح غذائية لمرضى فرط نشاط المثانة

النظام الغذائي يساعد بشكل فعّال في التقليل من شدة أعراض فرط نشاط المثانة؛ بما في ذلك: سلس البول والتبّول المُتكّرر. ومن أهم النصائح الغذائِيّة التي تفيد في علاج مرضى نشاط فرط المثانة الآتي ذكرها:^[٢]

• تناول نظام غذائي غني بالفيتامينات: بما في ذلك فيتامين سي وفيتامين د، لكنّ تناول فيتامين سي ضمن النِظام الغذائي قد يُقلّل من سُرعة التبول، إضافة إلى إثبات العديد من الدّراسات العلاقة ما بين نقص فيتامين د وزيادة شدة الأعراض، ويحصل الجسم على فيتامين د من المُكملات الغذائية أو من الأطعمة؛ بما في ذلك: الأسماك والحليب واللّبن المدّعم والبيض، لكن يجب التنويه إلى أنّ الجرعات العالية من مُكملات فيتامين سي قد تزيد من حدّة الأعراض.
• الحد من المشروبات الغازيّة: بما في ذلك المياه الغازية والخالية من الكافيين والمشروبات التي تُستخدَم في الحميات الغذائيّة.
• التقليل من شرب الكافيين: أثبت الخُبراء أنّ تجنب شُرب السوائل التي تحتوي على الكافيين قد ينفع في التقليل من حدّة الأعراض، لكن ما زالت الدّراسات غير واضحة في تأثير الكافيين في عملية التبّول.
• تجنب شرب الكحول: لكن ما زالت هناك الحاجة إلى إجراء العديد من الدراسات التي قد تُثبت العلاقة ما بين شرب الكحول والتبول المُتكرر.
• الحذر من كميّات السوائِل المُستهلكة: إذ يُنصح بالتقليل من شرب السوائل بنِسبة 25%، خاصة قبل النوم، لكن يجب ألّا تقل كمية شرب الشخص للماء عن لتر واحد.
• الحدّ من تناول المحليات الصناعية: قد تزيد المُحليات من عملية التبول؛ ومن أهم أنواعها: الأسبارتام والسكرين.

أغذية تقلل من فرط نشاط المثانة

هنا كثير من الأطعِمة الغنية بالفيتامينات؛ بما في ذلك الفاكِهة والخضروات، والتي تساعد في التقليل من أعراض فرط نشاط المعدّة، ويُبيّن الجدول الآتي أهم هذه الأطعِمة:^[٣]

أعراض فرط نشاط المثانة

توجد أربعة أعراض مهمّة تدلّ على إصابة الشخص بمتلازمة فرط نشاط المثانة، ومن أهمها:^[٤]

• إلحاح بوليّ (Urinary urgency): شعور الشخص برغبة مفاجئة في التبول؛ بحيث لا يستطيع تأجيل الدّخول إلى الحمّام.
• زيادة عدد مرات دخول الحمّام: إذ قد يصِل عددها إلى أكثر من 8 مرات.
• التبوّل الليليّ (Nocturia): أي الاستيقاظ ليلًا عدّة مرات للذهاب إلى الحمّام.
• سلّس البول (Urge incontinence): هو تسرّب البول الذي قد يحدث بكميّات كبيرة قبل تمكّن الشخص من الوصول إلى المِرحاض.

تأثير علاج فرط نشاط المثانة بالأدوية في النظام الغذائيّ

قد تظهر في عِلاج العديد من المصابين بهذه الحالة الآثار الجانبيّة، لكنّها تساعد في التخفيف من الأعراض، ومن أهم هذه الأدوية: فيزوتيرودين وتولتيرودين وأوكسي بوتينين ودارفيناسين وسوليفيناسين، ومن أهم هذه الآثار الجانبيّة:^[٣]

• جفاف الفم: الشّعور بـجفاف الفم قد يتسبب في شرب كميّات كبيرة من السوائِل التي قد تزيد من شدة أعراض المرض التي ذكرت سابقًا؛ لذا يُنصح بشرب كمّيات قليلة من الماء خلال اليوم، وتساعد بعض المُنتجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية التي تُوصف من غير وصفة طبيّة في التقليل من جفاف الفم، ومن أهمِها الآتي:
  • غسول الفم الذي يحتوي على الإكسيليتول.
  • اللبان الخالي من السّكر، والذي يساعِد في تحفيز إنتاج اللُّعاب.
  • مُنتجات تساعد في زيادّة اللُّعاب لزيادة ترطيب الفم؛ بما في ذلك رذاذ الفم.

• الإمساك: هو من الأعراض الجانبيّة لهذه الأدوية، والتي يقلّ خطر الإصابة بها عن طريق تناول الأطعِمة ذات المستويات الغنية بـالألياف؛ بما في ذلك: المُكسرات والخضروات والفاكِهة.

العلاجات الطبيعية لفرط نشاط المثانة

من أهم العِلاجات الطبيعيّة البديلة للمصاب بفرط نشاط المثانة الآتي ذكرها:^[١]

• الزيوت العِطرية الأساسيّة؛ إذ تنفع في تهدئة الأعصاب والعضلات والتخفيف من الأعرض في حال نتج سبب فرط نشاط المثانة من إصابة في العضلات أو الأعصاب، ومن أهم هذه الزيوت الأساسيّة: زيت اليلانج وزيت المريمية وزيت اللافندر وزيت بذور اليقطين.
• المُكملات الغذائية؛ ومن أهم المُكملات التي أثبتت الدّراسات فاعليتها عند الأشخاص الذين يُعانون من فرط نشاط المثانة أو سلس البول مُكملات هيدروكسيد المغنيسيوم ومُكملات الأرجينين، لكن يُنصح باستشارة طبيب في تناول أيٍّ من هذه المكمّلات.
• المعالجة المثليّة أو الهوميوباثي؛ هي نوع من العِلاجات البديلة التي لا تساعد في التخفيف من حدّة الأعراض فقط بل في عِلاج الجِسم كلّه؛ ذلك من خِلال التقليل من تناول الأطعِمة التي تزيد من شدة الأعراض، وممارسة تمارين معينة تساعد في التقليل من الشّعور المتكرر بالحاجة إلى التبوّل.
• العِلاج الوخز بالإبر الصينيّة؛ الذي يتضّمن غرز إبر في مناطِق معينة على سطح الجِسم؛ ذلك لتحسين تدفّق الطاقة إلى تلك المناطِق. وقد أثبتت دراسة أنّ هذا العِلاج قد يساعد في التقليل من أعراض فرط نشاط المثانة.^[٥]

أسئلة شائعة عن تغذية مرضى فرط نشاط المثانة

هل يزيد شرب الحليب من أعراض فرط نشاط المثانة؟

قد يعاني بعضهم من زيادة في حدّة الأعراض عند تناول الحليب أو أيٍّ من منتجات الألبان، خاصة الأشخاص الذين يعانون من التهاب المثانة الخلالي (Interstitial cystitis)؛ وهو من التهابات المثانة المُزمنة التي تزيد من الذهاب المُتكرر إلى المِرحاض.^[٦]

هل يساعد إنقاص الوزن في التقليل من أعراض فرط نشاط المثانة؟

نعم؛ إنقاص الوزن وممارسة التمارين الرياضيّة بانتِظام يساعدان في التخفيف من أعراض فرط المثانة -خاصة سلس البول-.^[٧]

ما أهم المُكملات العُشبيّة التي تساعد في التقليل من أعراض فرط نشاط المثانة؟

من أهم هذه المُكملات: عشبة بوتشو، وعشبة كليفرز، وفطر الريشي، وعشبة ذيل الحصان والأعشاب الصينيّة.Gosha-jinki-gan.^[٨].

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "What is overactive bladder?", healthline, Retrieved 22-6-2020. Edited.
2. ↑ "Are there dietary changes I can make to deal with overactive bladder?", mayoclinic, Retrieved 22-6-2020. Edited.
3. ^ ^{أ ب} "How to Create a Diet for Your Overactive Bladder", healthline, Retrieved 21-6-2020. Edited.
4. ↑ "Overactive Bladder Syndrome", patient, Retrieved 21-6-2020. Edited.
5. ↑ "Acupuncture for adults with overactive bladder", ncbi.nlm.nih, Retrieved 22-6-2020. Edited.
6. ↑ "9 Diet Tips to Manage an Overactive Bladder", everydayhealth, Retrieved 21-6-2020. Edited.
7. ↑ "How can losing weight help my OAB?", webmd, Retrieved 21-6-2020. Edited.
8. ↑ "Use of Herbal Supplements for Overactive Bladder", ncbi.nlm.nih, Retrieved 22-6-2020. Edited.