محتويات
أهم النصائح التي تحقق التعاون بين أفراد الأسرة
التعاون بين أفراد الأسرة إحدى أهم القواعد التي تحقّق السعادة الأسرية، وتاليًا بعض النصائح التي قد تحقق هذا التّعاون.[١]
تقسيم المهام المنزلية بين أفراد الأسرة
يجب على جميع أفراد الأسرة -مهما كانت أعمارهم- الاشتراك في الواجبات المنزلية، وعليهم أن يعرفوا بأن البيت لكلّ فرد في الأسرة، وليست الأشغال المنزلية مقتصرة على الأمّ؛ فإنجاز الأعباء معًا تُشعر الجميع بالمسؤوليّة والرّضا.[١]
جعل الأم والأب قدوة في التعاون
إنشاء أفراد متعاونين يحتاج إلى رؤية أشخاص متعاونين، لذا، يمكن للزوج أن يساعد زوجته في بعض الأعمال المنزلية، فعندما يرى الأبناءَ هذا السلوك، حينها سيبدأونَ بالتعاون والمساعدة، لذلك من الجيد الاشتراك في أعمال منزليّة مع الأطفال كطَيّ الملابس مثلًا.[١]
جعل اتخاذ القرارات متعلقًا بجميع الأفراد
على جميع أفراد الأسرة فَهم أهمية القرارات وأنّ تأثيرها يكون على جميع الأفراد، فهذا السلوك المتواضع غالبًا ما يتطوّر في المستقبل، حتى يصبح جميع الأفراد سندًا للآخر في جميع نواحي الحياة، فلا يتخلّى أحدهم عن الآخر.[١]
تعليم أفراد الأسرة الإيثار
الإيثار بمعناه الحقيقي تغليبُ مصلحة الأسرة على مصلحة الفرد، أي نسيان كلمة "أنا" من قاموس الأسرة، وهذا ما يجعله يشعر بأنه جزء لا يتجزأ من الأسرة، وأن سعادة باقي أفراد الأسرة جزء رئيسيّ من سعادته، ويبدأ الإيثار من أصغر التفاصيل، كتناول آخر قطعة من الكعكة مثلًا.[١]
فهذه الأفعال البسيطة تجعلُ الفردَ يتعلم كيفية تقديم مصلحة أفراد أسرته على مصالحه ورغباته الخاصة، ومع مرور الوقت، تصبح هذه القرارات الصغيرة قرارات أكبر يستطيع اتخاذها بسهولة.[١]
إعطاء كل شخص مهمة منزلية مناسبة لعمره
فعلى سبيل المثال، الطفل الذي يبلغ سنتين من عمره من الممكن أن يضع ألعابه في صندوق الألعاب، ومن هو في عمر الثالثة من الممكن أن يُطعم الحيوانات الموجودة في البيت إن وجدت، ومن هو في عمر الرابعة من الممكن أن يحضّر طاولة الطعام، ومن هو في عمر السادسة يمكنه أن يغسل طبقه وينظف الأرض، ومن هو في عمر السابعة من الممكن أن يُلمّع الأثاث.[١]
أما الأطفال البالغون بإمكانهم شراء بعض الأغراض التي يحتاجها المنزل من السوبر ماركت، أما إذا كان أحد الأفراد كبيرًا، فمن الممكن أن يوصل أخوته إلى المدرسة.[١]
ما أهمية التعاون بين أفراد الأسرة؟
الأفراد الذين يتعاونون فيما بينهم هم أشخاص مدركون تمامًا لمعنى الأسرة وقيمتها وجوهرها، وفيما يأتي سنذكر أهمية التعاون بين أفراد الأسرة:[٢]
- التعاون بين أفراد الأسرة في جميع الأمور -صغيرة كانت أم كبيرة- يساعد في جعل الروابط الأسرية بينهم قوية، فمعاونة الرجل لزوجته في أعمال البيت تجعل الزوجة تقدّر قيمة حبّ زوجها لها.
- قد يخلق جو الألفة والتعاون داخل الأسرة نتائج جيدة على الصحة النفسية للأطفال.
- يستوعب الطفل بأسلوب غير مباشر معنى التعاون وجوهره، فيباشر إلى معاونة زملائه في الدراسة مثلًا، وعندما ينضج يصبح قادرًا على التعاون مع فريق عمله.
- عندما يكون للأطفال دورٌ داخل نطاق الأسرة ويكونون على علم بكلّ أمور الأسرة، ويعاونون والدهم ووالدتهم حتى ولو في أبسط الأمور، بعدها سيدرك الطفل مسؤولياته ولن يتركها، وحين يكبر سيصبح سندًا حقيقيًّا لأمه وأبيه.
ما هي النتائج المترتبة على التعاون بين أفراد الأسرة؟
تاليًا أهم النتائج المترتبة على التعاون الأسريّ:[٣]
- تقوية العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أفراد الأسرة كاملة.
- زيادة الترابط بين الأخوة والأب والأم.
- إتمام المهام المطلوبة بكل كفاءة وفاعلية كبيرة.
- العيش في جو أُسري يتحمل كل فرد فيه المسؤوليات، وقيام كل منهم بمهامه بأكمل وجه.
- الاستغناء عن صفة الاتكالية عند الأفراد في المستقبل.
- زيادة ثقة الأفراد بأنفسهم وبضرورة أداء أدوارهم في المنزل.
- إزالة بعض الأعباء عن الأم والأب من خلال التعاون فيما بينهم.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "9 ways to improve cooperation from your kids", Imperfect Families, Retrieved 23/11/2022. Edited.
- ↑ "The Importance of Teamwork in Families", Our Everyday Life, Retrieved 23/11/2022. Edited.
- ↑ "The Benefits of Cooperation", Forsmall Hands, Retrieved 23/11/2022. Edited.