قررت سام بويد وهي أم لطفلين أن تفقد الوزن وتتمتع باللياقة البدنية بعد وفاة والد زوجها جراء إصابته بالسرطان. اليكم تجربتها الناجحة
البدء: الجري
بعد سنوات من الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بفتور همة في محاولة لخسارة بعض الوزن، بدأت سام في الحركة.
فقدانها لوالد زوجها بعد فترة قصيرة من وفاة صديق مقرب لها توفي أيضاً بسبب السرطان جعلها تدرك فنائها. فقررت أن تفعل شيئاً لتحسين لياقتها البدنية.
بالنسبة لسام كانت خسارة الوزن تعني أن تشعر بالصحة والسعادة والثقة وتبدو كذلك. كما يمكنها المشاركة في النشاطات العائلية.
كانت سام تعاني زيادة الوزن وعرضة لخطر كبير للإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من نوع 2، بطولها الذي يصل لخمسة أقدام (152 سم) ووزنها (65 كجم).
بدأت في نظام غذائي صحي لخسارة الوزن والتمرين المنتظم في يناير 2008. كان النظام الغذائي معداً بحيث يساعد سام على خسارة الوزن تدريجياً عن طريق تناول حصص صغيرة في موعد الوجبات واختيار الطعام الذي يشعرها بالشبع لوقت طويل.
تقول سام مديرة تدوير الأعمال في هيميل هيمبستيد ’’لقد أعتدت تناول حصص كبيرة‘‘ ’’جعلني النظام الغذائي أعتاد على تناول حصص صغيرة‘‘
بعد خمسة أشهر، تحولت سام. لقد خسرت (15كجم) و10 إنشات (25 سم) من خصرها.
تعزيز الثقة بالنفس
سام بويد قبل وبعد نظامها الغذائي لخسارة الوزن
كانت سام تجري لتتجنب زيادة وزنها مرة أخرى. تقول ’’زوجي وابنتي يحبان الجري، وهذا أعطاني حافزاً لاختيار الجرى والتمرين لنصف سباق‘‘
لقد بدأت على مهل، تناوبت بين الجري والمشي على طريق يتجاوز طوله 5 كم. تقول ’’في البداية كنت أجري لدقيقة ثم أمشي لدقيقة‘‘ ’’وتدريجياً، أصبحت أمشي قليلاً وأجري كثيراً حتى أصبح بإمكاني جري المسافة كاملة‘‘
وخلال أربعة أشهر من البداية، كانت سام تجري من ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً. وقد دخلت في العديد من مسيرات الجري لمسافات قصيرة (5 كم و 10 كم) قبل محاولة الدخول في نصف سباق من 21 كم (13 ميلاً)
يقول ’’أشعر أنني أفضل كثيراً ولدي الكثير من الطاقة‘‘ قبل خسارتها للوزن، كانت لتعاني حتى تصل إلى أخر الطريق دون أن تنقطع أنفاسها.
تقول سام أن خسارة الوزن زادت حقاً من ثقتها بنفسها. تقول ’’لقد نزلت من مقاس 14/12 إلى 8/6‘‘ ’’ إنه لشعور رائع أن تكون قادراً على الذهاب إلى محلات الملابس واختيار مقاس 8 وأنت تعلم أنه سيناسبك‘‘
المزيد حول: فقدان الوزن
’هنا لأبقى‘
وسام الجديدة هنا لتبقى، فقد اتخذت قرارها بأن تكون في صحة جيدة، وقد نجحت بالقليل من انضباط الذات. تقول ’’الأمر يتعلق بإعادة تعليم نفسك‘‘ ’’لقد علمني النظام الغذائي التحكم في الحصص وتناول الطعام المفيد للصحة. لقد منحني عادات جيدة، وهي الآن جزء من نظام حياتي‘‘
ولتبقى متحفزة للتمرين، تشارك سام بانتظام في أحداث الجري، من جري 5 كم إلى الجري الخيري، مثل سباق أبحاث سرطان المملكة المتحدة من أجل الحياة، إلى أنصاف السباقات مع زوجها وابنتها.
تقول ’’كان نفسي ينقطع عند صعودي السلم‘‘ ’’لم أتخيل نفسي يوماً أشارك في نصف سباق‘‘
تذكر سام الجهد الي بذلته لتعود إليها صحتها. هذه الذكرى كافية لتمنعها من العودة إلى العادات القديمة تقول ’’احتفظت بمذكرة ليومياتي خلال برنامج خسارتي للوزن ولدي الكثير من الصور لنفسي قبل خسارة الوزن‘‘
’’ إنها تذكرني بشعوري قبل حافزي الأولي لتبديل الامور. أفكر كيف كان شكلي وكيف شعرت باعتلال الصحة، ولا أريد العودة لذلك‘‘