محتويات
يصاب بعض الأشخاص بنقص إفراز اللعاب، مما يسبب مشكلات صحية ومضاعفات خطيرة، حيث أن له أهمية كبيرة في الفم، فما هي أسباب نقص إفراز اللعاب وطرق علاجها؟
للعاب أهمية كبيرة في الفم وفي حالة نقص إفرازه يصاب الفم بالجفاف وما يتبعه من مشكلات صحية عديدة، تعرف على أسباب نقص إفراز اللعاب وطرق علاجه وغيرها من المعلومات فيما يأتي:
أسباب نقص إفراز اللعاب
تتعدد الأسباب التي تؤدي لنقص إفراز اللعاب، وتشمل الآتي:
- تلف الأعصاب: فإذا حدث تلف للأعصاب في الرقبة أو الرأس نتيجة التعرض لإصابة أو إجراء عملية جراحية يمكن أن ينخفض إفراز اللعاب.
- شرب الكحول والتدخين: من العادات الخاطئة التي تؤدي إلى قلة إفراز اللعاب، حيث تعيق المواد السامة بالسجائر قيام الغدد اللعابية بوظائفها في إفراز اللعاب.
- تناول بعض الأدوية: حيث أن جفاف الفم من الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل:
- أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
- مضادات الاكتئاب.
- الأدوية الخاصة بعلاج الآلام والالتهابات.
- أدوية السرطان والعلاج الكيماوي والإشعاعي.
- مضادات الهيستامين.
- أدوية علاج الإسهال.
- أدوية مرض باركنسون.
- مرخيات العضلات.
- تقدم العمر: أمر شائع بين الأشخاص المتقدمين في العمر أن يصابوا بجفاف الفم ونقص إفراز اللعاب، حيث تصاب كافة أعضاء الجسم بضعف.
- الإصابة ببعض الأمراض: هناك علاقة بين بعض الأمراض ونقص إفراز اللعاب، مثل:
- مرض السكري.
- فطريات الفم.
- مرض باركنسون.
- مرض الزهايمر.
- الشخير.
- الاكتئاب واضطرابات القلق.
- السكتة الدماغية.
- فتح الفم باستمرار: فيؤدي هذا إلى جفافه وقلة إفراز اللعاب، وهي من المشكلات الصحية التي تنتج عن صعوبات التنفس، وتزداد فرص حدوثها أثناء النوم.
- الجفاف وعدم شرب الماء: حيث أن الماء ضروري لتتمكن الغدد اللعابية من القيام بوظائفها جيدًا، ولذلك ينصح بشرب كميات وفيرة من الماء.
- ممارسة النشاطات في الجو الحار: قد تجف الغدد اللعابية بسبب تركز سوائل الجسم في أماكن أخرى من الجسم.
علاج نقص إفراز اللعاب
يمكن علاج نقص إفراز اللعاب من خلال بعض الطرق، وهي كالآتي:
- معرفة السبب في نقص اللعاب: والبدء في علاجه، فمثلًا كما الآتي:
- إذا كان السبب هو تناول بعض الأدوية فيجب العودة للطبيب وإخباره بالمشكلة ليصف لك أدوية أخرى لا تؤثر على اللعاب.
- في حال كانت المشكلة هي صعوبة التنفس من الأنف والاضطرار للتنفس عبر الفم فيجب علاجها لتجنب جفافه.
- استخدام منتجات ترطيب الفم: وتكون تحت إشراف الطبيب، فهذه المواد تقضي على البكتيريا في الفم التي تسبب مشكلات صحية عديدة، ومن هذه المنتجات الآتي:
- غسول الفم.
- اللعاب الاصطناعي.
- المرطبات لترطيب الفم.
- التوقف عن العادات الخاطئة: كالتدخين وتناول المشروبات التي تحتوي على كافيين أو عدم شرب الماء، فهذه العادات تؤثر بصورة كبيرة على إفراز اللعاب خاصةً مع تقدم العمر.
- تناول أدوية لتحفيز إفراز اللعاب: فهناك بعض الأدوية التي يمكن أن يصفها الطبيب لتزيد من إفراز لعاب الفم إذا كنت تعاني من الجفاف.
- الحرص على ترطيب الشفاه: فهذا يساعد في إبقاء الفم رطبًا ويحميه من الجفاف وكذلك يقي من حدوث التشققات.
مضاعفات نقص إفراز اللعاب
يصاحب نقص إفراز اللعاب بعض المضاعفات، وتتمثل في الآتي:
- وجود تقرحات في الفم: وزيادة الفطريات والبكتيريا التي يقوم اللعاب بالقضاء عليها.
- الإصابة بمشاكل في المضغ والبلع: وبالتالي تزداد احتمالية الإصابة بعسر وصعوبة الهضم.
- تشقق الشفاه: من المشكلات الصحية التي تنتج عن جفاف الفم هي ظهور التشققات في أنحائه.
- تسوس الأسنان: لأن اللعاب يساعد في القضاء على البكتيريا، وعندما يصبح الفم جافًا تحدث التهابات اللثة وتسوس الأسنان.
- رائحة كريهة في الفم: حيث يساعد اللعاب في ترطيب الفم وتخليصه من البكتيريا وبقايا الطعام التي تسبب رائحة غير محببة.
أهمية اللعاب في الفم
ليس فقط ترطيب الفم، فهناك العديد من الوظائف التي يقوم بها اللعاب، وهي كما الآتي:
- منع تسوس الأسنان: حيث أنه يوقف مفعول الأحماض التي تقوم البكتيريا بإنتاجها، ويحد من نموها ويساعد في إزالة جزيئات الطعام الباقية في الفم.
- تحسين عملية التذوق: وكذلك المضغ والبلع، وتساهم إنزيمات اللعاب في تعزيز عملية الهضم.
- عدم إصابة الفم بالتشققات: فيضمن اللعاب الحفاظ على الفم رطبًا.