محتويات
يؤدي نقص مستويات الزنك في الجسم إلى ظهور العديد من الاضطرابات الجسمية، تابع المقال الآتي للتعرف على العلاقة بين نقص الزنك ورائحة الفم.
يحتاج الجسم لعنصر الزنك بكميات قليلة للقيام ببعض العمليات الحيوية الهامة التي تتعلق بالنمو والحواس، ويؤدي نقص مستويات الزنك في الجسم إلى ظهور العديد من الأعراض، تابع المقال الآتي لتعرف مدى الارتباط بين نقص الزنك ورائحة الفم:
نقص الزنك ورائحة الفم
تعد رائحة الفم الكريهة من المشكلات الاجتماعية المزعجة التي قد يتعرض لها العديد من الأشخاص، وفي معظم الحالات تحدث رائحة الفم الكريهة بسبب تناول أنواع محددة من الأطعمة، مثل: الثوم، والبصل إضافًة إلى التدخين وشرب الكحول.
وتصبح هذه الروائح أسوء في الليل، إذ يقل تعرض الفم للأكسجين مما يسبب الرائحة الكريهة التي نشعر بها.
يمكن أن تحل هذه المشكلة بكل سهولة بتناول قطعة من العلكة على سبيل المثال، ولكن بصورة مؤقتة خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك.
يعد نقص الزنك أحد أهم أسباب رائحة الفم الكريهة، وذلك لأن:
- الزنك يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والجراثيم الضارة بالجسم.
- أكسيد الزنك يعمل على تقليل الروائح التي تنبعث من الجسم، عن طريق تثبيط نمو البكتريا التي تسبب هذه الروائح، لذلك يسبب نقص الزنك رائحة الفم الكريهة.
هل من الشائع حدوث رائحة للفم نتيجة نقص الزنك؟
بشكل عام يوجد الزنك في سوائل الجسم المختلفة، لذلك يتم فقده بصورة مستمرة خلال العمليات الحيوية، مثل: التنفس، والتعرق، والبكاء.
ومن المهم معرفة أن الجسم لا يخزن الزنك على نحو دائم، ما يعني ضرورة احتواء الغذاء على كمية جيدة من الزنك لعدم حدوث نقص فيه.
ولكن من غير الشائع حدوث نقص الزنك، إذ تحتوي معظم الأطعمة التي نتناولها على كميات جيدة منه، إلا أن هناك بعض الفئات التي تعد أكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك، مثل: الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي، ومدمني الكحول.
نصائح لتفادي حدوث نقص الزنك ورائحة الفم
يمكنك اتباع بعض النصائح البسيطة لتجنب الإصابة بنقص الزنك وما ينتج عنها من رائحة فم كريهة، مثل:
1. تناول الأطعمة الغنية بالزنك
نذكر من هذه الأطعمة ما يأتي:
- المأكولات البحرية وخصوصًا المحار.
- اللحوم الحمراء.
- المكسرات.
- الفاصوليا.
2. تناول مكملات الزنك الغذائية
يحتاج العديد من الأشخاص إلى تناول مكملات الزنك، وذلك في بعض حالات نقص الزنك الشديدة وعندما يكون هناك مشكلة في امتصاص الجسم للزنك.
من المهم معرفة أن تناول مكملات الزنك قد يسبب نقص في تراكيز النحاس في الجسم، لذلك فإن معظم مكملات الزنك تحتوي على نحاس أيضًا.
3. ممارسة بعض الأنشطة اليومية
إضافًة إلى الحفاظ على مستوى طبيعي من الزنك في الجسم، فإنه يجب اتباع العديد من الممارسات التي تمنع نمو البكتيريا في الفم لفترات طويلة، مثل ما يأتي:
- المحافظة على نظافة الفم يوميًا، وذلك عن طريق تنظيف الفم واللسان بالفرشاة والخيط.
- ضرورة مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري.
- استخدام محلول مضاد للبكتريا بين فترة وأخرى.
- استخدام غسول الفم أو بخاخ الفم عند اللزوم، مع ضرورة العلم أنه يعمل على حل المشكلة بشكل مؤقت.
أعراض أخرى لنقص الزنك
يؤدي نقص الزنك إلى ظهور العديد من الأعراض الأخرى والتي ترتبط بشكل كبير بوظيفته في الجسم، نذكر منها ما يأتي:
1. تساقط الشعر
قد تسبب مستويات الزنك المنخفضة تساقط في الشعر، كما أن معظم الأشخاص الذين يعانون من مرض الثعلبة وهو مرض مناعي ذاتي يسبب تساقط الشعر يعانون من نقص في الزنك.
2. فقدان حاسة الشم والذوق
يعمل الزنك على تحفيز مناطق الشم والذوق في الدماغ، مما يعني أن نقصه قد يسبب صعوبة في شم الأطعمة وتذوقها.
3. انخفاض في معدل النمو
يساعد الزنك على نمو الخلايا ويؤدي نقصه إلى حدوث مشكلات في النمو، ويظهر ذلك بشكل واضح عند الأطفال الذين لا يتناولون البروتينات الحيوانية.
4. أعراض أخرى
وتشمل ضعف في الجهاز المناعي، والإسهال.